قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، والرئيس السابق للبلاد دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن النزعة العسكرية المتصاعدة باليابان تعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وترتبط روسيا واليابان بعلاقات معقدة، بعد نزاع حول الأراضي مستمر منذ عقود، ويتعلق بمجموعة من الجزر الصغيرة التي تسيطر عليها روسيا قبالة هوكايدو اليابانية، والتي تسميها موسكو "جزر الكوريل الجنوبية"، وتطلق عليها طوكيو اسم "الأراضي الشمالية".
ومنع النزاع حول المنطقة، التي استولى عليها الاتحاد السوفيتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، طوكيو وموسكو من التوصل إلى معاهدة سلام رسمية بعد الحرب.
Власти Японии проводят курс на новую милитаризацию страны, что серьезно осложняет обстановку в Азиатско-Тихоокеанском регионе, заявил зампред Совбеза РФ Дмитрий Медведев:https://t.co/Tr2ZPwOz8V pic.twitter.com/aJRolNqPcR
— ТАСС (@tass_agency) September 3, 2023ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ميدفيديف قوله "من المؤسف أن السلطات اليابانية تنتهج مساراً نحو عسكرة جديدة للبلاد"، وأضاف "تجري تدريبات للقوات بالقرب من جزر الكوريل، مما يعقد الوضع بشكل خطير في منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وقررت روسيا هذا العام إعلان 3 من سبتمبر (أيلول) الجاري، الذي يوافق اليوم التالي لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، "يوم النصر على اليابان ذات النزعة العسكرية"، مما دفع طوكيو للاحتجاج، وقال ميدفيديف إن "اليابان تعمل بمساعدة الولايات المتحدة على توسيع بنيتها التحتية العسكرية وزيادة مشترياتها من الأسلحة".
وسعت وزارة الدفاع اليابانية يوم الخميس الماضي، للحصول على مبلغ قياسي قدره 53 مليار دولار في ميزانية العام المالي المقبل، في إطار أكبر تعزيز عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية، بهدف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى مثليه ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. وعزت ذلك إلى النفوذ الصيني المتزايد وكوريا الشمالية التي لا يمكن التنبؤ بأفعالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا اليابان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
بعد أشهر من #المفاوضات بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) لوقف #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، والتي استمرت نحو 470 يوما، أعلن الوسطاء في هذه المفاوضات يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 عن التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن #الأسرى و #انسحاب_الجيش_الإسرائيلي و #إعادة_الإعمار.
ففي المرحلة الأولى، تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، مع إدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، وتستمر عملية إعادة التأهيل في جميع مراحل الاتفاق.
كما ستدخل إلى القطاع الوسائل اللازمة لإنشاء مراكز لإيواء #النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة: بعد الإعلان عن الاتفاق استهدف جيش الاحتلال مكان تواجد أسيرة ضمن صفقة التبادل 2025/01/16وفي المرحلة الثانية تبدأ عمليات وضع الخطط اللازمة من أجل إعادة إعمار شامل في قطاع غزة، يشمل المنازل والبنية التحتية المدنية، إضافة إلى تعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات.
أما في المرحلة الثالثة، فيبدأ تنفيذ ما وضع من خطة لإعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية الأخرى.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تصل التكلفة الإجمالية لإعادة بناء ما دمرته الحرب إلى 40 مليار دولار أميركي.
وحسب التقديرات نفسها، فإن كمية الأنقاض في القطاع بلغت نحو 37 مليون طن، كما أن أكثر من 70% من إجمالي المساكن في غزة تضررت أو تم تدميرها.
وأكدت الأمم المتحدة أن الدمار هائل ومخيف، وأن القطاعين التعليمي والصحي دمرا بشكل شبه كامل.