كوريا الشمالية تجري مناورة محاكاة لهجوم نووي للمرة الـ18 في عام واحد

كشفت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أنَّها أجرت محاكاة لهجوم بصاروخ نووي لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية، وذلك ردًا على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفق لموقع «CNN» الأمريكي نقلًا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

كوريا الشمالية تجري محاكاة هجوم صاروخ نووي

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء في كوريا الشمالية، فإنَّ البلاد أطلقت عدة صواريخ مزودة برؤوس حربية نووية وهمية، وصفتها بأنَّها محاكاة لهجوم نووي تكتيكي أمس السبت، والتي تهدف لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلي.

وقال البيان إنَّه تمّ إطلاق صاروخين يحملان رؤوسًا حربية نووية وهمية، وأطلقا باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية وقطعا مسافة 1500 كيلومتر، وحلقا على ارتفاع 150 مترًا، وجاء ذلك ردًا على التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول التي تمت في وقت سابق من الشهر الماضي.

وأضاف البيان الرسمي لكوريا الشمالية، إنَّ بيونج يانج تعهدت بتعزيز الردع العسكري ضد البلاد التي تتآمر ضدها، مؤكّدًا أنَّ القوة النووية لكوريا الديمقراطية ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل السبل لردع الحرب والحفاظ على السلام والاستقرار

يُشار إلى أنَّ كوريا الشمالية أجرت خلال العام الجاري محاكاة إطلاق صواريخ برؤوس نووية مزيفة للمرة الثامنة عشر، مقابل 8 اختبارات في 2021، و4 في 2020.

سيول تؤكّد رصد صواريخ أطلقت على البحر الأصفر

وكان الجيش الكوري الجنوبي، قد أعلن في وقت سابق أمس، رصد عدة صواريخ أطلقتها كوريا الشمالية على البحر الأصفر بين البر الرئيسي للصين وشبة الجزيرة الكورية.

وكانت التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم «أولتشي فريدم شيلد»، قد اختتمت الخميس الماضي، بعد استمرارها لمدة 11 يومًا.

المصدر: الوطن