دراسة بريطانية : الزوجة التي تهتم بتفتيش هاتف زوجها تكون عرضة بشكل أكبر للجلطات الدماغية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
((عدن الغد )) متابعات
اثبتت دراسة بريطانية نٌشرت مؤخراً ان الزوجة التي تنشغل بتفتيش هاتف زوجها قد تكون معرضة اكثر من غيرها لخطر الإصابة بالجلطات الدماغية او السكتات القلبية .
وقالت الدارسة التي اجراها عدد من الباحثين بجامعة كامبردج ان الزوجة التي تقوم بعمليات التفتيش هذه تعرض نفسها لحالة من التوتر الشديدة حيث يكون جسمها في حالة ضغط شديدة توثر سلبا على شرايين الدماغ والقلب .
وأوضحت الدراسة الى ان عمليات التفتيش هذه تحدث وسط حالة افراز كبيرة من قبل الجسم لهرمون الكرتزون وهو واحد من اهم الهرمونات التي تؤثر سلبا على صحة الانسان .
وبينت الدراسة التي أجريت على 100 امرأة ان 56 من النساء اللائي لم يضطرن لعمليات تعقب هواتف ازواجهن تبين انهن لم يتعرضن لاي أزمات صحية في حين تعرضت مابين 20 الى 29 ممن يقمن بعمليات التعقب والتفتيش للكثير من العوامل المرضية المتصلة بالجلطات الدماغية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيذاء النفس غير الانتحاري..من هي فئة الأشخاص الأكثر عرضة له؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون إيذاء النفس غير الانتحاري محاولة يائسة للشباب بهدف الحد من مشاعر الغضب، والحزن، والذنب، والعار التي تتملّك بعض الشباب والسيطرة عليها. إذ تتبادر إلى أذهان هؤلاء أفكارًا حول كيفية إيذاء أنفسهم نتيجة الظروف الصعبة التي يختبرونها.
ما هو إيذاء النفس؟يأخذ إيذاء النفس عادةً شكل القطع أو الخدش حتى ينزف الجسم، لكنّه قد يشمل أيضًا الحرق، أو الكدمات، أو حتى كسر العظام عمدًا، بحسب ما قالته الدكتورة جانيس ويتلوك، مؤسّسة ومديرة برنامج كورنيل للأبحاث حول إيذاء النفس والتعافي في جامعة كورنيل بولاية نيويورك.
وأشار بعض الخبراء إلى هذا السلوك على أنه إيذاء النفس غير الانتحاري، أو NSSI.
وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، سُجّل عام 2019، 363 ألف زيارة لقسم الطوارئ بسبب إيذاء النفس في الولايات المتحدة. وشهد هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 48.5٪ في العام التالي، ومردّ ذلك على الأرجح، وفقًا لويتلوك، يتمثل بالميل لتجنّب الرعاية الطبية بغية عدم إرهاق مقدمي الخدمات الطبية أو المخاطرة بالإصابة بالمرض أثناء جائحة "كوفيد-19".