((عدن الغد )) متابعات

اثبتت دراسة بريطانية نٌشرت مؤخراً ان الزوجة التي تنشغل بتفتيش هاتف زوجها قد تكون معرضة اكثر من غيرها لخطر الإصابة بالجلطات الدماغية او السكتات القلبية .
وقالت الدارسة التي اجراها عدد من الباحثين بجامعة كامبردج ان الزوجة التي تقوم بعمليات التفتيش هذه تعرض نفسها لحالة من التوتر الشديدة حيث يكون جسمها في حالة ضغط شديدة توثر سلبا على شرايين الدماغ والقلب .


وأوضحت الدراسة الى ان عمليات التفتيش هذه تحدث وسط حالة افراز كبيرة من قبل الجسم لهرمون الكرتزون وهو واحد من اهم الهرمونات التي تؤثر سلبا على صحة الانسان .
وبينت الدراسة التي أجريت على 100 امرأة ان 56 من النساء اللائي لم يضطرن لعمليات تعقب هواتف ازواجهن تبين انهن لم يتعرضن لاي أزمات صحية في حين تعرضت مابين 20 الى 29 ممن يقمن بعمليات التعقب والتفتيش للكثير من العوامل المرضية المتصلة بالجلطات الدماغية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟

محاولات العلماء لدمج الروبوتات في حياتنا العادية لا تتوقف عند حدٍ ولا تنتهي، فبعد عدة تعديلات على تصميماتها جعلت الآلة تشبه البشر من حيث الملامح والقدرة على التفكير والإحساس، وتمكن باحثون في الصين من ابتكار روبوتات متطورة تحمل أدمغة مكونة من خلايا بشرية حية، ما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة تلغي الفارق بينها وبين الإنسان العادي.

الروبوتات المزودة بالأدمغة البشرية

تجمع التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع تلك الروبوتات بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، وجرى تطويرها بالتعاون بين جامعة «تيانجين» وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع من الخلايا الجذعية الموجودة في الدماغ البشري مع شريحة إلكترونية تعمل على التحكم في الروبوت، بحسب ما نشره موقع «Future Zone».

وأوضح الموقع، أن هناك شبكات عصبية تتشكل من هذه الخلايا، وعن طريق التفاعل فيما بينها مثلما يحدث في العقل، ويمكن للإنسان الآلي القيام بالكثير من المهام والعمليات المعقدة، خاصةً تلك التي تحتاج إلى تفكير إبداعي، بالاستناد على الهياكل الدماغية المسماة «الأورجانويدات»، والتي يتطلع الباحثون إلى الاستفادة من تلك التكنولوجيا المتقدمة في زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء بواسطة خلايا جذعية بشرية.

فائدة التكنولوجيا الحديثة على البشر

مصطلح «الأورجانويدات الدماغية» يعني الهياكل الصغيرة التي تُنتج في المختبر بشكل مشابه لبنية الأدمغة البشرية إلى حد ما، وتتكون تلك الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، التي يمكن زراعتها لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب، إذ تحاكي تلك «الأورجانويدات» الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء على دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل، وبالتالي استخدامها في صناعة الروبوتات وعلاج بعض الأمراض لدى البشر على حدٍ سواء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • وزير السياحة عقب أداء اليمين الدستورية: نعمل على التواجد بشكل أكبر على السوشيال ميديا
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية
  • سيدة تطالب زوجها بسداد 250 ألف جنيه بعد شهور من زواجهما.. اعرف التفاصيل
  • زوجة تطالب زوجها بسداد 250 ألف جنيه بعد شهور من زواجهما.. اعرف التفاصيل
  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • دراسة بريطانية: بلوغ الفتيات المبكر مرتبط باكتساب الوزن
  • اشتعال 600 ألف هكتار.. حالة طوارئ في روسيا بسبب حرائق الغابات
  • تأثير الأطعمة الجاهزة على سلوك الأطفال: دراسة حالة ونصائح للعلاج
  • سيدة أمريكية تسمم زوجها بمبيد حشري لسبب غريب.. أوهمته أنه مصابا بكورونا