صحيفة الساعة 24:
2024-12-23@15:41:50 GMT
رئيس وزراء إيطاليا الأسبق: صاروخ فرنسي أسقط طائرة ركاب بالخطأ في محاولة لقتل «القذافي»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ناشد رئيس الوزراء الإيطالي السابق جوليانو أماتو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إما دحض أو تأكيد تأكيداته حول سبب تحطم الطائرة الإيطالية في 27 يونيو 1980، والتي أسفرت عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 81 شخصًا على متن رحلة داخلية إيطالية.
وفي مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الصادرة في روما، ذكر أماتو، إنه مقتنع بأن فرنسا ضربت الطائرة أثناء استهداف طائرة عسكرية ليبية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وترجمته “الساعة24” .
ينما أقر بأنه ليس لديه دليل دامغ، أكد أماتو أيضًا أن إيطاليا أبلغت معمر القذافي، وبالتالي فإن القذافي، الذي كان عائداً إلى طرابلس من اجتماع في يوغوسلافيا، لم يستقل الطائرة العسكرية الليبية.
وقال إماتو- بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية- إن سبب الحادث هو أحد أكثر الألغاز ديمومة في إيطاليا الحديثة، ويقول البعض إن قنبلة انفجرت على متن طائرة شركة الطيران الإيطالية “إيتافيا” أثناء رحلة من بولونيا إلى صقلية، بينما يقول آخرون إن فحص الحطام، الذي تم انتشاله من قاع البحر بعد سنوات، يشير إلى أنها أصيبت بصاروخ.
أشارت آثار الرادار إلى موجة من نشاط الطائرات في ذلك الجزء من السماء عندما سقطت الطائرة.
ونُقل عن أماتو قوله: “النسخة الأكثر مصداقية هي مسؤولية القوات الجوية الفرنسية بالتواطؤ مع الأمريكيين والذين شاركوا في حرب في السماء مساء ذلك اليوم من يوم 27 يونيو”.
وقال أماتو، إن حلف الناتو خطّط “لمحاكاة مناورة، بمشاركة العديد من الطائرات، والتي كان من المفترض أن يتم خلالها إطلاق صاروخ” على القذافي كهدف.
وفي أعقاب الحادث، نفى المسؤولون الفرنسيون والأمريكيون وحلف الناتو أي نشاط عسكري في السماء في تلك الليلة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ووفقا لأماتو، يُزعم أن صاروخا أطلقته طائرة مقاتلة فرنسية أقلعت من حاملة طائرات، ربما قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة كورسيكا.
كان ماكرون، البالغ من العمر 45 عاماً، طفلاً صغيراً عندما سقطت طائرة الركاب الإيطالية في البحر بالقرب من جزيرة أوستيكا الإيطالية الصغيرة.
وقال أماتو لصحيفة لا ريبوبليكا: “أسأل نفسي لماذا لا يرغب رئيس شاب مثل ماكرون، في إزالة العار الذي يثقل كاهل فرنسا، ويمكنه فعل ذلك بطريقتين فقط – إما إثبات أن هذه الأطروحة لا أساس لها من الصحة أو، بمجرد التحقق من أساس (الأطروحة)، من خلال تقديم أعمق الاعتذارات لإيطاليا ولأسر الضحايا باسم حكومته”.
وأضاف أماتو، البالغ من العمر 85 عاماً، إنه في عام 2000، عندما كان رئيساً للوزراء، كتب إلى رئيسي الولايات المتحدة وفرنسا آنذاك، بيل كلينتون وجاك شيراك، على التوالي، للضغط عليهما لتسليط الضوء على ما حدث، لكن في نهاية المطاف، تلك التوسلات أسفرت عن “صمت تام”، وفقاً لأماتو.
وعندما استفسرت وكالة أسوشيتد برس من مكتب ماكرون عن تصربحات أماتو، قال المكتب يوم أمس السبت، إنه لن يعلق على الفور على تصريحات أماتو.
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني أماتو إلى توضيح ما إذا كانت لديه عناصر ملموسة تدعم تأكيداته حتى تتمكن حكومتها من متابعة أي تحقيق إضافي.
وقالت ميلوني، في بيان صادر عن مكتبها، إن كلمات أماتو “تستحق الاهتمام”، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق حدد أن تأكيداته هي “ثمرة استنتاجات شخصية”.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقريرها، أن التأكيدات على التورط الفرنسي ليست جديدة.
ففي مقابلة تلفزيونية عام 2008، ألقى الرئيس الإيطالي السابق فرانشيسكو كوسيغا، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء عندما وقع الحادث، باللوم على صاروخ فرنسي كان هدفه طائرة عسكرية ليبية، وقال إنه علم أن الفرع العسكري للمخابرات الإيطالية قد أبلغ القذافي.
وبعد أسابيع قليلة من تحطم الطائرة، تم اكتشاف حطام الطائرة الليبية من طراز ميغ، مع جثة قائدها المتحللة بشدة، في الجبال النائية في جنوب كالابريا، وفقا للصحيفة الأمريكية. الوسومرئيس وزراء إيطاليا الأسبق صاروخ فرنسي طائرة ركاب محاولة قتل «القذافي»
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: رئيس وزراء إيطاليا الأسبق طائرة ركاب واشنطن بوست الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
بينما تشهد سوريا زحمة زيارات غربية ودبلوماسية، يدخل لبنان مطلع الاسبوع المقبل عطلة الاعياد والتي يفترض ألا تتجمد خلالها الاتصالات السياسية من أجل التوافق على رئيس للجمهورية قبل جلسة التاسع من كانون الثاني. حتى الساعة، لم تفض المساعي الى أي تقدم سواء على مستوى المعارضة أو على مستوى "الثنائي"، فالمعارضة مجتمعة لم تعلن بعد رسمياً تأييد او تبني أي مرشح، حتى قائد الجيش العماد جوزاف عون، رغم أن بعض أطرافها يؤيد انتخابه كحزب الكتائب وعدد من النواب المستقلين، في حين أن "الثنائي الشيعي" ينتظر ويترقب موقف المعارضة، خاصة وأن "التيار الوطني الحر" لا يزال على موقفه الرافض لكل من قائد الجيش ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي لم يسحب ترشيحه إنما علقه بانتظار ما ستفضي اليه المفاوضات الجارية. وفي سياق متصل، أشارت مصادر نيابية إلى أنَّ تكتلاً نيابياً جديداً سوف يتظهر الأسبوع المقبل بعيداً عن تموضعات المعارضة والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.وعليه، يمكن القول إن الخيارات متاحة أمام جلسة 9 ك2، رغم أن رئيس المجلس نبيه بري متمسك بالجلسة ويبدي تفاؤلاً بأن تنتهي إلى انتخاب رئيس، وهو يواظب على تحضير كل ما يلزم لهذه الجلسة التي سيحضرها سفراء ودبلوماسيون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي حيث من المفترض ان تصلهم الدعوات للجلسة قبل عيد رأس السنة.
ومن طرابلس، تمنى رئيس الحكومة خلال رعايته افتتاح قسم قسطرة القلب والتميييل في مستشفى طرابلس الحكومي، انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، متطلعين الى رئيس للجمهوريّة يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين، لما فيه خير الوطن".
والتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ، وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد. وأبدى ماغرو اهتمام باريس بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وفق المواصفات التي توافقت عليها "الخماسية" في الجلسة المحددة لا سيما وان الفرصة متاحة اليوم وعلى الجميع تلقفها. وأمس، بدأت عملية إزالة السلاح الفلسطيني المنتشر خارج المخيمات حيث تسلّم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية، وفق ما اعلنت قيادة الجيش مديرية التوجية ورُفع العلم اللبناني وعلم الجيش فوق هذه المواقع. المصدر: خاص "لبنان 24"