إدارة سجون الاحتلال تشرع بنقل 120 أسيرًا من "نفحة" لعزل جماعي في "عوفر"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال شرعت، صباح اليوم الأحد، بنقل 120 أسيرًا، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصا للأسرى الذين تصنفهم (بالخطيرين).
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الأحد، أن عملية النقل هذه تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وضرب أي حالة استقرار يحاول أن يخلقها الأسير في إطار مواجهات عمليات التنكيل التي يتعرضون لها، ولمواجهة سياسات وإجراءات إدارة السّجون.
وبيّنا أن عملية النقل هذه استهدفت ذات الأسرى الذين جرى نقلهم في بداية هذا العام من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة".
ولفتا إلى أن عمليات النقل الجماعي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديدًا في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان التي تسعى إليه حكومة الاحتلال الفاشية بقيادة الوزير بن غفير، وبعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها "بن غفير" لسجني "النقب وعوفر".
وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت عن استعدادها لاستئناف المواجهة ضد قرارات "بن غفير".
وشدد بيان النادي والهيئة على أن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو وعضوية بن غفير وأمثاله تعلم أن المساس بالأسرى في سّجون الاحتلال سيؤدي إلى انفجار حالة المواجهة في السّجون وتصاعدها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إدارة سجون نفحة عوفر بن غفیر
إقرأ أيضاً:
والد أسير من غزة يفارق الحياة أثناء انتظار تحرره بعد خرق نتنياهو للاتفاق
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية وفاة والد أحد أسرى قطاع غزة، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى، والتي أقدم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتجميدها إلى إشعار آخر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن محمود عبد العزيز الجبور، توفي ظهر اليوم الأحد، بعد إصرار الاحتلال على عدم الإفراج عن الأسرى الذين كان من بينهم ابنه ياسر.
وبالعودة إلى قائمة الأسرى التي أصدرها مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس، يلاحظ اسم الأسير ياسر محمود عبد العزيز الجبور، ضمن قائمة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن يخرج في دفعة أمس.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت في بيان مشترك: "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي حتى إشعار آخر".
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له" وفق وصفه.
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".