رحل في غمضة عين..يدفع حياته ثمنا للدفاع عن زوجته والحكم من أول جلسة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الحكم من أول جلسة.. هكذا كتبت نهاية المتهمين بقتل الشاب موسي سعفان صاحب الـ 26 عاما فني التبريد الذي توفي دفاعا عن شرف زوجته، ورفضه معاكستها ومحاولة التعدي عليها.
سنوات من سرطان الدم.. نانسي عرفة طالبة طب المنوفية ترحل في هدوء شرف زوجته يكتب نهاية حياته على إيد شابين بالمنوفية | وقرار قضائي رادع
ضرب أدي إلى الموت.
انتظرت أسرة موسى، سعفان أمام المحكمة لسماع الحكم علي المتهمين بقتله، حيث اصطحبت الأسرة الأم التي إصابتها حالة اغماء فور سماعها الحكم وكذلك شقيقاته الذين وقفت أمام المحكمة والطفلة الصغيرة مليكة ابنة المجني عليه صاحبة العامين التي استغرقت في النوم علي كتف جدتها التي ارتدت الأسود حزنا علي نجلها الصغير الذي راح في غمضة عين.
وتوفي موسي سعفان، علي يد اثنين من أهالي مركز تلا أثناء دفاعه عن زوجته، حيث تعرض المتهمين لها محاولين تحطيم باب شقتها للتعدي عليها فاستغاثت بزوجها الذى عاد من عمله ليجد المتهمين أسفل شقته ويتعديا عليه بالضرب حتي الموت.
موسي سعفان شاب 26 عاما متزوج من 3 سنوات من نجلة خالته وأنجب طفلها عمرها عامين ورحل وترك زوجة صغيرة في أول العشرينات وطفلة.
وأصدرت محكمة جنايات شبين الكوم في محافظة المنوفية، حكمها بحبس المتهمين بقتل شاب في تلا دفاعا عن شرف زوجته إحداهما 7 سنوات والأخر سنة بعد توجيه تهمة ضرب أدي إلى الموت.
جاء ذلك في الجلسة الأولي من محاكمة المتهمين بقتل موسي سعفان ابن قرية كفر عسكر بمركز تلا في محافظة المنوفية.
وأصدرت المحكمة حكمها بحبس المتهم الأساسي 7 سنوات ومعاونه الآخر سنة، بعد الاستماع إلي محامي الطرفين في الجلسة الأولي.
https://fb.watch/mPl5fNciRv/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس المتهمين محافظة المنوفية محاكمة المتهمين المنوفية
إقرأ أيضاً:
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في المشهد السياسي العراقي، تتصاعد الأحاديث حول “التعديل الوزاري” وكأنه حلم مؤجل، يواجه تعقيدات كبيرة بين مطالب التغيير وضغوط القوى السياسية.
وآخر التصريحات الصادرة عن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تكشف عن أزمة سياسية عميقة تهدد بتقويض أي محاولة جدية لإجراء التعديلات المرتقبة.
السوداني، الذي بدا واثقًا من تقييماته بشأن استبدال ما بين 4 إلى 6 وزراء، أشار في تصريحات الخميس الماضي إلى أن “عرقلة مقصودة” تقف حائلًا دون تحقيق ذلك.
وقال في مؤتمر صحفي إن بعض القوى السياسية طالبت بتعديلات “شكلية” فقط، وهو ما وصفه بغير المقبول في ظل تقارير الأداء التي أكدت حاجة بعض الوزراء إلى استبدال. ومع ذلك، يبدو أن معارضة القوى المتنفذة، خاصة تلك المحسوبة على “الإطار التنسيقي”، قد أغلقت الباب أمام أي تحرك في هذا الاتجاه.
في حديثها على منصة “إكس”، كتبت مواطنة تدعى لمياء الحسن: “البلد يعاني من أزمات اقتصادية وتعليمية وصحية، والسوداني يتحدث عن تقييمات.. أين الحلول الفعلية؟ التعديل الوزاري ليس رفاهية، بل ضرورة!”. تغريدة الحسن عكست إحباطًا شعبيًا يتصاعد مع استمرار الجمود السياسي.
وقال مصادر إن “الكتل السياسية تخشى أن تؤدي التعديلات إلى إضعاف نفوذها داخل الحكومة. هناك وزراء لا يمكن المساس بهم لأنهم يمثلون مصالح فئوية وطائفية”. وتابعت أن “السوداني يحتاج إلى دعم أقوى من القوى المعارضة للإطار التنسيقي لتمرير التعديلات، وهو ما يبدو صعبًا في الوقت الحالي”.
وفي منشور على “فيسبوك”، أشارت تغريدة إلى أن “استمرار العجز عن إجراء التعديلات يعكس افتقار الحكومة لحرية القرار. التوازن السياسي الذي جاء به السوداني إلى السلطة هو نفسه ما يقيده اليوم، ويدفع بالشارع العراقي نحو مزيد من الاستياء”.
بينما قال المواطن عبد الله الموسوي من بغداد عبر فيسبوك: “إذا كانوا يعجزون عن تغيير وزير فاشل، كيف سيتخذون قرارات أكبر؟ كل شيء في العراق يتمحور حول الصفقات السياسية، والشعب هو من يدفع الثمن”. تعليق الموسوي يتماشى مع حالة عامة من انعدام الثقة في الطبقة السياسية.
وافادت تحليلات أن الأزمة الحالية ليست مجرد أزمة تعديل وزاري، بل هي انعكاس لصراع عميق داخل “الإطار التنسيقي” نفسه، حيث تختلف المصالح وتتصادم الرؤى بشأن كيفية إدارة الحكم.
ووفق معلومات فإن بعض قوى الإطار ترى في أي تعديل وزاري تهديدًا لتوازنات حرصت على بنائها منذ تشكيل الحكومة.
على الجانب الآخر، يرى مراقبون أن السوداني ربما يراهن على الضغط الشعبي، أو حتى على التفكك التدريجي لتحالف القوى الرافضة للتعديل، لتحقيق اختراق ما.
وقال تحليل إن “الأزمة قد تدفع السوداني لتفعيل أدوات دستورية أخرى، مثل الاستجوابات البرلمانية، التي قد تخلق زخمًا سياسيًا يسمح بتمرير تغييرات محدودة على الأقل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts