بدء التسجيل في برامج “تعلّم العربية” بالشراكة بين هيئة تطوير المدينة المنورة والجامعة الإسلامية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_ واس
بدأت هيئة تطوير المدينة المنورة وبالشراكة مع الجامعة الإسلامية تسجيل الراغبين في برنامج لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي يستهدف الممارسين الصحيين, وزوار المملكة, والمهتمين بتعلّم اللغة العربية, والعاملين في البعثات الدبلوماسية.
ويستمر التسجيل في البرامج حتى 7 سبتمبر, للالتحاق بست دورات تدريبية حضوريًا تبدأ من 1 أكتوبر المقبل، ولمدة ستة أسابيع, تشمل دورات مخصّصة للمبتدئين وأخرى متقدمة, تتيح للرجال والنساء الناطقين بغير العربية من الفئات المستهدفة, وكذلك الحاصلين على تأشيرة الدخول للمملكة العربية السعودية تعلّم لغة الضاد من خلال التسجيل المسبق في المبادرة عبر الرابط : elp.
ويعدّ برنامج “تعلّم العربية” إحدى المبادرات النوعية التي فعّلتها الجامعة الإسلامية عبر شركة السقيفة، لتطوير الأعمال بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة؛ بهدف جعل المدينة المنورة مركزًا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها, ومصدرًا لنشر الثقافة المعرفية, وتعزيز السياحة الثقافية والتعليمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة الإسلامية الجامعة الإسلامیة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.