تونس.. جبهة الخلاص تستنكر وضع مسؤول في حزب النهضة تحت الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت جبهة الخلاص، ائتلاف المعارضة الرئيسي في تونس، السبت، إن السلطات وضعت، عبد الكريم الهاروني، المسؤول الكبير في حزب النهضة قيد الإقامة الجبرية في منزله.
ويرأس الهاروني مجلس الشورى، أعلى مؤسسة في حزب النهضة الذي كان أكبر الأحزاب السياسية في البرلمان الذي أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميده، في عام 2021.
وقال تحالف جبهة الخلاص في بيان: “هذا القرار التعسفي في سياق اعتقال القيادات التاريخية لحركة النهضة وإغلاق جميع مقراتها وتهديد كوادرها ومناضليها. وتعتبر جبهة الخلاص الوطني هذه الخطوة الجديدة حلقة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس”.
وألقت الشرطة التونسية، هذا العام، القبض على زعيم الحزب، راشد الغنوشي، أبرز منتقدي الرئيس، إضافة إلى عدد من مسؤولي الحزب منهم نور الدين البحيري ورياض بالطيب وسيد الفرجاني والصحبي عتيق ومحمد بن سالم.
كما حظرت الحكومة الاجتماعات في جميع مقرات النهضة، وأغلقت الشرطة جميع مكاتب الحزب في خطوة قال الحزب إنها تهدف إلى ترسيخ حكم استبدادي.
واعتقلت الشرطة هذا العام سياسيين بارزين يتهمون سعيد بتنفيذ انقلاب بعد تجميده عمل البرلمان المنتخب في 2021 واتجاهه نحو الحكم بمراسيم قبل إعادة صياغة الدستور. ووصف سعيد من ألقي القبض عليهم بأنهم “إرهابيون وخونة ومجرمون”.
واستنكرت أحزاب المعارضة القبض على قياداتهم ووصفت الأمر بأنه مسيس، وحثت جماعات محلية وعالمية مدافعة عن حقوق الإنسان السلطات على إطلاق سراح المعتقلين.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جبهة الخلاص
إقرأ أيضاً:
ساكنة المحاميد القديم تستنكر أنشطة مشبوهة داخل صالون للتجميل
بقلم :زكرياء عبد الله
عبّر عدد من ساكنة حي المحاميد القديم بمدينة مراكش عن استيائهم العميق مما وصفوه بـ”الأنشطة المشبوهة” التي تُمارس داخل أحد صالونات التجميل بالمنطقة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى معلومات تداولها السكان تُفيد بأن صاحبة صالون تجميل تقوم ببيع أدوية ومراهم ممنوعة قانونياً، يُروَّج لها على أنها مخصصة لتكبير مناطق حساسة في الجسم، وهو ما اعتبروه تهديداً مباشراً للصحة العامة وخروجاً عن الضوابط القانونية المنظمة للمجال.
وأكدت شهادات متطابقة من الجيران أن المعنية بالأمر تستغل الصالون كواجهة لتسويق منتجات مجهولة المصدر، وتقوم بترويجها في الخفاء بعيداً عن أعين السلطات، مستهدفة بالخصوص فئة الشابات والمراهقات، الأمر الذي يثير مخاوف من التأثيرات الجانبية الخطيرة التي قد تنتج عن استعمال مثل هذه المواد غير المرخصة.
وطالب عدد من المتضررين،بتدخل عاجل للسلطات المحلية والمصالح الأمنية المختصة، قصد فتح تحقيق نزيه وشامل حول أنشطة الصالون، والتحقق من قانونية المواد التي يتم الترويج لها داخله، حماية لصحة المواطنين، ولا سيما الفتيات اللائي قد يقعن ضحية وعود زائفة وأوهام تجميلية.
وفي انتظار تحرك الجهات الأمنية، تبقى ساكنة المحاميد متمسكة بمطلبها المتمثل في وضع حد لهذه التصرفات التي تمس بسلامة الساكنة وتسيء لصورة المهنة النبيلة التي يمثلها قطاع التجميل.