أزمة متصاعدة بين جماعة عبدالملك والمؤتمريين في صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
شهدت العاصمة صنعاء مؤخرا ازمة سياسية تصاعدت بشكل كبير وذلك عقب خلافات بين قيادة المؤتمر الشعبي في صنعاء وجماعة الحوثيين .
وبدأت الازمة قبل أسابيع على خلفية قمع كبير نفذته الجماعة الحوثية ضد كل المطالبين بصرف المرتبات.
وتصدر الأستاذ صادق امين أبو رأس دعوات شعبية لصرف المرتبات وذلك خلال احتفال لحزب المؤتمر بذكرى تأسيسه قبل اكثر من أسبوع.
ووجه الرجل انتقادات حادة لجماعة الحوثيين مؤكدا ان من حق الناس ان تطالب بصرف المرتبات .
وتصاعدت حدة الخطاب الحوثية لاحقا ضد قيادات المؤتمر وصولا الى هجوم شنه محمد علي الحوثي واعلن فيه نية جماعته بيع مقرات حزب المؤتمر ومساكن قياداته .
وقبل ذلك شن مهدي المشاط هجوما استهدف فيه قيادات المؤتمر ووصفها بالعمالة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خوفاً من العقوبات الأمريكية..بنوك صنعاء تلجأ إلى عدن
كشف البنك المركزي اليمني، في عدن، تلقيه بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التجارية والمصارف في صنعاء، برغبتها في نقل مراكزها وأعمالها المصرفية الرئيسية إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، تفادياً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، بعد تصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية أجنبية.
وأكد البنك المركزي اليمني عبر بيان في وقت متأخر مساء أمس الجمعة استعداده وجاهزيته "لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة، لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيراً إلى أنه سيتأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.pic.twitter.com/OFnXQMWsGg
— CBY|البنك المركزي اليمني (@cby_hq) March 14, 2025وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 مارس (آذار) الجاري، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا العام.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 5 مارس (آذار) الجاري، فرض عقوبات جديدة على 7 قادة كبار في جماعة الحوثي لارتباطهم بتهريب أسلحة، وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين.
ويُذكر أن هناك 16 بنكاً تجارياً، منها 4 مصارف إسلامية، وتملك البنوك فروعاً في أغلب محافظات البلاد الـ 22.