اللجوء في ألمانيا ـ زعيم المعارضة يدعو لتسهيل عمليات الترحيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
فريدريش ميرتس زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي المعارض في ألمانيا
حث فريدريش ميرتس زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي على تصنيف دول إضافية كـ"دول آمنة" من أجل تسهيل عمليات الترحيل إليها. وقال في تصريح لمجموعة صحف مجموعة فونكه الإعلامية: "إن الحق الأساسي في اللجوء له حدود عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بالأسباب الفعلية للجوء".
وأضاف أن "مولدوفا وجورجيا وتونس والمغرب والجزائر والهند هي دول منشأ بمعدلات اعتراف ضعيفة من حيث اللجوء. ويجب الاعتراف بهذه الدول كدول منشأ آمنة كاملة، حتى نتمكن من الترحيل الفوري". ويذكر أن الحكومة الألمانية قررت مؤخرا إدراج جورجيا ومولدوفا أيضا ضمن قائمة البلدان الآمنة.
"على الحكومة التحرك"
ويرى ميرتس أن من أحد المعوقات الأساسية بهذا الشأن يكمن في حزب الخضر، العضو في الائتلاف الحاكم في برلين، لدرجة أن "حزب الخضر ينفي وجود هجرة غير شرعية" يقول ميرتس، الذي استطرد موضحا "نحن نتعامل مع أزمة لاجئين الكبرى، هي الثانية بعد سنوات 2015 /2016".
ألمانيا: مشكلة إيواء اللاجئينوبرأي السياسي الألماني فإن البلديات لم تعد قادرة على تحمل الأعباء المترتبة عن ذلك، ويتعين على الحكومة الاتحادية التحرك وأخذ هذا الأمر على محمل الجد. ومع ذلك، يقر ميرتس بأن على ألمانيا منح حق اللجوء ومساعدة الأشخاص المضطهدين. "لكن يجب ألا نضغط على أنفسنا أكثر من اللازم. هناك حدود لما يمكننا القيام به ويتم تجاوز هذه الحدود حاليًا".
ارتفاع قياسي في طلبات اللجوء
ووفقاً للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، تقدم ما لا يقل عن 175.272 شخصاً بطلب اللجوء في ألمانيا للمرة الأولى بحلول نهاية يوليو/ تموز الماضي، أي بزيادة حوالي 78 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي تصنف ألمانيا كلا من غانا والسنغال (منذ 1993)، والبوسنة والهرسك، وصربيا ومقدونيا الشمالية (منذ 2014)، وألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود (منذ 2015) حاليا كبلدان منشأ آمنة.
ح.ز/ م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب، ك.ن.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي المسيحي ألمانيا اللاجئين الهجرة دويتشه فيله الحزب الديمقراطي المسيحي ألمانيا اللاجئين الهجرة دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
وفد من رجال الدين المسيحي يهنئون وزير الأوقاف بأعمال التجديد بمسجد "السيدة حورية"
تفقّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف،
وقام على أثر الزيارة وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة.
مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقد قرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
وأعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.