منصة إكس تتوسع في جمع بيانات المستخدمين لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
هذا التوجه في جمع المعلومات وطريقة استخدام المنصة لها أثير اهتمام كبير بين متتبعي التكنولوجيا
منصة "إكس"، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال إيلون ماسك والتي كانت تعرف سابقًا بـ"تويتر"، توسّع نطاق جمع البيانات للمستخدمين، حيث تستهدف الآن جمع معلومات بيومترية.
هذا التوجه في جمع المعلومات وطريقة استخدام المنصة لها أثير اهتمام كبير بين متتبعي التكنولوجيا.
فقد أُضيف مؤخرًا إلى سياستها للخصوصية على الإنترنت عبارة تنص على: "ربما نستخدم المعلومات التي نجمعها.. للمساعدة في تدريب نماذج التعلم الآلي أو نماذج الذكاء الاصطناعي من أجل الغرض المحدد في هذه السياسة".
اقرأ أيضاً : إيلون ماسك: مكالمات الفيديو عبر موقع "إكس" قريبا
وعلى الرغم من ذلك، فإن أغراض جمع البيانات واستخدامها لا تزال غامضة نسبياً، وتعريف المنصة للبيانات البيومترية لا يكتمل بالتفاصيل الدقيقة، وهذا يقارن بتعريف وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي تشير إلى أن الخصائص البيومترية هي "خصائص جسدية مميزة مثل بصمات الأصابع، والتي يمكن استخدامها للتعرف الآلي".
من جانبها، تعتزم منصة "إكس" تسجيل المعلومات حول مستوى تعليم مستخدميها وتاريخ عملهم، وتخطط لاستخدام تلك البيانات من أجل تقديم توصيات وظيفية.
من المتوقع أن يبدأ التغيير في أساليب جمع المعلومات على المنصة بنهاية سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تويتر إيلون ماسك الاتصالات و التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
قالت مصادر معنيّة بالدراسات العسكريّة لـ"لبنان24" إنَّ إصرار العدو الإسرائيليّ على دخول منطقة الخيام في جنوب لبنان، سببه طبيعة هذه المدينة وأهميتها الإستراتيجية من شقين:- الشقّ الأول ويتمثل في أنها تُعدّ موئلاً أساسياً لـ"تحصينات حزب الله" وأكبر دليلٍ على ذلك هو الاشتباكات الضارية القائمة بين مقاتلي الحزب والجيش الإسرائيليّ هناك.
- الشقّ الثاني يتّصل بموقع الخيام الإستراتيجيّ إذ أن هذه المنطقة تُعتبر أساسية على طريق البقاع - الجنوب، كما أنها تمثلُ إلى جانب إبل السقي مركزاً مُهماً لخطوط الإمداد التي يحتاجها الحزب، في حين أنها تمثل نقطة ارتكازٍ مهمة لمرور الجيش الإسرائيلي باتجاه طريق نهر الليطاني عبر الخردلي.
واعتبرت المصادر أنَّ "حزب الله" يُراهن على الخيام التي يسعى لعدم سقوطها نهائياً من الناحية العسكريّة، باعتبار أنها مهمة جداً كمناطق أخرى استراتيجية مثل بنت جبيل ومارون الراس وغيرها.
المصدر: خاص "لبنان 24"