سبب وفاة الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون - حيث انتشر خبر وفاة الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم الأحد 3 سبتمبر 2023 كونه كان مدافعا عن المعتقلين ظلما في الخارج.

وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال كل ما يخص سبب وفاة الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون.

سبب وفاة الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون


 

توفي الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون الخبير في شؤون الإفراج عن المعتقلين وسفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة عن عمر ناهز 75 عاماً.

وأعلن نائب رئيس مؤسسته ميكي برغمان وفاته في بيان قال فيه أن الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون توفي أثناء نومه خلال الليل.

الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون - ويكيبيديا

الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون الثالث  William Blaine "Bill" Richardson III وهو سياسي ودبلوماسي أمريكي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي ويشغل حاليا منصب حاكم على ولاية نيومكسيكو منذ 1 كانون الثاني من سنة 2003. ولد بيل ريتشاردسون في 15 تشرين الثاني - نوفمبر من سنة 1947 في ولاية كاليفورنيا خدم بيل ريتشاردسون في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيو مكسيكو ما بين عامي 1983 إلى عام 1997 بعدها شغل ريتشاردسون منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة الامم المتحدة ما بين 13 شباط من سنة 1997 إلى 18 آب من سنة 1998. بعدها شغل ريتشاردسون منصب وزير الطاقة الأمريكي ما بين 18 آب من سنة 1998 إلى 20 كانون الثاني من سنة 2001.

وكان الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون متخصصا في المفاوضات من أجل الافراج عن أميركيين معتقلين في دول تعتبر "مناهضة" للولايات المتحدة. وقد ساهم خصوصا في الإفراج عن لاعبة كرة السلة بريتني غراينر في العام 2022 عندما كانت معتقلة في روسيا.

كما لعب الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون دورا أساسيا أيضا في المفاوضات مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للافراج في العام 1995 عن أميركيين عبرا حدود العراق.

وكان الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون من أوائل ممثلي ذوي الأصول الأميركية اللاتينية الذين يتولون مناصب سياسية عالية. وترشح الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون لنيل بطاقة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية العام 2008 ليصبح بذلك أول مرشح من أصول أميركية لاتينية.

لكن الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون انسحب في نهاية المطاف لدعم باراك أوباما وكان يفترض أن ينضم بعد فوز الأخير إلى حكومته، إلا أن قضية تتعلق بتمويل الحملة أرغمته على التخلي عن منصب وزير التجارة في إدارته.

وتولى الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون مهمات غير رسمية مع زعماء مناهضين للولايات المتحدة من صدام حسين في العراق إلى فيدل كاسترو في كوبا وكيم جونغ إيل في كوريا الشمالية وصولا إلى نيكولاس مادورو في فنزويلا.

وعلى مدى 40 عاما أجرى الموفد النشيط  الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون وساطات خاصة لدى ألد أعداء واشنطن.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من سنة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا

في خطوة مثيرة للجدل قد تعيد تشكيل العلاقات بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، كشفت تسريبات إعلامية متعددة عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص الوجود الدبلوماسي في أفريقيا جنوب الصحراء، ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة الخارجية الأميركية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن مسودة أمر تنفيذي تم تسريبها تُظهر توجيهات بإغلاق "السفارات والقنصليات غير الأساسية" في أفريقيا، واستبدال مكتب الشؤون الأفريقية بمكتب مبعوث خاص يتبع مباشرة لمجلس الأمن القومي، في تغيير جذري لنهج إدارة الشؤون الخارجية.

كبير مستشاري ترامب لأفريقيا مسعد بولس خلال مؤتمر صحفي في كيغالي، رواندا في 8 أبريل/ نيسان 2025 (الفرنسية)

وتوضح المسودة أن الهدف من هذه الإجراءات هو "تبسيط تنفيذ المهام ومشروع القوة الأميركية في الخارج" غير أنها -في الوقت ذاته- تقترح إلغاء عدد من المكاتب الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والديمقراطية، والمساواة بين الجنسين.

وفي تقرير موسّع نشره موقع بوليتيكو، اعتبرت الكاتبة نهال توسي أن هذه التحركات تعكس توجهاً إستراتيجياً جديداً لإدارة ترامب تجاه هذه القارة، يتسم بالانسحاب بدل الانخراط.

إعلان

وقد تمتد هذه السياسات -حسب التقرير- إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وحتى تقليص عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مما قد يترك فراغًا تسعى قوى مثل الصين وروسيا إلى ملئه.

أما صحيفة غارديان البريطانية فقد أفادت أن مسودة الأمر التنفيذي تشمل كذلك إعادة تنظيم الخارجية إلى 4 مكاتب إقليمية، وإلغاء برامج مثل فولبرايت -باستثناء تلك المتعلقة بالأمن القومي- فضلاً عن إنهاء نظام الامتحان الدبلوماسي التقليدي، لصالح توظيف قائم على "الولاء للسياسة الخارجية للرئيس".

وفي الوقت الذي وصف فيه وزير الخارجية ماركو روبيو هذه التقارير بأنها "أخبار مزيفة" فإن ردود الفعل داخل وزارة الخارجية، وضمن الأوساط الدبلوماسية الدولية، اتسمت بالقلق العميق.

انعكاسات محتملة على أفريقيا

قد يؤدي تقليص الوجود الأميركي في أفريقيا إلى تراجع برامج التنمية والصحة العامة، التي تعتمد عليها بعض دول القارة بشكل كبير، خاصة في مجالات مثل مكافحة الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى دعم التحولات الديمقراطية.

وفي ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه القارة، قد يُنظر إلى هذا الانسحاب كإشارة على تراجع الاهتمام الأميركي بالشراكة الأفريقية، في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية على النفوذ في القارة.

ورغم ملامح الانسحاب التي تلوح في الأفق، يُتوقع أن يزور وزير الخارجية ماركو روبيو القارة الأفريقية هذا الشهر، في جولة يُرجح أن تشمل كينيا وإثيوبيا.

الرئيس ترامب في حفل غداء مع قادة أفارقة خلال أعمال الجمعية العامة في نيويورك 20 سبتمبر 2017 (رويترز)

وتأتي هذه الزيارة في وقت وجّهت فيه الخارجية دبلوماسييها في أفريقيا إلى "تكثيف الجهود لدعم القطاع الخاص الأميركي في التعرف على الفرص وإتمام الصفقات التجارية".

ووفق تروي فيتريل المسؤول الأعلى عن الشؤون الأفريقية بالوزارة، فإن هذه الجهود "ستعود بالفائدة على الدول الأفريقية أيضًا، من خلال شراكة قائمة على الندية والمصالح الوطنية لكل طرف".

إعلان

غير أن هذا التوجه يُنظر إليه من قبل بعض المحللين على أنه محاولة لإعادة تعريف العلاقة مع أفريقيا بمنظور تجاري ضيق، بديلًا عن الشراكة الواسعة التي كانت تشمل التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

وفي الوقت الذي تبرر فيه إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها جزء من "إعادة تنظيم بيروقراطي" يرى كثيرون أنها تحمل أبعاداً أعمق تتعلق بإعادة صياغة الدور الأميركي العالمي. وإذا ما نُفذت، فإن علاقات واشنطن بأفريقيا قد تصل لمفترق طرق حاسم، قد يعيد رسم خريطة التحالفات الدولية في المنطقة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده
  • نائب الرئيس الأمريكي: الهند والولايات المتحدة انتهتا من شروط مرجعية لاتفاقية التجارة
  • إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
  • نائب الرئيس الأمريكي عن بابا الفاتيكان: قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم
  • مركز عين الإنسانية يدين الاستهداف الأمريكي المتعمد للأحياء السكنية
  • بعد وفاة البابا.. هذه آلية نقل منصب البابوية في الفاتيكان
  • ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأمريكي في إفريقيا
  • بيان من السفارة اليمنية في مقديشو: توضيح رسمي بشأن بيع المقر الدبلوماسي
  • «ارحل يا ترامب».. موجة احتجاجات غاضبة تشعل الشارع الأمريكي
  • ذعر في أوساط المثليين بعد قرار لوزير الصحة الأمريكي