بعد صورة محمد صلاح أمام تمثال مسروق ببريطانيا.. برلمانى يطالب بإسترداد الأثار المهربة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وصف النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب تصريحات الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار التى كشفت عن مفاجأة صورة النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي في المتحف البريطاني بأن التمثال الذي كان يقف صلاح أمامه في الصورة الشهيرة هو تمثال لرمسيس الثاني"ويزن 10 أطنان وهو مسروق ، مطالباً باتخاذ جميع الاجراءات لاسترداد الاثار المصرية المهربة للخارج موجهاً تحية قلبية للفرعون المصرى اللاعب العالمى محمد صلاح على هذه الصورة التى تمثل رسالة دعم كبير منه لاسترداد الاثار المصرية.
وتساءل " قاسم " فى سؤال قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى وزير السياحة والاثار أحمد عيسى قائلاً : ماهى خطة الحكومة لاسترداد مثل هذه الاثار التاريخية ؟ وهل تصريحات الدكتور مجدى شاكر التى أكد فيها أن هناك نحو 110 آلاف قطعة آثار مصرية مهربة صحيحة وأن إجمالي قطع الآثار المصرية في بريطانيا تتخطى 200 ألف قطعة أثرية وأن هناك 55 متحفا دوليا تحتوي على مليون قطعة أثرية سرقت من مصر صحيحة ؟
وأكد النائب محمود قاسم على ضرورة أن تتحرك الحكومة وبسرعة لاسترداد الاثار المصرية المسروقة من مختلف دول العالم مطالباً بتنظيم حملة ومؤتمر عالمى يتم فيه الكشف عن جميع الاثار المصرية التى تم تهريبها للخارج ومطالبة الدول التى توجد بها الاثار المصرية باعادتها لمصر.
وطالب النائب محمود قاسم من جميع سفراء مصر بالدول التى توجد بها اثار مصرية مهربة بسرعة التحرك لمخاطبة وزراء الخارجية داخل هذه الدول بعد تحديدها وتحديد الاثار المصرية التى لديها من اجل اتخاذ جميع الاجراءات التى تكفل استرداد الاثار المصرية المهربة ، مؤكداً على ضرورة إن يكون للمصريين بالخارج دورهم الوطنى فى هذا الملف خاصة أن المصريين بالخارج لهم ادوارهم الوطنية والتاريخية والمشرفة فى دعم الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي المتحف البريطاني رمسيس الثاني الاثار المصرية الاثار المصریة
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من قطاع غزة، للاعتذار له في وقت تعرض فيه لهجوم من والد أسير آخر ما زال ينتظر الإفراج عنه.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".
من جانبه، رد شرعابي على نتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".
وشرعابي أُطلق سراحه مؤخرا من قطاع غزة بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولطالما تعرض نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة الإسرائيلية بسبب ما يعتبرونها عرقلته إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "حماس" وكذلك تعطيله المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
في سياق متصل، هاجم والد أسير إسرائيلي، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
إعلانووسط وعيد باستئناف حرب الإبادة، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى في منتصف ليل الأحد الماضي.
وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن"، وفق تعبيره.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.
كما تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع بمقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأضاف ألون أنه "من المؤسف للغاية أن يعلق الرهائن آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية التي لا تتفق معنا في قضية الرهائن".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.
ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون أن تطلق "حماس" مزيدا من الأسرى، من دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.
ادعاءات نتنياهو
وادعى نتنياهو أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدءا من أمس الأحد.
في المقابل، تؤكد "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
إعلانكذلك قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.
ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي خرقت إسرائيل اتفاق غزة أكثر من 900 مرة، مما أدى إلى مقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.
ويواصل نتنياهو تحدّيه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.