لماذا لا نشعر بلدغة البعوض فور حدوثها؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
لا يشعر غالبية الناس بلدغ البعوض على الفور، ولكن بعد ذلك قد ينتفخ مكان اللدغة ويترافق بحكة شديدة.
وأوضح الدكتور سرمد مزهر، من لندن، سبب عدم الشعور بلدغة البعوض هذه في منشور على “تيك توك”، قائلا إن الطريقة التي يلدغ بها البعوض هي “تقنية عالية جدا” ما يعني أنك عادة لا تستطيع الشعور بها.
وأوضح أن إناث البعوض فقط هي التي تلدغ، لأنها “تحتاج إلى تغذية إضافية حتى تتمكن من إعالة صغارها”.
وأوضح أن اثنين من تلك الإبر تستخدم لقطع الجلد، بينما البقية لفحص الدم وامتصاصه من الأوعية الدموية.
وقد يستغرق الأمر ساعات أو أياما حتى يشعر الشخص بلدغة البعوض.
وقال الدكتور مزهر إن العملية “فعالة للغاية لدرجة أنه بحلول الوقت الذي تشعر فيه فعليا بلدغة البعوض، تكون قد اختفت آثارها”.
وأضاف أن البعوض تطور ليصبح لديه “قدرة غير عادية على العثور على الأوعية الدموية وسحب الدم دون التسبب في ضرر أو إزعاج كبير وتقنية التغذية الخاصة به تتضمن مزيجا من الإشارات الكيميائية، والإدراك الحسي، وبنية خرطوم معقدة، وكلها تعمل في وئام لتسهيل وجبة البعوض.
وأظهرت الأبحاث أن إناث البعوض تنجذب إلى بعض الروائح، مثل العرق وروائح الزهور وثاني أكسيد الكربون الناجم عن الزفير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
سيناريست«الشرنقة»: المخرج محمود عبد التواب صنع معجزة بإنجاز التصوير بسرعة واحترافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عمرو سمير عاطف، سيناريست مسلسل «الشرنقة»، أن الإخراج في المسلسل يُعد «معجزة»، نظرًا لضيق الوقت، ورغم ذلك، استطاع المخرج محمود عبد التواب إخراج عمل مميز وعظيم في فترة قصيرة جدًا للتصوير.
وأضاف «سيناريست مسلسل الشرنقة»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفنان أحمد داوود قدم أداءً عالميًا ودورًا استثنائيًا، مؤكدًا أن هناك عددًا قليلًا من الفنانين الذين يمتلكون القدرة على تقديم مثل هذا الدور.
وأوضح أن المقصود بالشرنقة في المسلسل هو «البيت» الذي تصنعه الدودة لتتحول بعد ذلك إلى يرقات ثم إلى فراشة، مشيرًا إلى أن الشرنقة تمثل التحول والتغيير، حيث يتحول الكائن من وضع إلى آخر، سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ، مؤكدًا أن أحداث المسلسل تتغير وتتطور بنفس الطريقة، حيث تكتسب كل مرحلة معاني مختلفة بعدة أبعاد.
وأوضح سيناريست مسلسل «الشرنقة» أن فكرة المسلسل تتعلق بالطموح وكيف أن الإنسان يضع قيودًا على نفسه ويظل متصورًا أن هذه القيود لا يمكن تخطيها، لكن التجارب والخبرات هي ما تكشف الحقيقة وتساعد على التغيير.