بلدية غزة تعلن حالة الطوارئ في مكب نفايات جحر الديك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت بلدية غزة حالة الطوارئ في مكب النفايات شرق مدينة غزة وذلك عقب الحريق الذي نشب في الجهة الشمالية من المكب الواقع في منطقة جحر الديك.
وقالت البلدية في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الأحد، إن طواقمها تعمل منذ اللحظات الأولى للحريق، بالتعاون مع طواقم الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة لوقف تمدد الحريق واتساع مساحته".
واستدركت "إلا أن ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح في ساعات الليل والفجر أدى لاتساع رقعة الحريق لتشمل أجزاء واسعة من المكب".
ولفتت إلى أنه ومنذ اندلاع الحريق عصر يوم الجمعة تواصلت البلدية مع كافة المؤسسات الدولية والإنسانية العاملة في المدينة، وطلبت منها التدخل العاجل والتعاون مع البلدية لإخماد الحريق ومنع وقوع كارثة بيئية تلوح في الأفق في حالة توسع الحريق واستمراره، إلا أنها لم تتلقى رداً ايجابياً حتى اللحظة.
وأكدت البلدية أنها إزاء ذلك قررت إعلان حالة الطوارئ في مكب النفايات واستمرار الجهود لإطفاء الحريق ومنع تمدده، مشيرة إلى أنها قد تضطر لوقف وصول النفايات للمكب في حالة استمرار الحريق واتساعه.
ودعت المؤسسات الدولية للتدخل العاجل والتعاون مع البلدية لوقف الحريق لمنع وقوع كارثة بيئية وصحية.
ونوهت إلى استمرار جهود إخماد الحريق بالتعاون مع طواقم الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة رغم قلة الإمكانيات وحاجة البلدية لآليات إطفاء الحريق.
وذكرت أن البلدية تواصل التحقيق في أسباب الحادث بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضحت أن مكب النفايات يخدم 8 بلديات ويستقبل نحو 1000 طن من النفايات يومياً، وفي حالة استمرار الحريق قد يتم وقف وصول النفايات للمكب مما قد يتسبب بكارثة صحية وبيئة في المناطق والمدن التي يخدمها المكب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدية غزة مكب نفايات حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
حضرت الزوجة “نرمين”، إلى محكمة الأسرة بالكيت كات لرفع دعوى خلع ضد زوجها، مبررة ذلك باستحالة استمرار الحياة الزوجية بينهما نتيجة انعدام المشاعر والاهتمام.
وأوضحت الزوجة، أنها تزوجت بعد سنوات من الانتظار، آملة في حياة مليئة بالحب والسعادة، إلا أنها فوجئت بعد الزواج ببرود زوجها وقلة اهتمامه بها.
وأشارت إلى أن الأمور تفاقمت بعد ستة أشهر من الزواج، عندما فقد زوجها خاتم زواجهما، مما زاد من شعورها بالإهمال وانعدام التقدير، حاولت “نرمين” التأقلم مع الوضع، إلا أن استمرار اللامبالاة من قبل الزوج أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما.
وبعد محاولات عديدة لإصلاح العلاقة دون جدوى، طلبت من زوجها الطلاق وديًا، لكنه رفض مما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، مؤكدة أن المشاعر التي كانت تجمعهما قد تلاشت، وأنها تشعر بتعب نفسي نتيجة هذه العلاقة.
تجدر الإشارة إلى أن “الخرس الزوجي” وانعدام التواصل بين الزوجين يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات الزوجية، وقد ينتهي الأمر بالانفصال إذا لم يتم معالجة هذه المشكلات بشكل فعّال.