اليوم أتكلم عن أختي انصاف الشيخ حسين .
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
كم هو جميل الأعتراف بالجميل وذكره بعد عشرات السنين ؛ كيف يمكن نسيان المعروف عند البعض ، ونكرانه عند البعض مع أن مجرد تذكره وذكره يعطي للنفس البشرية الراحة التامة والشعور الممتلئ بالحب والود لمِن صنع المعروف .
كُنت طفلاً صغيراً وأخواني أيضاً لعائلة كثيرة العدد لا يقوى والدنا على دفع مصاريف الدراسة، والأمور الأخرى اللازمة لهذه العائلة فكانت أمي رحمة الله عليها وأدخلها الله في الفردوس الأعلى تساعده بالمصروف البيتي بعملها في الخياطة فقد كانت إمراة شامية مدبرة رزينة ربتنا على مكارم الأخلاق مع والدي رحمه الله .
فكبرت أختي انصاف وأصبحت أستاذة في اللغة العربية قديرة في مطلع السبعينيات من القرن الماضي فما كان مِنها إلا أن أخذت على عاتقها مساعدة أهلها فقد كانت أمد الله في عمرها أعواماً مديدة تقوم بتدريسنا ورعايتنا مع والدتي حق الرعاية فلم تبخل علينا بشيً أبدًا فما أن نطلب مِنها أي شئ ، ونحن أطفال كانت تحضره لنا عن طيب نفس .
أذكر عِندما كنت طفلاً ولم يبقى للعيد سوى يوماً واحداً فقط ، ولم يتم شراء ملابس العيد لنا لعدم توفر المال اللازم لذلك إلا ان الله يسر ذلك على آيادي أختي انصاف وتم شراء مستلزمات العيد، وبعد مرور عقود طويلة لا زال طعم ، ولذة شراء ملابس العيد أسوة باقراني باقية في ذهني ليومنا هذا ..
رأيتها منذ فترة وهي نائمة في منزلي فنظرت إليها وقلت في نفسي ماتت أمها لهذه العظيمة ومات زوجها منذ برهة قصيرة ، وهي مستلقية الان نائمة لا أب لها ، ولا أم ، ولا زوج (الحمد لله لها أبناء) …
يا ويلي إذا لم أكرمها وأبجلها ، وهي كبيرة في السن ، والقدر فلا نامت عين كل جاحد ناكراً للمعروف .
كم هو جميل ذكر المعروف فهذا الذي يبقى خالداً بعد فناء الناس ، وتبدل الديار والأحوال .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.