وسط رفض الحاكم مقابلته.. بايدن يتعهد بدعم فلوريدا عقب إعصار إداليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم أي دعم تحتاجه ولاية فلوريدا؛ لإعادة البناء في أعقاب الدمار الذي خلفته العاصفة الاستوائية إداليا.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كان بايدن يتحدث خلال زيارة للولاية التي تدمرت بعد وصول إداليا الأربعاء الماضي إلى الولاية، ومصرع شخصين على الأقل.
وأضاف بايدن أنه لا يمكن لأي شخص "ذكي" أن يشك في تأثير تغير المناخ في أعقاب العاصفة.
وفي الوقت نفسه، اختار الحاكم رون ديسانتيس عدم مقابلة الرئيس في رحلته.
وكان ديسانتيس، الذي يستعد ليصبح مرشح حزبه الجمهوري للرئاسة، قد أشار في وقت سابق إلى أن وجود بايدن قد يعيق جهود الاستجابة للكوارث.
وقال بايدن، الذي تحدث إلى ديسانتيس عدة مرات هذا الأسبوع، إنهما سيلتقيان شخصيًا.
لكن متحدثًا باسم ديسانتيس قال يوم الجمعة إن الحاكم ليس لديه خطط للقاء الرئيس، مضيفًا أن الاستعدادات الأمنية المطلوبة لمثل هذا الاجتماع من شأنها أن "توقف جهود التعافي المستمرة".
وأشاد بايدن بديسانتيس خلال زيارته يوم السبت إلى الولاية، قائلًا إنه لا يشعر بخيبة أمل بسبب غياب الحاكم الجمهوري.
وأضاف بايدن للصحفيين أمام منزل دمرته العاصفة في بلدة لايف أوك، أنه جلس مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ وقرر أين يجب الذهاب، وأين سيكون هناك أقل قدر من الاضطراب".
والتقى بايدن مع ريك سكوت، أحد عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين في الولاية، مؤكدًا أنها علامة "مطمئنة" على أن قيادة الولاية والسلطات الفيدرالية تعمل بشكل جيد معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن إداليا العاصفة الاستوائية إداليا فلوريدا ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.
وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.