نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، منشورًا عبر حسابها الرسمي على تويتر بمناسبة عيد ميلادها الـ55، الذي صادف يوم السبت الماضي.

في الصورة التي نشرتها رغد، ظهرت بمظهر رشيق وأنيق، حيث ارتدت فستان تايجر أنيق، مع الاحتفاظ بجمالها على الرغم من بلوغها هذا السن.

بعض الأشخاص أرجعوا مظهرها الشبابي إلى العمليات التجميلية التي يُزعم أنها أجرتها، كونها ابنة الرئيس الراحل صدام حسين.

رغد صدام حسين علقت على الصورة قائلة: "أبو الرغد، هكذا يناديني. في يوم ميلادي سمعت صوته ظهراً والدي الرئيس صدام حسين عائداً من عمله لتناول الغداء مع العائلة ثم استراحة قصيرة ليعود بعدها إلى العمل مرة أخرى كعادته كل يوم."

أبو الرغد، هكذا يناديني ..
في يوم ميلادي سمعت صوته ظهرا والدي الرئيس صدام حسين عائدا من عمله لتناول الغداء مع العائلة ثم استراحة قصيرة ليعود بعدها إلى العمل مرة أخرى كعادته كل يوم، ابتسمت ونزلت مسرعة باتجاهه، كنت مرتدية فستان احمر اضفت عليه لمساتي في التصميم، فهذه احد هواياتي منذ… pic.twitter.com/i8lm6wzKhM

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) September 2, 2023

وأوضحت تفاصيل الموقف قائلة: "ابتسمت ونزلت مسرعة باتجاهه، كنت مرتدية فستانًا أحمر أضفت عليه لمساتي في التصميم، فهذه أحد هواياتي منذ الصغر، لم أكن قد انتهيت بعد من تصفيف شعري، إلا أنني عندما سمعت صوته تركت كل شيء وركضت نحوه."

وأكملت رغد: "ذلك الصوت الذي أحببته، كان في الدرج السفلي مبتسمًا وفي يده علبة عندما وصلت، قبلني وقال لي 'بنيتي كل عام وأنتِ بخير' وقدم لي الهدية وهو ما زال مبتسمًا مع نظرة إعجاب لابنته التي أصبحت شابة."

وختمت رغد بالشكر للجميع على تهنئتهم بمناسبة عيد ميلادها وعباراتهم الجميلة على وسائل التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن رغد، هي أرملة حسين كامل رئيس هيئة التصنيع العسكري في عهد والدها، وتقيم حاليا في الأردن حيث لجأت إليها منذ عام 2003، وقد كانت تتابع من هناك فريق الدفاع عن والدها في أثناء محاكمته قبل إعدامه الذي فجر جدلا واسعا، بعد فجر يوم عيد الأضحى في 30 ديسمبر عام 2006.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صدام حسین

إقرأ أيضاً:

الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا

بغداد اليوم -  بغداد

بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.

ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.

تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.

الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.

الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.

وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.

ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.

استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.

وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.

ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.

ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.

خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.

يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.

للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران. 

 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
  • نجلاء بدر: فستانى في الجونة مكنش عريان دا قطعة فنية
  • فستان دانتيل .. هيفاء وهبي تبهر متابعيها بإطلاله جذابة
  • تخبط وفوضى.. رغد صدام حسين تنتقد مقتل صحفي عراقي شاب في مشاجرة بالسلاح
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف
  • طه الفشني.. القارئ الذي فقد صوته فاستعاده بمعجزة أمام قبر النبي
  • طُلب منه خفض صوته.. نتانياهو يفقد أعصابه أثناء محاكمته
  • ابنة صدام حسين تتوعد شخصا بالحساب القانوني والعشائري.. ما السبب؟
  • ننشر وصية الفنانة سعاد نصر قبل رحيلها في ذكرى ميلادها
  • يسيء لعائلتنا مقابل المال .. رغد صدام حسين تتوعد شخصا مجهولاً بالحساب القانوني والعشائري