اقتصاد الصين لا يمكن أن ينهار!
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أجمعت أهم المؤسسات الاقتصادية على أن الاقتصاد الصيني ينمو بشكل مضطرد، مؤكدة أن الصين هي المحرك الأكثر أهمية للنمو العالمي، وفق تشي فينغ سفير الصين للولايات المتحدة.
تجاوز الاقتصاد الصيني معظم الاقتصادات الكبرى مع ارتفاع للناتج الإجمالي المحلي بنسبة 5.5%. ويتوقع البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي وصندوق النقد الدولي على أن الاقتصاد الصيني سيستمر في النمو حتى نهاية 2023.
وتستحوذ الصين على 14% من سوق التصدير العالمية حيث ارتفعت صادراتها من السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم والخلايا الشمسية بنسبة 61% في الأشهر الأولى من عام 2023. كما عززت فرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا استثماراتها في الصين بنسبة 173%، 135%، 53%، 14% على التوالي.
وتم تأسيس حوالي 24 ألف شركة أجنبية في الصين، حيث تدير ستاربكس 6500 متجرا ويتم فتح متجر واحد كل 9 ساعات تقريبا. ويجدر بالذكر أن نصف عمليات التسليم العالمية لشركة Tesla تتم من مصنعها في شنغهاي، والذي ينتج سيارة كهربائية كل 40 ثانية. وكل ذلك يتم مع الانتباه المتزايد للبيئة، حيث زاد إنتاج توربينات الرياح والألواح الشمسية لتشجيع الطاقة البديلة.
ويخلص السفير للقول بأن الرهان على انهيار الاقتصاد الصيني وبقاء الاقتصاد الأمريكي في حالة ازدهار هو ضرب من الخيال. وعلى الولايات المتحدة أن تعيد النظر بالقيود الاستثمارية والرسوم الجمركية المرتفعة والعقوبات على الصين. والأفضل أن يعيش البلدان بسلام واحترام وتعاون.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة الطاقة تسلا شركات مؤشرات اقتصادية الاقتصاد الصینی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 3.9% خلال 2025 و3.7% في السنة المقبلة
يرتقب أن يسجل المغرب نموا بنسبة 3.9 بالمائة هذه السنة و3.7 بالمائة في 2026، وذلك وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الصادرة اليوم الثلاثاء.
وتوقعت المؤسسة المالية الدولية، في آخر تحديث لـ”آفاق الاقتصاد العالمي”، أن يبلغ التضخم 2.2 بالمائة خلال 2025، و2.3 بالمائة في السنة المقبلة.
وحسب هذه التوقعات، التي تم نشرها بمناسبة الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المنعقدة ما بين 21 و26 أبريل الجاري بواشنطن، فمن المرتقب أن يتباطأ معدل البطالة، الذي بلغ 13.3 بالمائة في 2024، إلى 13.2 هذه السنة، قبل أن يتراجع إلى 12.9 بالمائة في 2026.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يستقر رصيد الحساب الجاري للمملكة عند ناقص 2.0 بالمائة خلال 2025، ثم ناقص 2.2 بالمائة في السنة الموالية.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المتوقع أن يصل النمو، الذي بلغ 1.8 بالمائة خلال 2024، إلى 2.6 بالمائة في 2025، قبل أن يقفز إلى 3.4 بالمائة في سنة 2026.
وتشكل هذه التوقعات تراجعا في تقديرات الصندوق الخاصة بهذه المنطقة التي صدرت في أكتوبر الماضي. وكانت هذه التقديرات تشير إلى 2.1 بالمائة في 2024 و4.0 بالمائة خلال 2025.