بالفيديو.. المجلس الانتقالي في الجابون يتعهد بحزمة إجراءات إصلاحية مرتقبة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تحت شعار "دون تسرع" جاءت تطمينات المجلس الانتقالي في الجابون للمجتمع الدولي على لسان رئيسه نجيما، حيث شملت تلك التطمينات وعودا بإجراء إصلاحات دستورية تجعل مؤسسات الدولة أكثر ديموقراطية وأكثر احتراما لحقوق الإنسان.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الأزمة في الجابون.. نجيما يتعهد بحزمة إجراءات إصلاحية مرتقبة"، حيث برر نجيما عدم الاستعجال في هذه الخطوات بتجنب تكرار ما وصفه أخطاء الماضي في الانتخابات.
سبق ذلك تعهد نجيما أمام ممثلين للمجتمع المدني بدستور جديد يلبي تطلعات الشعب الجابوني، مشددًا أيضا على التأني وعدم الخلط بين السرعة والتسرع لضمان السير بأمان.
ولم يكشف نجيما في لقاءاته بعد الإطاحة بالرئيس علي بونجو عن المدة الانتقالية، كما تجاهل مطالب المعارضة بتسليم مرشحها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس والعشرين من أغسطس السلطة.
وما زال الترقبُ يسود المشهد الإقليمي مع دعوة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إلى تكاتف الجهود بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدعم عودة النظام الدستوري سريعا إلى الجابون في انتظار اجتماع استثنائي ثانٍ لدولها لبحث التطورات في الجابون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انقلاب الجابون فی الجابون
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتعهد بإعادة بناء مايوت بعد مرور تشيدو
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، ببذل بلاده كل ما بوسعها لإعادة بناء أرخبيل مايوت، وهو أحد أقاليم فرنسا ما وراء البحار دمره إعصار "تشيدو".
ووصل ماكرون إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، لتفقد حجم الدمار الذي خلفه الإعصار.
وقالم الرئيس الفرنسي برحلة جوية فوق المنطقة، بهدف تقييم حجم الأضرار التي خلفها الإعصار، قبل أن يقوم بزيارة المستشفى هناك، ويتفقد أحد الأحياء المدمرة.
وقالت السلطات الفرنسية إن الإعصار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، وإصابة أكثر من 1500، بالاضافة إلى وجود أكثر من 200 شخص في حالة حرجة. لكن السلطات تخشى أن يكون عدد القتلى أعلى بكثير. وقال فرانسوا كزافييه بيوفيل، حاكم الإقليم إن عدد القتلى قد يصل إلى عدة مئات في أعقاب أقوى إعصار يشهده الإقليم الفرنسي، الذي يقع قبالة سواحل شرق أفريقيا، منذ ما يقرب من قرن.
وكان إعصار "تشيدو" قد ضرب جزيرة مايوت، يوم السبت الماضي، مصحوبا بؤياح وعواصف بلغت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، مخلفا وراءه دمارا هائلا.
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن 175 ألف شخص على الأقل تضرروا جراء الإعصار، الذي دمر حوالي 24 ألف منزل، بالإضافة إلى العديد من المدارس والمرافق الصحية.