سحب فيلم خمس جولات من دور العرض السينمائي بعد تذيله الإيرادات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سحبت دور العرض السينمائي، فيلم خمس جولات من السينمات، بعد أسبوعين من عرضه ووصول إيراداته أول أمس الجمعة 1 سبتمبر، ألفين و300 جنيه .
وبلغت إجمالي إيرادات فيلم خمس جولات، نحو 580 ألف جنيه مصري، في السينمات بعد أسبوعين من عرضه في السينمات.
فيلم خمس جولات
ويعتبر فيلم خمس جولات، هو أول فيلم في مصر والشرق الأوسط يناقش رياضة MMA، والراب، حيث تدور أحداث الفيلم حول رحلة تحديات شاب في ملحمة بطولية مليئة بالتحديات الدرامية المشوقة، كما يحكي عن مطربي الراب وتفاصيل "الراب باتلز" والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب.
فيلم خمس جولات، بطولة ماجد المصري، وآدم شرقاوي، ونور النبوي، وعايدة الأيوبي، وداليا شوقي، ومصطفى درويش، ومطرب الراب أرسينك، ولطيفة فهمي، وسالي رشاد، سيناريو وحوار محمد عبدالمعطي، مدير تصوير أحمد عبدالعزيز، قصة يحيى علام ومازن أشرف، وإخراج مازن أشرف.
أعمال ماجد المصريمن ناحية أخرى، تعاقد ماجد المصري، على المشاركة في فيلم "الغربان"، بطولة الفنان عمرو سعد، وفنانين من جنسيات أجنبية مختلفة، حيث سيجري الإعلان عن أسمائهم اتباعًا خلال الفترة المقبلة.
وتدور أحداث الفيلم في عام 1942، أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت الأراضي المصرية معركة سجلها التاريخ تحت عنوان "معركة رومل" وهذه المعركة كانت الغلبة فيها للحلفاء، وانتهت بهزيمة ساحقة للألمان.
ومن المقرر بدء تصوير مشاهد الفيلم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فور الانتهاء من مرحلة التحضير، حيث يعقد جلسات عمل مكثفة في الوقت الحالي مع المخرج ياسين حسن، للوقوف على تفاصيل وملامح الشخصية.
وكان عمرو سعد، شوق جمهوره لفيلم "الغربان" مؤخرا، ونشر صورا من كواليس العمل، عبر حسابه الرسمي "إنستجرام"، حيث ظهر بشكل و"لوك" مختلف، في منطقة مغطاة بالثلوج برفقة مخرج العمل ياسين حسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خمس جولات فيلم خمس جولات ماجد المصري فیلم خمس جولات
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.