المناطق_ متابعات

لا يشعر غالبية الناس بلدغ البعوض على الفور، ولكن بعد ذلك قد ينتفخ مكان اللدغة ويترافق بحكة شديدة.

وأوضح الدكتور سرمد مزهر، من لندن، سبب عدم الشعور بلدغة البعوض هذه في منشور على “تيك توك”، قائلا إن الطريقة التي يلدغ بها البعوض هي “تقنية عالية جدا” ما يعني أنك عادة لا تستطيع الشعور بها.

وأوضح أن إناث البعوض فقط هي التي تلدغ، لأنها “تحتاج إلى تغذية إضافية حتى تتمكن من إعالة صغارها”.

وأوضح أن اثنين من تلك الإبر تستخدم لقطع الجلد، بينما البقية لفحص الدم وامتصاصه من الأوعية الدموية.

وقد يستغرق الأمر ساعات أو أياما حتى يشعر الشخص بلدغة البعوض.

وقال الدكتور مزهر إن العملية “فعالة للغاية لدرجة أنه بحلول الوقت الذي تشعر فيه فعليا بلدغة البعوض، تكون قد اختفت آثارها”.

وأضاف أن البعوض تطور ليصبح لديه “قدرة غير عادية على العثور على الأوعية الدموية وسحب الدم دون التسبب في ضرر أو إزعاج كبير وتقنية التغذية الخاصة به تتضمن مزيجا من الإشارات الكيميائية، والإدراك الحسي، وبنية خرطوم معقدة، وكلها تعمل في وئام لتسهيل وجبة البعوض.

وأظهرت الأبحاث أن إناث البعوض تنجذب إلى بعض الروائح، مثل العرق وروائح الزهور وثاني أكسيد الكربون الناجم عن الزفير.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته

قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية، إن أول خطوة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، هي تعليمه أن المتنمر يعاني من مشكلات نفسية وشخصية، وغالبًا ما يلجأ للتنمر للفت الانتباه بسبب شعوره بالنقص أو مشكلات في بيئته المحيطة.

وأوضحت استشارية الصحة النفسية، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أنه يجب على الأمهات التوضيح للأطفال، بأن المتنمر ليس عملاقًا كما يبدو، بل هو شخص يعاني داخليًا.

كما يجب على الأم أن تكون مثقفة وواعية لتشرح لطفلها أن المتنمر ليس قويًا، بل يحاول إثبات نفسه من خلال السخرية.

وأكدت، أنه من الناحية العملية، يجب على الوالدين التواصل مع المدرسة، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والمدرسين، لبحث المشكلة ومعالجتها بشكل شامل، كما ينبغي تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال مشاركته في الأنشطة الرياضية أو الفنية التي تعزز شعوره بالإنجاز والفخر.

وأشارت، إلى أنه من المهم تعليم الطفل ألا يتفاعل مع الشخص المتنمر، وألا يظهر أي ضعف أمامه، ويجب أن يسير بثقة وذكاء بعيدًا عن الموقف دون أن يبدو منكسرًا، متابعة: «إذا استمرت الضغوط وكان الطفل مضطرًا لمواجهة المتنمر، يمكنه الرد بابتسامة هادئة وقول كلمات ذكية تُربك المتنمر، مثل: «جرب حاجة جديدة، لا يمكن تستفزني»، ثم يغادر المكان.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: السُّنة تأتي أحيانا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن (فيديو)
  • 700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور
  • أضرار شرب القهوة قبل النوم وتأثيرها على جودة النوم
  • استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
  • خبير: شراء سبائك الذهب أفضل خيار للاستثمار
  • مدير مكتب الصحة: ارتفاع إصابات أمراض الجهاز التنفسي بين سكان تعز
  • هل قراءة المأموم للفاتحة بعد الإمام واجبة .. الإفتاء تحسم الجدل
  • أسباب الخمول وكيفية التخلص منه
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • الجبهة الشعبية: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه وتحرير أسرانا بات قريبا