كشف الكاتب والباحث السوداني مجدي عبدالعزيز، أهمية الجولات الداخلية التي يجريها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ولقائه بالجنود والعساكر.

وقال عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية” إن خروج البرهان نفسه من القيادة العامة للقوات المسلحة هو إيذان ببداية مرحلة جديدة على الصعيدين العسكري والمدني التنفيذي الحكومي السياسي.

وأضاف أن زيارات البرهان للوحدات العسكرية شملت العديد من المناطق السودانية مثل منطقة وادي سيدنا التي بها العديد من معسكرات القوات المسلحة، متابعًا: “في تلك المنطقة أيضًا تحتشد مجموعة من المتحركات التي تجهز لخوض المعركة الأخيرة”.

وأكد أن كل تلك الزيارات تعد دليلًا على أن المشهد العسكري الآن يشهد استعدادًا لرسم المرحلة الأخيرة في دحر التمرد وهو ما يتحدث عنه وبثقة كبيرة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

صحيفة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه

يعتقد الكثير من المراقبين أن استخدام روسيا لحق الفيتو لإجهاض قرار المنظمة الدولية الخاص بمساعدة السودان جاء بسبب الحرب الروسية الاكرانية ورغبة الدب الروسي المستعرة فى منع الغرب من ممارسة أي تأثير ملموس علي المسرح الدولي خاصة منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي، وهذا صحيح ولكن جزئيا فقط.
الملاحظ أن دولا مثل الصين والجزائر مساندة للجيش ومليشياته وافقت علي القرار وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات في صياغته، مما يؤكد أن القرار لم يكن في صالح قوات الدعم السريع علي الإطلاق وهو في صيغته التي تم التصويت عليها كانت بمثابة الحد الادني المعقول الذي يمكن عمله لمصلحة السودان وشعبه المشرد بسبب الحرب.
في إعتقادى أن روسيا تراهن علي استراتيجية قوامها التحالف مع الإسلام السياسي بغرض تنفيذ اجندة إقليمية وعالمية وهو تحالف يشمل إيران وكذلك الصين إلى حد ما. وتحاول روسيا أن تستفيد من تجربة الولايات المتحدة حينما استخدمت الإسلام السياسي لصالح أجندتها في الحرب الباردة وتجربة هتلر الذي كان أول من استخدمهم وفقا للمؤرخ كلاوس جينسك في كتابه " النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني" وامين الحسيني هذا كان يحسن إستخدام ادبيات الجهاد لحسن البنا، استطاع الفوهرر بمعاونته من تشكيل فرقة عسكرية من مسلمين القوقاز والبلقان الذين إستمعوا إلى نداء اوفي أصدقاء هتلر ، مفتي القدس أمين الحسيني، بالانخراط في الجهاد بالجيش الالماني تحت قوات النخبة النازية بوحدة هانشر التي ضمت ٢٠ الف مقاتل.
في تقديري كذلك أن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر إعتقال في حق نيتنياهو وغلانت لن تتردد في إصدار أمر مشابه للبرهان بسبب الحرب ورفضه للجلوس والتفاوض من أجل إنهائها ووضع حد لمأساة شعبه.
ربما كانت مبادرة البرهان الأخيرة محاولة منه لتجنب مثل ذلك المصير ولا علاقة لها البتة بوقف الحرب أو شعب السودان المنكوب ويظهر ذلك جليا في محتواها الوصائي.
البرهان رجل ضعيف ومتردد وضيق الافق وقد كان خصما بأفعاله علي أهل السودان منذ ارتكابه لجريمة فض الاعتصام وإنقلابه علي الوثيقة الدستورية في اكتوبر ٢٠٢١م.
أنا أؤمن بأن هناك العديد من القادة العسكريين في السودان من ذوي المعرفة والتأهيل وسعة الافق لقيادة المؤسسة العسكرية ولكن هذا البرهان غير مؤهل للقيادة وقد دخل حياتنا فقط بسبب جريمة "التمكين" فهو عاطل تماما عن المواهب والقدرات.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

talaat1706@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • السودان.. البرهان : ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه
  • موسكو.. “رحلات في المترو” يطلق مسارات جديدة (صور)
  • السوداني يؤكد مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق
  • البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية
  • وزارة الدفاع تواصل استعداداتها للعرض العسكري «حصن الاتحاد 10» في العين
  • الجيش السوداني يستعيد سنجة.. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد)
  • وزارة الدفاع تواصل استعداداتها للعرض العسكري حصن الاتحاد 10 في العين
  • وزارة الدفاع تواصل استعداداتها للعرض العسكري "حصن الاتحاد 10"
  • أحمد موسى: الرئيس لا يخشى إلا الله والجميع يثق بكل إجراءاته