شاهد.. رغد صدام حسين تحتفل بعيد ميلادها الـ55 وتبهر متابعيها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، منشورًا عبر حسابها الرسمي على تويتر بمناسبة عيد ميلادها الـ55، الذي صادف يوم السبت الماضي.
في الصورة التي نشرتها رغد، ظهرت بمظهر رشيق وأنيق، حيث ارتدت فستان تايجر أنيق، مع الاحتفاظ بجمالها على الرغم من بلوغها هذا السن.
بعض الأشخاص أرجعوا مظهرها الشبابي إلى العمليات التجميلية التي يُزعم أنها أجرتها، كونها ابنة الرئيس الراحل صدام حسين.
رغد صدام حسين علقت على الصورة قائلة: "أبو الرغد، هكذا يناديني. في يوم ميلادي سمعت صوته ظهراً والدي الرئيس صدام حسين عائداً من عمله لتناول الغداء مع العائلة ثم استراحة قصيرة ليعود بعدها إلى العمل مرة أخرى كعادته كل يوم."
أبو الرغد، هكذا يناديني ..
في يوم ميلادي سمعت صوته ظهرا والدي الرئيس صدام حسين عائدا من عمله لتناول الغداء مع العائلة ثم استراحة قصيرة ليعود بعدها إلى العمل مرة أخرى كعادته كل يوم، ابتسمت ونزلت مسرعة باتجاهه، كنت مرتدية فستان احمر اضفت عليه لمساتي في التصميم، فهذه احد هواياتي منذ… pic.twitter.com/i8lm6wzKhM
وأوضحت تفاصيل الموقف قائلة: "ابتسمت ونزلت مسرعة باتجاهه، كنت مرتدية فستانًا أحمر أضفت عليه لمساتي في التصميم، فهذه أحد هواياتي منذ الصغر، لم أكن قد انتهيت بعد من تصفيف شعري، إلا أنني عندما سمعت صوته تركت كل شيء وركضت نحوه."
وأكملت رغد: "ذلك الصوت الذي أحببته، كان في الدرج السفلي مبتسمًا وفي يده علبة عندما وصلت، قبلني وقال لي 'بنيتي كل عام وأنتِ بخير' وقدم لي الهدية وهو ما زال مبتسمًا مع نظرة إعجاب لابنته التي أصبحت شابة."
وختمت رغد بالشكر للجميع على تهنئتهم بمناسبة عيد ميلادها وعباراتهم الجميلة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن رغد، هي أرملة حسين كامل رئيس هيئة التصنيع العسكري في عهد والدها، وتقيم حاليا في الأردن حيث لجأت إليها منذ عام 2003، وقد كانت تتابع من هناك فريق الدفاع عن والدها في أثناء محاكمته قبل إعدامه الذي فجر جدلا واسعا، بعد فجر يوم عيد الأضحى في 30 ديسمبر عام 2006.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صدام حسین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.