سودانايل:
2025-03-06@14:19:21 GMT

مبادرات علي الهواء

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

عصب الشارع -
عشرات بل مئات المبادرات من جماعات وأفراد تصب جميعها في مسمي واحد (صحيحاً او كذباً) هو إيقاف هذه الحرب واعادة الديمقراطية وإن إختلفت السبل والطرق التي يمكن أن يتم بها ذلك فكل من يرى في نفسه الكفاءة وكل مجموعة ترى في نفسها الأحقية أصدرت بيان ببنود يتكرر بعضها في كافة المبادرات ثم الزج بالسم في الدسم ببعض المقترحات التي تفضح التوجه الواضح للمبادرة التي تدعي إنها السبيل الأمثل لإيقاف هذه الحرب العبثية رغم أن المجتمع الدولي قد طرح رؤيته الواضحة من خلال مفاوضات جده التي أمنت كل دول العالم عليها وكل المبادرات الأفريقية والعربية والوطنية وأصبحت كالورقة الاساسية التي يطوف الناس حولها ويهتدون بهداها إلا المجموعة التي تحاول التلاعب بورقة المبادرات وتطرح هي مبادرة كل الغرض منها تعطيل المبادرات الاخري وخلط الاوراق.

.
ولكن المشكلة أمام بعض (الأغبياء) الذين يطرحون مبادرات مفهومة الأغراض متجاهلين أن وعي المواطن السوداني قد إرتفع كثيراً بعد ثورة ديسمبر العظيمة ولم تعد محاولات (تغبيش) الرأي العام مجدية ويمكن إعتبار تلك المبادرات في حدود مابنيت عليه خدمة للعسكر أو الفلول أو أغراض ذاتية، وهي في الواقع لاتهم الشعب السوداني كثيراً بل تقابل في أحايين كثيرة بالسخرية والاستهزاء كالمبادرة الاخيرة التي تبناها ذلك الموهوم الذي يعتقد بأنه (مؤثر) في السياسة السودانية (الأعيسر) وجمع حوله لعلمه أن لا أحد سيلتفت إليها إن طرحها وحده، جمع بعض الأسماء التي تجاوزها الزمن كدكتور الجزولي دفع الله الذي وصل الثمانيات من العمر..
ومن المؤسف أن يستغل بعض ضعاف النفوس ك(هذا الارزقي) بعض الأسماء التاريخية التي نكن لها كل إحترام وتقدير للزج بها في أتون هذه المحاولات البائسة القذرة لإعادة الدكتاتورية العسكرية بإستخدام عبارات وطنية أريد بها باطل، فالجميع يعرف بان دعوة البعض لدعم الجيش بتوجههم المعروف يقصد بها ضمنياً الوقوف مع فلول النظام البائد للعودة للحكم وبالتالي فإن تلك المحاولات تصب في خانة إبتعاد كل عاقل عن دعم احد الاطراف والوقوف في خانة المحايد..
وفي إعتقادنا أن الأمر (واضح) ولايحتاج لهذا الكم الهائل من المبادرات وحتي أنها غير مؤثرة فيما يدور، فالقصة التي يعلمها الشعب السوداني كله بأن فلول النظام السابق وفي سعيهم المحموم للعودة بكافة السبل ذرعوا الفتنة بين اللجنة الأمنية التي يسيطرون عليها وتسيطر هي علي مفاصل الدولة وبين مليشيا الدعم السريع التي يرون بانها العائق الوحيد امام عودتهم فالشعب الاعزل مقدورا عليه إن هم تخلصوا منها فكانت هذه الحرب اللعينة التي لاعلاقة للمواطن البسيط بها، والتي تم توريط الجيش فيها تحت مسمي الكرامة..
حلول إيقاف هذه الحرب لاعلاقة له بكل تلك المبادرات وقد وضعها الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي من خلال مبادرات جده وهي خروج كافة المليشيات والقوات المسلحة من الصراع السياسي من خلال إلتزام ملزم وتسليم الحكومة لكفاءات مدنية غير حزبية لقيادة مرحلة انتقالية تكون أولوياتها إعادة إعمار مادمرته الحرب ومحاسبة المتسببين فيها من خلال محاكم فورية بمساعدة المجتمع الدولي واقامة المفوضيات للتاسيس لدولة مدنية ديمقراطية واقامة إنتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة تكون انطلاقا لدولة السودان الجديد..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الحرب من خلال

إقرأ أيضاً:

«الشيوعي السوداني» يحذر من تبعات محاولات طرفي الحرب لتشكيل حكومات

الحزب الشيوعي السوداني، أكد أن حكومة بورتسودان ومجموعة نيروبي تفتقران للتفويض الجماهيري كضرورة أساسية للحصول على الشرعية الدستورية.

الخرطوم: التغيير

حذر الحزب الشيوعي السوداني، من أن محاولات طرفي الحرب في البلاد لتشكيل حكومتين؛ ستقود إلى تعقيدات لا حصر لها وستفاقم من خطورة الوضع الراهن، وأكد أنه لا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023م.

وأجرى مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان تعديلات على الوثيقة الدستورية بما يتيح لحكومته مزيداً من الهيمنة، فيما وقعت قوات الدعم السريع رفقة مجموعات سياسية وحركات مسلحة ميثاقاً في نيروبي يمهد لتشكيل حكومة موازية.

افتقار للتفويض

وكرّر المكتب السياسي للحزب الشيوعي في بيان صحفي، موقف الحزب الثابت الرافض لمحاولات حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بقيادة عبد الفتاح البرهان لتكوين حكومة فترة انتقالية مع الموالين له من فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول.

وكذلك أعلن رفضه محاولات مجموعة نيروبي بقيادة محمد حمدان دقلو التي تسعى لتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وأكد الحزب الشيوعي أن الجهتين المذكورتين تفتقران للتفويض الجماهيري المطلوب من قبل الشعب كضرورة أساسية للحصول على الشرعية الدستورية.

واعتبر الحزب أن طرفي النزاع هما وجهان لعملة واحدة. وأنهما مسؤولان بالتضامن والانفراد عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في دارفور، وهما مسؤولان عن تفجر الكارثة الإنسانية هناك في العام 2003، التي نتجت عنها جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلى جانب ارتكاب الانتهاكات الواسعة والممنهجة في بقية أنحاء البلاد من بينها مجزرة القيادة العامة في الخرطوم.

وقال البيان، إن طرفي الحرب أيضاً شريكان في إجهاض وتقويض العدالة بتقاعسهما عن ملاحقة المتورطين في ارتكاب المجازر والانتهاكات واسعة النطاق؛ ولجوئهما إلى تكوين لجان تحقيق صورية عديمة الصلاحية والقدرة على الوصول إلى نتائج وتوصيات من شأنها تحقيق العدالة بهدف تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وتضليل الضحايا وذويهم، وكذلك بهدف قطع الطريق أمام اللجان الدولية المحايدة.

مفاقمة الأوضاع

وحذر الحزب من أن محاولات الطرفين وأعوانهما في الداخل والخارج  في تشكيل الحكومتين؛ ستقود إلى تعقيدات لا حصر لها وستفاقم من خطورة الوضع الراهن؛ من بينها زيادة الاستقطابات على أسس قبلية وجهوية في بلد تعاني فيها المؤسسات الإدارية وهياكل الحكم من الهشاشة بسبب الفساد. كما تحمل الكثير من مجتمعاتها إرثاً ثقيلاً بسبب الصراعات القبلية والجهوية.

وأشار إلى أن سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع مضطرون للتعايش مع سلطات الدعم السريع ولكنهم ليسوا خاضعين لها بكل تأكيد حيث لا يزال الملايين من ضحايا الجنجويد والدعم السريع يعانون من مهانة اللجوء والنزوح وهم ينتظرون تحقيق العدالة والانصاف.

وأضاف: “من الجانب الآخر فإن حكومة البرهان المرتقبة والتي ستتشكل من خصوم وأعداء الشعب؛ فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول والموالين لهم، الذين قطعوا الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة وظلوا يخططون لتقسيم السودان تارة بـ( مثلث حمدي) و(دولة البحر والنهر) وتارة بضم ولايات سودانية إلى مصر! هؤلاء لن تقبل بهم جماهير الشعب السوداني وقواه الحية خاصة في ظل استمرار جذوة الثورة التي لا تزال متقدة رغم العثرات”.

وأكد الحزب أن إصرار طرفي الحرب على رفض الجلوس حول طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق بوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية والداخلية يعرض حياة أكثر من خمس وعشرين مليون شخص لخطر الموت جوعاً بسبب حرمانهم من الحصول على معينات الحياة الضرورية من الغذاء والدواء. كما يزيد من معاناة أكثر من عشرة مليون سوداني من العالقين في مخيمات النزوح واللجوء.

وحمل الحزب البرهان والمليشيات التي تحارب معه من أنصار النظام المباد بمختلف مسمياتها، كما حمل الحزب مجموعة نيروبي الموالية للجنجويد المعروفة باسم مجموعة التأسيس، مسؤولية الانتهاكات التي ستشهدها مناطق سيطرة الدعم السريع وأي مناطق أخرى في البلاد باعتبارهم شركاء لمليشيا الجنجويد.

تنفيذ القرارات الدولية

وقال الحزب إنه يتابع مبادرات المؤسسات الإقليمية والدولية من بينها مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التي صدرت مع بداية هذا العام بخصوص الوضع في السودان، خاصةً فيما يتعلق بعدم الاعتراف بحكومة بورتسودان ورفض قيام أي حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها الدعم السريع.

وطالب الحزب، مع ذلك، بعدم الاكتفاء بإصدار البيانات وتكرار التصريحات المصحوبة بالقلق، بدلاً عن إدانة وإلزام القوى الدولية والإقليمية الكف عن مد طرفي الحرب بالسلاح والعتاد والمعلومات اللوجستية.

وقال إن المطلوب هو المضي قدماً في تطبيق وتنفيذ القرارات التي صدرت من المؤسسات المذكورة بشأن الوضع الكارثي في السودان  خاصةً حول وقف الحرب واتخاذ تدابير ملموسة بشأن حماية المدنيين ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور وتطبيق العدالة.

وأضاف أن مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية يتحمل مسؤوليته بالشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة عناصر حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، وكذلك في مواجهة عناصر الدعم السريع وحلفائهم الجدد في مجموعة التأسيس التي انضمت لمليشيا الجنجويد في نيروبي.

ودعا الحزب جماهير الشعب السوداني وقواه الحية للتصدي لمحاولات طرفي الحرب وحلفائهم في الداخل والخارج والتي تسعى لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة وتفتيت وحدة البلاد.

الوسومالحزب الشيوعي السوداني القوات المسلحة المحكمة الجنائية الدولية ثورة ديسمبر حكومة بورتسودان عبد الفتاح البرهان قوى الثورة مجموعة نيروبي محمد حمدان دقلو (حميدتي)

مقالات مشابهة

  • السوداني يتلقى دعوة لحضور المنتدى الدولي للسلام
  • دور الجمعيات الأهلية في دعم الأسر الأولى بالرعاية بالوادي الجديد
  • “ يانغو” تطلق مبادرات رمضانية لدعم المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مبادرات تعليمية خلال رمضان لمساعدة أهلنا العائدين من المخيمات إلى دمشق وريفها
  • استعراض المبادرات التربوية بجنوب الشرقية
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • «الشيوعي السوداني» يحذر من تبعات محاولات طرفي الحرب لتشكيل حكومات
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟