مفيدة عبد الرحمن.. أول إمرأة تعمل في المحاماة وترفع دعوى أمام المحاكم العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم بتاريخ 3 سبتمبر 2002، وفاة مفيدة عبد الرحمن، أول محامية مصرية، وُلدت في 20 يناير 1914 في حي الدرب الأحمر بالقاهرة.
والدها هو عبد الرحمن محمد، الذي كان يتمتع بجمال في الخط، حيث قام بكتابة المصحف الشريف تسعة عشر مرة، وقد دعمها كثيرًا لتتمكن من استكمال دراستها.
وانضمت مفيدة إلى جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) في عام 1935، على الرغم من رغبتها في دراسة الطب، تقررت لها دراسة الحقوق، وكانت بذلك تصبح أول امرأة متزوجة تنضم إلى الجامعة، تزوجت قبل أن تتمم عامها العشرين من الكاتب الإسلامي محمد عبد اللطيف في عام 1933، حصلت على درجة البكالوريوس في الحقوق عام 1939، وكانت لديها في ذلك الوقت خمسة أبناء.
بدأت مفيدة ممارسة مهنة المحاماة في نوفمبر 1939، وحققت شهرة كبيرة بعد فوزها في أول قضية قتل غير متعمد، حيث تم تبرئة موكلها.
وتم اختيار مفيدة للدفاع عن درية شفيق في المحكمة، حيث تمكنت درية في فبراير 1951 من جمع 500 امرأة سرًا من مجموعة "بنت النيل" والاتحاد النسائي المصري لتنظيم مسيرة أمام البرلمان للمطالبة بحقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية.
وعملت مفيدة كمحامية دفاع في الخمسينات في محاكمات سياسية مشهورة تتعلق بمجموعة متهمة بالتآمر على الدولة، وكانت أول امرأة ترفع دعوى أمام المحاكم العسكرية في مصر.
في عام 1959، أصبحت مفيدة نائبة في البرلمان عن منطقة الغورية والأزبكية لمدة سبعة عشر عامًا متتاليًا.
شاركت مفيدة في عمل لجنة تعديل قوانين الأحوال الشخصية وساهمت في وضع قوانين لتنظيم الأسرة بما يشمل الزواج والطلاق، وذلك في أوائل الستينات.
عملت مفيدة على تأسيس جمعية "نساء الإسلام" وتولت رئاسة الجمعية لعدة سنوات.
الأم العاملة المثاليةنظرًا لنجاحها في المحاماة والبرلمان، بالإضافة إلى تربيتها لتسعة أبناء، فقد حازت على لقب "الأم العاملة المثالية"
وتوفيت المحامية والبرلمانية مفيدة عبد الرحمن في الثالث من سبتمبر عام 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نجيب محفوظ عبد الرحمن محمد عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
23 إصابة في حريق مبنى المحاكم بمصراتة
ليبيا – مركز مصراتة الطبي يستقبل 23 حالة جراء حريق مبنى المحاكمأعلن محمد النيهوم، الناطق باسم مركز مصراتة الطبي، عن استقبال 23 حالة إصابة متفاوتة جراء حريق مبنى المحاكم في مصراتة، مشيرًا إلى أن الدفعة الأولى من المصابين وصلت في الساعات الأولى من الصباح.
حالات متفاوتة بين الحرجة والمتوسطةوفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، التي تبث من تركيا، وتابعته صحيفة المرصد، أوضح النيهوم أن المركز بدأ باستقبال 4 حالات مبدئيًا، لكن العدد ارتفع لاحقًا إلى 23 حالة، توزعت على النحو التالي:
حالتان حرجتان تم إيواؤهما في قسم العناية المركزة. 4 حالات تم إدخالها إلى قسم الباطنة. باقي المصابين بين حالات تحت الملاحظة وأخرى تلقت العلاج وغادرت المستشفى. رفع حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبيةوأضاف النيهوم أنه فور ورود المعلومات عن اندلاع الحريق، قام قسم الطوارئ في مركز مصراتة الطبي برفع حالة الاستعداد، واستدعاء الفرق الطبية والطبية المساعدة لدعم ومساندة الطواقم في قسم الطوارئ والإنعاش.
أعراض المصابين وتأثير الدخانوأشار إلى أن أغلب الحالات عانت من الاختناق بسبب استنشاق الدخان الكثيف، مما أدى إلى قصور في وظائف الرئة وصعوبة في التنفس والاحتقان في الشعب الهوائية.
لا حاجة لنقل المصابين للخارجوأكد النيهوم أن الحالتين الحرجتين داخل العناية المركزة تتماثلان للشفاء، مستبعدًا الحاجة لنقل أي من المصابين إلى الخارج، موضحًا أن مركز مصراتة الطبي قادر على تلبية جميع الاحتياجات الطبية اللازمة.
تحذير للمواطنين المتأثرين بالدخانووجه النيهوم رسالة إلى المواطنين الذين تعرضوا لاستنشاق الدخان خلال الحريق، مؤكدًا ضرورة مراجعة الطبيب حتى في حال عدم ظهور أعراض فورية، لأن بعض التأثيرات قد تظهر متأخرة وتسبب مضاعفات صحية.