تسجيل صوتي للأميرة ديانا يكشف حقائق صادمة.. الملك تشارلز أصيب بخيبة أمل بعد ولادة الأمير هاري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف برنامج Good Morning America الذي يُذاع على قناة ABC تسجيلًا حصريًا من الأشرطة الصوتية التي وثقت خلالها الأميرة ديانا في التسعينات لأحداث ومواقف حياتها وسلمتها سرًا للمؤلف أندرو مورتون قبل وفاتها في حادث سيارة عام 1997.
خلال التسجيل الذي تمت إذاعته كانت الأميرة ديانا تتحدث عن انزعاج زوجها الأمير البريطاني تشارلز الذي أصيب بخيبة أمل، بعد إنجابهما لابنهما الأمير هاري، لأنه كان يتمنى أن يرزق بطفلة بدلًا من ولد، بعد أن أنجبا مولودهما الأول الأمير ويليام.
أضافت ديانا قائلة: “قاطعته أمه رأسًا وقالت: عليك أن تدرك كم أنت محظوظ لأن يكون لديك طفل طبيعي”. وأوضحت ديانا أنه منذ ذلك اليوم تم إغلاق هذا النقاش. خلال التسجيلات التي تم إصدارها حديثًا، تحدثت ديانا أيضًا عن العلاقة المضطربة التي كانت تربطها بزوجة أبيها، قائلة: “أنا أكرهك كثيرًا. لو تعلمين فقط كم كرهناك جميعًا بسبب ما فعلته. لقد دمرتِ المنزل. لقد أنفقتِ أموال أبي”.
يُذكر أن تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، كان قد أحيا مؤخرًا ذكرى وفاة شقيقته الـ 26، من خلال مشاركة صورة قديمة تجمعه بها عندما كانا طفلين، عبر حسابه على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام. خلال الصورة، ظهر تشارلز وهو يقف بجوار أخته، وهي ترتدي فستانًا مخططًا باللونين الوردي والأبيض وتضع ذراعها حول كتفه.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث سيحيي مرور عام على رحيل والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في مقاطعة بالمورال برفقة زوجته فقط الملكة كاميلا دون حضور أفراد الأسرة الآخرين. بينما، من المقرر أن يحيي ولي العهد الأمير ويليام، وزوجته الأميرة كيت، الذكرى السنوية بمشاركة الجمهور.
يُذكر أن الأميرة ديانا كانت زوجة للملك الحالي للمملكة المتحدة، وهي والدة الأمير ويليام وهاري. حصلت ديانا بعد زواجها على لقب أميرة ويلز. انفصل الزوجان، وتم الطلاق في عام 1996. توفيت أميرة ويلز بعد ذلك بعام، في أغسطس 1997، في حادث سيارة في قلب باريس مع صديقها دودي فايد. حينما كانت سيارة الأميرة ديانا تُسارع للتهرب من المصورين الذين كانوا يطاردونها.
main 2023-09-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیرة دیانا
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل الجنرال تشارلز براون من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز سي كيو براون، قائلا "أود أن أشكر براون على خدمته لبلدنا لأكثر من 40 عامًا، بما في ذلك كرئيس لهيئة الأركان المشتركة الحالية".
وجاء ذلك في منشور عبر منصة ترامب "تروث سوشيال"، وجاء فيه "إنه رجل نبيل وقائد بارز، وأتمنى له ولأسرته مستقبلًا عظيمًا".
وأضاف "اليوم، يشرفني أن أعلن أنني أرشح الفريق أول دان "رازين" كين من القوات الجوية ليكون رئيس هيئة الأركان المشتركة القادم".. الجنرال كين طيار ماهر وخبير في الأمن القومي ورجل أعمال ناجح ومقاتل يتمتع بخبرة كبيرة بين الوكالات والعمليات الخاصة".
وأوضح "خلال ولايتي الأولى، لعب رازين دورًا فعالاً في الإبادة الكاملة لخلافة داعش"، مكررًا الثناء على الجنرال ذي الثلاث نجوم الذي عينه منذ ولايته الأولى.
وذكر "لقد تم ذلك في وقت قياسي، مسألة أسابيع.. العديد من "عباقرة" الجيش المزعومين قالوا حينها إن هزيمة داعش ستستغرق سنوات، من ناحية أخرى، قال الجنرال كين إنه يمكن القيام بذلك بسرعة، وقد أوفى بوعده".
وقال ترامب: "على الرغم من تأهيله العالي واحترامه للعمل في هيئة الأركان المشتركة خلال الإدارة السابقة، فقد تم تجاوز الجنرال كين في الترقية من قبل جو بايدن النعسان، ولكن ليس بعد الآن! إلى جانب وزير الدفاع بيت هيجسيث، سيعمل الجنرال كين وجيشنا على استعادة السلام من خلال القوة، ووضع أمريكا أولاً، وإعادة بناء جيشنا".
وكشف أيضًا إنه وجه وزير الدفع الجديد بيت هيجسيث، "لطلب ترشيحات لخمسة مناصب رفيعة المستوى إضافية، والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا".
بصفته رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة، عمل براون كمستشار عسكري رئيسي للرئيس، تولى هذا المنصب لمدة أربع سنوات في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتم ترشيح براون ليكون أول رئيس أركان أسود للقوات الجوية من قبل الرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، في أوائل عام 2020.
ومع ذلك، فقد تلقى انتقادات من هيجسيث في الفترة التي سبقت تأكيده كوزير للدفاع، وكذلك من ترامب بعد فوزه في انتخابات عام 2024.
ويتمتع ترامب كرئيس بسلطة إقالة الجنرالات وكبار الضباط من مناصبهم وإعادة تعيينهم بعد ذلك، ولكن إذا أجبروا على ترك دور ما، فقد لا يجد الضباط وظيفة أخرى متاحة لهم.
زتأتي إقالة براون بعد أن ورد في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه والأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيسة العمليات البحرية، كانا على قائمة متداولة عبر مكاتب الحزب الجمهوري في الكونجرس لكبار مسؤولي البنتاغون المقرر إقالتهم من مناصبهم.