وصلت إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان، قافلة مساعدات إنسانية تحتوي على 800 طنًا من الأدوية والمدخلات الزراعية مقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو لولايات الإقليم الخمس.

الخرطوم:التغيير

واستقبل قافلة المساعدات بمدينة الفاشر، السبت، الأمين العام لحكومة إقليم دارفور، محمد علي عبدالله، وعددًا من المسؤولين الآخرين.

  

وأكد الأمين العام لحكومة شمال دارفور، إبراهيم حسب الدائم، في تصريح صحفي، أن الدعم  الدولي للإقليم جاء في وقته المناسب تمامًا نظرًا لحاجة الناس الملحة لها في الولايات الخمس وخاصة للدواء. 

كما أعلن حسب الدائم على استعداد حكومة الولاية للتعاون وتنسيق الجهود من أجل إيصال الدعم  إلى ولايات دارفور الأخرى.

وأشاد الأمين العام لحكومة شمال دارفور بالقوة العسكرية المشتركة من حركات الحركات المسلحة التي تقوم بتأمين وصول  القوافل إلى الإقليم.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

(جاموس) ينطح حجر!

* يمثل انسلاخ الجنرال علي آدم يحيى (جاموس) من قوات الطاهر حجر وانضمامه للقوات المسلحة ضربة كبيرة وقاسية لحليف الجنجويد (الطاهر حجر).. وبفقدانه جاموس أصبح حجر فعلياً من دون قوات، ومن دون أي وزن فعلي على الأرض.. لأن علي آدم (جاموس) انشق عنه بكامل قواته، وهي قوات كبيرة ومؤثرة كانت موجودة في ولاية جنوب دارفور.. وحضرت بعدها إلى شمال دارفور لتستقر فيها.

* هجوم المتمرد علي رزق الله (السافنا) علي منطقة أبوزريقة وارتكابه جرائم مروعة فيها ضد المدنيين العزل، بالإضافة إلى هجوم المليشيا المتكرر بالقصف المدفعي على معسكر زمزم للنازحين، وعدم إدانة الطاهر حجر لتلك الجرائم البشعة، مع مسارعته لإدانة هجوم القوات المشتركة الأخير على منطقة الزرق دفعت الجنرال علي آدم (جاموس) إلى الانشقاق عنه والانضمام لصفوف القوات المسلحة.

* ⁠انضمامه يعني تأمين كل المناطق الجنوبية للفاشر حتي حدود منواشي.. طريق الفاشر.. نيالا، ومناطق أبوزريقة، وإذا أضفنا إلى ذلك ما قامت به القوات المشتركة من تأمين تام للمناطق الشمالية لولاية شمال دارفور في كلٍ من الزرق، الصيَّاح، وادي أمبار، بير مزة والحلف وغيرها سنجد أن الخناق قد ضاق تماماً علي المليشيات في ولاية شمال دارفور، وأصبح نطاق حركتها محدوداً للغاية، ومحصوراً في شريط ضيق يقع في الاتجاه الغربي القادم من مناطق كتم، كبكابية وسرف عمرة.

* حتى المناطق المذكورة أصبحت تشكل أهدافاً مكشوفة للطيران الذي حقق فيها خسائر كبيرة مؤخراً.

* خلاصة القول أن أيام المليشيا في مناطق شمال دارفور صارت معدودة، إذ لم يتبق سوى تحرير شهادة وفاتها بشكل رسمي لتنطلق بعد ذلك القوات المسلحة والمشتركة لتحرير مدن نيالا، زالنجي، الجنينة ثم مسك الختام في الضعين.

* بالنطحة القاسية التي وجهها الجنرال جاموس للطاهر حجر أصبح الأخير فعلياً من دون قوات ولا حجر.. وبات حاله كحال رفيقه الهادي إدريس في درب التحالف الخائب مع الجنجويد.. كلاهما (عُمدة خالي أطيان)!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ اندلاع الحرب..وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم
  • منذ بدء النزاع.. وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم
  • في الفاشر..الجيش السوداني: مقتل 25 مسلحاً
  • وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم منذ بدء النزاع في السودان  
  • الصحة العالمية: خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة
  • قصف مدفعي على مخيم أبو شوك يسفر عن 3 قتلى
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • (جاموس) ينطح حجر!
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟