تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم أي دعم تحتاجه ولاية فلوريدا؛ لإعادة البناء في أعقاب الدمار الذي خلفته العاصفة الاستوائية إداليا.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كان بايدن يتحدث خلال زيارة للولاية التي تدمرت بعد وصول إداليا الأربعاء الماضي إلى الولاية، ومصرع شخصين على الأقل.

وأضاف بايدن أنه لا يمكن لأي شخص "ذكي" أن يشك في تأثير تغير المناخ في أعقاب العاصفة.

وفي الوقت نفسه، اختار الحاكم رون ديسانتيس عدم مقابلة الرئيس في رحلته.

وكان ديسانتيس، الذي يستعد ليصبح مرشح حزبه الجمهوري للرئاسة، قد أشار في وقت سابق إلى أن وجود بايدن قد يعيق جهود الاستجابة للكوارث. 

وقال بايدن، الذي تحدث إلى ديسانتيس عدة مرات هذا الأسبوع، إنهما سيلتقيان شخصيًا.

لكن متحدثًا باسم ديسانتيس قال يوم الجمعة إن الحاكم ليس لديه خطط للقاء الرئيس، مضيفًا أن الاستعدادات الأمنية المطلوبة لمثل هذا الاجتماع من شأنها أن "توقف جهود التعافي المستمرة".

وأشاد بايدن بديسانتيس خلال زيارته يوم السبت إلى الولاية، قائلًا إنه لا يشعر بخيبة أمل بسبب غياب الحاكم الجمهوري.

وأضاف بايدن للصحفيين أمام منزل دمرته العاصفة في بلدة لايف أوك، أنه جلس مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ وقرر أين يجب الذهاب، وأين سيكون هناك أقل قدر من الاضطراب".

والتقى بايدن مع ريك سكوت، أحد عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين في الولاية، مؤكدًا أنها علامة "مطمئنة" على أن قيادة الولاية والسلطات الفيدرالية تعمل بشكل جيد معًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن إداليا العاصفة الاستوائية إداليا فلوريدا ولاية فلوريدا

إقرأ أيضاً:

مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد

أدى دانييل تشابو من حزب فريليمو الحاكم في موزمبيق اليمين الدستورية رئيسا، أمس الأربعاء، في مراسم حضرها قليلون بعد شهور من الاحتجاجات ضد فوزه المثير للجدل في الانتخابات.

وتقول جماعة مراقبة للمجتمع المدني المحلية إن أكثر من 300 شخص قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي تقول المعارضة إن حزب فريليمو فاز بها من خلال تزوير الأصوات.

ويقول مراقبون غربيون إنها لم تكن حرة ونزيهة، لكن حزب فريليمو ينفي الاتهامات بتزوير الانتخابات.

وقال تشابو لمجموعة من نحو 1500 من أنصاره من منصة في العاصمة مابوتو إن الاستقرار الاجتماعي والسياسي سيكون على رأس أولويات حكومته.

أنصار المعارضة يحتجون أثناء تنصيب زعيم حزب فريليمو الحاكم دانييل تشابو رئيسا منتخبا لموزمبيق (رويترز)

وبهذا الفوز سيحل تشابو، المذيع الإذاعي السابق والمحاضر في القانون، محل فيليبي نيوسي رئيسا للدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا.

ويتولى حزب فريليمو السلطة منذ استقلال موزمبيق في عام 1975. وبعد وقت قصير من الاستقلال، أدت حرب أهلية استمرت 16 عاما بين فريليمو وحركة العصابات السابقة رينامو -المعارضة الرئيسية الآن في البلاد- إلى مقتل نحو مليون شخص قبل أن تنهي الحرب عام 1992 أسوأ الصراعات وسفك الدماء. ومع ذلك، تندلع أعمال العنف بشكل دوري كلما اقتربت الانتخابات.

وفي محاولة لتحقيق "سلام نهائي"، وقع الطرفان على اتفاق مابوتو للسلام والمصالحة الوطنية قبل وقت قصير من الانتخابات عام 2019 لإنهاء سنوات من الصراع.

وقد تخلى أكثر من 5 آلاف من المقاتلين السابقين عن أسلحتهم وتم إعادة دمجهم في المجتمع منذ ذلك الحين.

ناخبون ينتظرون دورهم للتصويت في الانتخابات العامة في موزمبيق في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (رويترز)

وكانت موزمبيق من ضمن بلدان الجنوب الأفريقي التي اجتاحها الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو مما أدى إلى تدمير المحاصيل، وتأثر بذلك حوالي 1.8 مليون شخص.

إعلان

وقالت الأمم المتحدة في موزمبيق في أغسطس/آب الماضي إن السكان تأثروا بالجفاف في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بدعم النازحين واللاجئين الأفغان
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • الملكة رانيا تلتقي ميلانيا ترامب في فلوريدا
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [134]
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • إعصار "تشيدو" يعمق معاناة موزمبيق في مواجهة العنف والجماعات المتطرفة
  • بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • بـ«خطاب الوداع».. بايدن يطالب بالحد من سلطة الرئيس