مؤسسات ربحية تكتب أبحاثا خارج أسوار الجامعات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، إنه لا بد من وضع حد للممارسات التي تركب في كتابة الأبحاث العلمية خارج أسوار الجامعات ومن قبل بعض المؤسسات الربحية.
وأكد محافظة خلال إطلاق حفل الاستراتيجية الوطنية لتطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والانسانيات بحضور رؤساء الجامعات الرسمية والخاصة، أن ظاهرة كتابة الأبحاث العلمية يشارك بها بعض أعضاء هيئات التدريس مما يساهم في غياب الأبحاث الأصيلة وتكرار مضامين الأبحاث بشكل غير مسبوق
وطالب الجامعات بوضع إطار متشدد لضمان كتابة الأبحاث العلمية ووقف مثل هذه الممارسات والتوجه إلى العلم والمعرفة والثقافة خاصة في ظل ارتفاع وانتشار ظاهرة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
شرب الماء وأثره على الصحة ..الكمية المطلوبة
وراجع باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) 18 دراسة سابقة، شملت 48 مشاركا في المتوسط، وأظهرت النتائج أن شرب الماء بكثرة له تأثيرات إيجابية على الصحة.
وعلى الرغم من أن الأبحاث المتعلقة باستهلاك كميات كبيرة من الماء، مثل شرب أكثر من 8 أكواب يوميا، لم تتوصل إلى استنتاجات ثابتة بسبب اختلاف النتائج بناء على عوامل مثل الجنس والعمر والبيئة، إلا أن هذه المراجعة أظهرت أن شرب الكثير من الماء لا يقتصر فقط على الشعور بالانتعاش. وأفاد الدكتور بنيامين بريير، طبيب المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا، أن الأبحاث الدقيقة حول هذا الموضوع كانت محدودة، لكن في بعض المجالات كانت هناك فوائد واضحة وذات دلالة إحصائية.
وحدد فريق البحث عددا من الفوائد الصحية الأكثر أهمية المرتبطة بشرب المزيد من الماء، وهي تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى والمساعدة في إنقاص الوزن. كما أظهرت بعض الدراسات الفردية أن شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع النصفي وتقليل التهابات المسالك البولية والتحكم في مرض السكري وخفض ضغط الدم.
ومع ذلك، لم تكن الدراسات التي تمت مراجعتها صارمة بما يكفي لإثبات علاقة سببية بين شرب الماء والفوائد الصحية.
من جهة أخرى، يظل الجفاف موضوعا مثيرا للاهتمام في الأبحاث الصحية، حيث ارتبط نقص الماء في الجسم بقصر العمر وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. ويستخدم الماء للحفاظ على برودة الجسم والتخلص من السموم، وبالتالي من الضروري تعويض فقدانه باستمرار.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُنصح الرجال بشرب حوالي 3.2 لتر من الماء يوميا (ما يعادل 14 كوبا)، والنساء بحوالي 2.7 لتر يوميا (أي 11 كوبا)، خصوصا في المناخات المعتدلة. ولكن الكمية المطلوبة قد تختلف بناء على الجسم والبيئة.
وأخيرا، أكد بريير على ضرورة استشارة الطبيب أو الاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على معلومات دقيقة حول تأثيرات شرب الماء على الصحة، كما أشار إلى أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع في استهلاك الماء. فبينما قد يكون شرب المزيد من الماء مفيدا للبعض، قد يستفيد آخرون من شرب كميات أقل.