أهم ملياردير في العالم يستقيل من منصبه ليترشح لرئاسة تايوان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقال رجل الأعمال الملياردير تيري جو من مجلس إدارة شركة فوكسكون، أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات في العالم، بعد أيام من إعلان ترشحه لرئاسة تايوان، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي بيان لشبكة CNN، أكدت مجموعة هون هاي تكنولوجي جروب، الشركة الأم لشركة فوكسكون Foxconn، استقالة جو Gou وقالت إنها "لن تنتخب مديرًا آخر مباشرة" لأن مجلس الإدارة يضم ثمانية مديرين آخرين ومديرين مستقلين.
أعلن تيري جو، مؤسس شركة فوكسكون الموردة لشركة أبل، عن ترشحه ليصبح رئيسًا لتايوان في 28 أغسطس في تايبيه.
واهتزت المعركة الانتخابية في تايوان بمحاولة الملياردير الثانية للرئاسة.
وتصل ثروة الملياردير ، السبعيني 6.8 مليار دولار، وأسس جو البالغ من العمر 72 عامًا شركة فوكسكون، في تايوان في عام 1974.
ونمت لتصبح إمبراطورية أعمال دولية وواحدة من أكبر الشركات في العالم من مصنعي الالكترونيات، ومن بين أهم عملائها شركة أبل.
وفي عام 2019، سلم القيادة إلى يونج ليو، الرئيس الحالي للمجموعة، لكنه ظل مديرًا، وانضم إلى حزب الكومينتانج السياسي القومي.
وبعد أن أعلن عن نيته الترشح كمرشح رئاسي مستقل في عام 2024، يتعين على جو الآن الحصول على ما يقرب من 290 ألف تأييد في الفترة من 19 سبتمبر إلى 2 نوفمبر.
وتأتي الانتخابات الرئاسية في تايوان، المقرر إجراؤها في يناير، في فترة تشهد توترات محفوفة بالمخاطر بين الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة وجارتها القوة العظمى الصين.
انتقد جو حركة استقلال تايوان ويتميز بصداقته تجاه المصالح التجارية في البر الرئيسي الصيني.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات الرئاسية في تايوان في 13 يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوكسكون تايوان شرکة فوکسکون فی تایوان
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.