استضافت دبي بطولة هايروكس الدولية للياقة البدنية، لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا التي نظمتها شركة تو147 للإدارة الرياضية بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 3000 متسابق من بينهم 15% من خارج الدولة جاؤوا خصيصًا للمشاركة في أكبر بطولة للياقة البدنية تقام داخل الصالات المغلقة.

تضمنت البطولة، التنافس في عدة فئات هي: المحترفين رجال والمحترفات سيدات، زوجي رجال، زوجي سيدات، زوجي مختلط، فردي رجال، فردي سيدات، فرق التتابع المختلط، وفئة أصحاب الهمم، وشهدت البطولة مشاركة واسعة من العديد من الفرق المجتمعية والدوائر الحكومية أبرزها شرطة دبي وشرطة أبوظبي.

وفاز الأمريكي ريان كنت بالمركز الأول في فئة المحترفين رجال بعد إنهائه السباق في زمن 59 دقيقة، تلاه البريطاني جوردان براينت في المركز الثاني بزمن 1:02:27 ساعة، وحل البريطاني مايكل لوجي في المركز الثالث بزمن 1:04:21 ساعة، وفي فئة المحترفات سيدات فازت الأمريكية لورين ويكس بالمركز الأول بعد إنهائها السباق بزمن 59:27 دقيقة، تلتها السويدية ميكيلا نورمان في المركز الثاني بزمن 1:00:35 ساعة، وحلت البريطانية جيس تول في المركز الثالث بزمن 1:07:18 ساعة.

وفي منافسات الفردي رجال فاز الكندي دارين بورك بالمركز الأول بزمن 1:03:54 ساعة، تلاه البريطاني سيان كلانسي في المركز الثاني بزمن 1:03:55 ساعة، وحل الفرنسي ألكسندر فيدوتوف في المركز الثالث بزمن 1:05:33 ساعة، وفي منافسات الفردي سيدات فازت البريطانية كارلا ديلي في المركز الأول بزمن 01:08:18 ساعة، تلتها البريطانية شارنا جارفورث في المركز الثاني بزمن 01:09:04 ساعة، وحلت السويدية فلورين إبريل في المركز الثالث بزمن 01:09:32 ساعة.

وقال سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: "تعد هذه البطولة الواسعة الانتشار إضافة مميزة إلى قائمة الفعاليات الرياضية السنوية التي تقام في دبي والتي تصل إلى أكثر من 450 فعالية، ونحن سعداء أن تكون دبي هي أول مدينة في الشرق الأوسط تستقطب هذه البطولة، حيث أن دبي تعد المكان المفضل للتعاون مع منظمي البطولات العالمية والكبرى، وهذه البطولة تعتبر من البطولات التي تستقطب شريحة واسعة من داخل وخارج الدولة".

وأضاف: "نحن نعد جمهورنا الرياضي بأن نستقطب جميع أنواع الرياضيات ونعمل بشكل مستمر على جذب البطولات العالمية، وتعزيز قائمة الفعاليات بمثل هذه البطولات المميزة، واستقطاب الأبطال وتوفير الفرصة لعشاق جميع الرياضات للمشاركة في البطولات والمتابعة الرياضيين العالميين".

وقال كريستيان توتزك المؤسس والشريك الإداري لبطولات "هايروكس": "نحن سعداء بأن ننظم البطولة في دبي المكان الأفضل في العالم لتنظيم بطولات بهذا الحجم، فقد وفرت لنا كافة التسهيلات ووجدنا من الترحاب وكرم الضيافة ما لم نجده في أي بلد آخر، بالإضافة إلى أننا لم نجد أي مشقة في إنهاء الإجراءات فكل المعاملات تتم هنا بسرعة كبيرة، وسعادتنا أكبر بالمشاركة الواسعة للمتسابقين من العديد من الجنسيات ومنهم سافر من بلاد بعيدة إلى دبي للمشاركة في البطولة التي ننظمها هنا لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وبالتأكيد للاستمتاع بأجواء دبي الجميلة".

وقال ريان أغا المدير التنفيذي لبطولات هايروكس: "سعادتنا كبيرة بأن نتعاون مع مجلس دبي الرياضي لجلب هذه البطولة العالمية إلى دبي لأول مرة في الشرق الأوسط واستقطاب هذا العدد الكبير امن المشاركين الذي زاد عن 3000 مشارك تحت سقف واحد من 165 دولة من جميع قارات العالم، وبعد هذا النجاح الكبير أتوقع أن تكون المشاركة أكبر في العام المقبل".

بطولة هايروكس هي مسابقة فريدة من نوعها انطلقت لأول مرة في ألمانيا عام 2017 وانطلقت للعالمية لتعزيز اللياقة البدنية، ويتم استضافتها في أكثر من 20 مدينة مختلفة في 11 دولة حول العالم من أبرزها مدريد وهونغ كونغ ولاس فيغاس، نيويورك، ملبورن وسيدني، واستضافتها دبي حاليًا لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا وستقام في دبي على مدار 3 سنوات لتوفر للمشاركين تجربة رائعة تجمع المتسابقين من مختلف دول العالم للاستمتاع في أقوى المنافسات داخل الصالات المغلقة، ويتأهل الفائزين من البطولة للمشاركة في بطولة العالم التي تقام في مدينة نيس بفرنسا خلال شهر يونيو المقبل 2024.

وتنافس الرياضيين في دورة من 8 تدريبات، امتدت على مسافة 8 كيلومترات، وكان التحدي مفتوحًا لجميع مستويات اللياقة البدنية ويمكن إكماله بشكل فردي أو زوجي أو كجزء من فريق مكون من أربعة أفراد، وحضر جمهور كبير لمتابعة المنافسات في ملاعب عالم دبي للرياضة بقاعات مركز دبي التجاري العالمي، وتوفرت للمتفرجين عربات الأطعمة والمشروبات كما استمتعوا بالأنشطة الترفيهية التي أقيمت على هامش البطولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دبي مجلس دبي الرياضي مركز دبي التجاري العالمي لأول مرة فی الشرق الأوسط المرکز الأول هذه البطولة للمشارکة فی

إقرأ أيضاً:

دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول

حذر عدد من الخبراء والدبلوماسيين من أن مخططات تقسيم الشرق الأوسط ستوسع نطاق الصراع في المنطقة، في ظل التحديات الراهنة التي تهدد الاستقرار الوطني والإقليمي.

وأشاد الخبراء والدبلوماسيون لـ«الوطن»، بالرؤية المصرية نحو تعزيز وحدة الدولة الوطنية، والحفاظ على الأمن القومي وتجنب توسيع نطاق الصراع الذى قد يؤدى إلى تفاقم الأزمات القائمة فى ظل الأوضاع المضطربة لدى عدد من دول المنطقة، مع تصاعد التوترات بين القوى الدولية، حيث تبرز دعوات مصرية ملحَّة لتبنى حلول سلمية تؤمّن وحدة الدولة الوطنية وتحمى مصالح الشعوب.

«حجازي»: مطلوب إرادة قوية من الجميع

وقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تاريخياً كانت وستبقى قوة إقليمية رئيسية، تلعب دوراً فعالاً فى القضايا العربية والإقليمية والدولية، خاصة فى الصراع العربي الإسرائيلي وجهود الوساطة فى حرب غزة، خصوصاً أن موقع مصر يربط بين البحرين الأبيض والأحمر عبر قناة السويس، ما يمنحها نفوذاً جغرافياً دولياً.

وتابع: «الحلول السياسية لأزمات المنطقة تحتاج إلى إرادة قوية من جميع الأطراف، وتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط يحتاج إلى توافق بين الدول الرئيسية، وعلى القادة العرب أن يدركوا أن الأمن والاستقرار لن يتحققا إلا من خلال العمل الجماعي وبإرادة شعوبهم، عليهم أن يكونوا واعين للمخططات التي تستهدف منطقتنا».

«حسن»: مصر تدعم استقرار الدول العربية

وأكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التحديات فى منطقة الشرق الأوسط تتجلى بشكل واضح فى ظل الظروف الحالية التي تعيشها دول المنطقة، حيث تواجه العديد من الدول حالة من السيولة السياسية وضعف السلطة المركزية، ما يتسبب فى تفشى النزاعات المسلحة والسياسية، ما يؤدى إلى إضعاف القوة العربية الشاملة، مضيفاً: «مع اقترابنا من عام 2025، تزداد المخاوف من إمكانية إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، فالأزمات الحالية لا يمكن حلها فى فترة قصيرة، ما يستدعى التحرك الفوري من الدول العربية، وليس مصر فقط».

وأشار «حسن» إلى أن ليبيا تشهد أزمات سياسية متواصلة منذ أكثر من 14 عاماً، بينما تعانى سوريا من تداعيات الحرب الأهلية التي أدت إلى تغييرات جذرية فى النظام، فأصبحت سوريا ساحة مفتوحة لتدخلات متعددة، ما يعكس غياب الاستقرار ووجود فصائل متنازعة، فالأوضاع تجعل سوريا واحدة من أهم النقاط الاستراتيجية فى الشرق الأوسط، فضلاً عما تشهده القضية الفلسطينية من تدمير شامل فى غزة، حيث فقد الآلاف أرواحهم وتعرضت البنية التحتية لأضرار جسيمة، بينما تسعى إسرائيل إلى تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية، ما يهدد الاستقرار الإقليمي بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نوايا تغيير وجه المنطقة، وهو تحدٍ أمنى استراتيجي ليس فقط لدول الطوق، بل لكل منطقة المشرق.

وتابع: «أزمات المنطقة لا تقف عند حدود الطموح التوسعي لإسرائيل وإنما تمتد لأزمات أخرى تتورط فيها أطراف أكثر مع استمرار الحرب فى اليمن لأكثر من عشر سنوات، فى ظل انقسام الأطراف وعدم وجود رغبة حقيقية فى التوصل إلى حل، بينما يشهد السودان أزمة إنسانية وسياسية خانقة».

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر تلعب دوراً حيوياً فى معالجة الأزمات الإقليمية، وتدعو إلى حلول سلمية وتدعم استقرار كافة الدول العربية وتتبنى الرؤية المصرية مبدأ التوافق بين الأطراف المختلفة، وضرورة إقامة دولة وطنية فى فلسطين عاصمتها القدس الشرقية، والأوضاع الحالية تتطلب رؤية عربية موحدة لمواجهة التحديات.

«الإسلامبولي»: لدينا نهج دبلوماسي متوازن

وقالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن منطقة الشرق الأوسط تواجه حالياً مجموعة من الأزمات المعقدة، أبرزها القضية الفلسطينية والوضع فى سوريا، ما يعكس عمق التحديات التي تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي، موضحة استمرار تأزم الأوضاع فى غزة والضفة الغربية، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ مخططات تتضمن تقسيم غزة والتوسع فى الضفة، ما يزيد من تعقيد جهود السلام.

وأشارت «الإسلامبولى» إلى أن الأزمات فى سوريا تؤثر على الاستقرار الإقليمي، والتحركات العسكرية الإسرائيلية فى الجولان تعكس طموحات الاحتلال فى التوسع، وبالطبع يتعقد الوضع أكثر مع وجود قوى دولية مثل إيران والولايات المتحدة، ما يجعل مسألة تقسيم سوريا أمراً غير محتمل فى الوقت الحالي.

وتابعت: «التوترات الحالية فى المنطقة تظهر حاجة ملحَّة لتحقيق توافق بين القوى المتنازعة، مع ضرورة الانتباه إلى أهمية الشعب السوري ودوره فى تحديد مصير بلاده».

وأكدت أن مصر تتبع نهجاً دبلوماسياً متوازناً فى التعامل مع الأزمات، حيث تسعى إلى حماية أمنها القومي وعدم الانغماس فى صراعات قد تضر بمصالحها، موضحة أن هذا النهج يتمثل فى التركيز على الحلول السلمية وعدم اتخاذ مواقف قد تؤدى إلى تفاقم الأوضاع، فضلاً عن أن التصريحات الرسمية المصرية تُظهر وضوحاً فى المواقف، حيث يتم التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين الدول العربية، إذ تتطلع مصر إلى تعزيز العلاقات الإيجابية مع جميع الأطراف المعنية، ما يعكس دورها كوسيط رئيسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب
  • دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول
  • المركز القومي للبحوث يتصدر مؤشر سيماجو للعام الثالث
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • عراقي يحرز المركز الثاني في بطولة العين الدولية
  • الشباب والرياضة بأسوان يستكمل فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا
  • نظام إسرائيلي في الشرق الأوسط
  • الجزائر تستضيف البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة