تحت شعار "دون تسرع" جاءت تطمينات المجلس الانتقالي في الجابون للمجتمع الدولي على لسان رئيسه نجيما، حيث شملت تلك التطمينات وعودا بإجراء إصلاحات دستورية تجعل مؤسسات الدولة أكثر ديموقراطية وأكثر احتراما لحقوق الإنسان.  

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الأزمة في الجابون.. نجيما يتعهد بحزمة إجراءات إصلاحية مرتقبة"، حيث برر نجيما عدم الاستعجال في هذه الخطوات بتجنب تكرار ما وصفه أخطاء الماضي في الانتخابات.

سبق ذلك تعهد نجيما أمام ممثلين للمجتمع المدني بدستور جديد يلبي تطلعات الشعب الجابوني، مشددًا أيضا على التأني وعدم الخلط بين السرعة والتسرع لضمان السير بأمان.

ولم يكشف نجيما في لقاءاته بعد الإطاحة بالرئيس علي بونجو عن المدة الانتقالية، كما تجاهل مطالب المعارضة بتسليم مرشحها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس والعشرين من أغسطس السلطة.

وما زال الترقبُ يسود المشهد الإقليمي مع دعوة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إلى تكاتف الجهود بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدعم عودة النظام الدستوري سريعا إلى الجابون في انتظار اجتماع استثنائي ثانٍ لدولها لبحث التطورات في الجابون.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انقلاب الجابون فی الجابون

إقرأ أيضاً:

أبرز قيادي في المجلس الانتقالي ينقلب على عيدروس الزبيدي

رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

ضرب المجلس الانتقالي، الأربعاء، المزيد من الانقسامات وسط مخاوف من مستقبل شبيه بالاشتراكي بعد الوحدة اليمنية.

وفي هذا الصدد، أعلن ناصر الخبجي رئيس وحدة المفاوضات بالمجلس الموالي للإمارات رفضه  للتكتل الجديد المعلن من عدن، ملوحا بالانسحاب من الحكومة والرئاسي.

اقرأ أيضاً حماس تعلق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.. فماذا قالت؟ 6 نوفمبر، 2024 من هم الداعمون الستة الذين ذكرهم ترامب في خطاب النصر بعد فوزه بالانتخابات؟.. أسماء 6 نوفمبر، 2024

كما انتقد الخبجي اعلان الانتقالي  دعمه للتكتل الجديد مؤكدا بان هدف التكتل الوحيد هو ضرب القضية الجنوبية واستهداف الحاضنة الشعبية للانتقالي.

يشار إلى أن الخبجي واحد من قيادات رفيعة في الانتقالي أبدت رفضا قاطعا لقرار جناح الزبيدي السماح بإنشاء التكتل الوطني للأحزاب السياسية.. وكان نائب رئيس الانتقالي السابق هاني بن بريك وكذا عضو هيئة رئاسة الانتقالي يحي الشعيبي وقائمة طويلة من القيادات البارزة في الانتقالي والمنادية باستعادة دولة الجنوب قد أبدت امتعاضا من التكتل الجديد رغم اصدار الانتقالي بيان لخارجيته يعلن فيه موافقته على انشاء التكتل الجديد ودعمه محاولا تبرير خطواته تلك.

هذه المواقف المتزامنة أيضا مع تظاهرات للعشرات من  دعاة الانفصال في عدن، تشير إلى حجم الانقسام داخل الانتقالي.

أما قرار دعم التكتل الجديد فقد تم بناء على توقيع عيدروس الزبيدي على وثيقة للأمريكيين تقضي بدعم وحماية كلية للتكتل الجديد   مقابل امتيازات سياسية منها تعيينه رئيس او نائب للدولة اليمنية مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • ”قرارات تاريخية ومصيرية” يتخذها المجلس الانتقالي ردا على إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية في عدن!
  • الانتقالي يهدد بإنهاء شراكته مع الرئاسي والحكومة عدن
  • أبرز قيادي في المجلس الانتقالي ينقلب على عيدروس الزبيدي
  • المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ويؤكد على خصوصية القضية الجنوبية
  • هام : الانتقالي يصدر بيانًا حول التكتل للأحزاب والمكونات السياسية
  • الغيثي يكشف عن تهديد وجودي يواجه المجلس الانتقالي
  • ”استفزاز وقلة أدب”.. هجوم عنيف من المجلس الانتقالي على الأحزاب السياسية بعد إشهار ”التكتل الوطني” في عدن
  • وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
  • الانتقالي يلمح بعودة مسلسل الاغتيالات في عدن ويضع بن دغر على رأس القائمة