واصلت السلطات الصحية في فرنسا، تطهير باريس من بعوضة النمر التي تتسبب في الإصابة بحمى الضنك، حيث جرى رش المناطق المحتمل تكاثر البعوض بها في المدينة، مثل الأشجار والمساحات الخضراء والمياه الراكدة، لوقف انتشار حمى «كسر العظام»، فضلا إلى إطلاق تنبيهات للفرنسيين بالبقاء في المنازل، وإغلاق الطرق خلال الساعات الأولى من يومي الخميس والجمعة في اثنتين من ضواحي المدينة، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي تلغراف الإنجليزية.

أمراض خطيرة تسببها بعوضة النمر 

وترجع الصحيفة الإنجليزية مخاوف السلطات الفرنسية، إلى إصابة شخصين بحمى الضنك، وهو ما أثار مخاوف من تسبب بعوضة النمر الآسيوي «الزاعجة البيضاء» في تزايد أعداد العدوى بين المواطنين، خاصة بعد أن استطاعت الحشرة التي تحمل أمراضًا مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وحمى غرب النيل، أن يكون لها موطئ قدم في جميع أنحاء فرنسا بسبب تغير المناخ.

أستاذ الحشرات: بعوضة النمر عدوانية ولدغتها نهارية 

من جانبه، أكد الدكتور علي أحمد يونس، وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة، أنّ الانتشار الكبير لبعوضة النمر في فرنسا، أصبح يمثل رعبا للقارة الأوروبية بأكملها، خاصة وأنّ الزاعجة المنقطة بالأبيض أو بعوضة النمر، عكس معظم أنواع البعوض الأخرى، ذات لدغة نهارية وعدوانية بشكل بصورة غير عادي، ولهذا السبب أصبحت آفة رئيسية في العديد من المجتمعات.

أماكن تكاثر بعوضة النمر 

وعادة ما تضع أنثى بعوض النمر بيضها في الأوعية المملوءة بالمياه، حيث تُستخدم أواني الزهور والدلاء وبراميل المياه والإطارات المهملة المتجمع بها مياه ومزاريب المطر أو حتى الأكواب المهملة التي تحتوي على الماء كمواقع لوضع البيض، وهو السبب لتطهير فرنسا الحدائق والأشجار والمياه الراكدة بالمبيدات الحشرية، وفقًا لحديث «يونس» لـ«الوطن».

البعوضة وجدت بأوروبا لأول مرة عام 1979 

فبيض بعوضة النمر يتحمل فترات الجفاف، ما يجعل بعوضة النمر الآسيوي تتكيف بشكل مثالي مع البيئة الحضرية، حيث يتحمل البيض الجفاف لأكثر من 8 أشهر، وعند توافر مياه ولو قليلة يفقس البيض وتستكمل دورة الحياة، وهذا سبب رئيسي لظهور هذه البعوضة بأعداد كبيرة، حتى وصلت البعوضة إلى أوروبا لأول مرة عام 1979 تحديدا إلى ألبانيا وفي عام 1990 انتشرت في إيطاليا، لتنتشر حاليا في أكثر من 20 دولة أوربية، حسب ما أكد وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة.

أستاذ الحشرات: بعوضة النمر ستغزو القارة الأفريقية قريبًا

وتعد بعوضة النمر المسؤولة الأولى لتفشي حمى الضنك والشيكونغونيا في كرواتيا وفرنسا وإيطاليا، وفقًا لـ«يونس»، مشيرًا إلى أنّ الإصابات المتزايدة وراء المخاوف المتعلقة بالصحة العامة في أوروبا، وإجراء أبحاث حول مدى ملاءمة القارة الأوروبية لهذا النوع في ظل الظروف الحالية، حيث تكشف الدراسات عن نمط ثابت على ما يبدو من الملاءمة على طول المناطق الساحلية الجنوبية لدول البحر الأبيض المتوسط ​​الأوروبية، وفي وسط أوروبا وشمالًا في الجزر البريطانية الجنوبية.

ونوه أستاذ الحشرات بجامعة القاهرة، بأنّه من المتوقع في الظروف المستقبلية، زيادة الملاءمة في البلقان وأوروبا الشرقية والمناطق الجنوبية من الدول الاسكندنافية، لذلك تمثل هذه البعوضة كابوسا على القارة الأوربية كافة، إضافة إلى ذلك فإنّ البعوضة مرشحة لغزو الكثير من بلاد القارة الأفريقية في القريب العاجل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بعوضة النمر فرنسا باريس تطهير باريس أفريقيا حمى الضنك بعوضة النمر

إقرأ أيضاً:

النمر يكشف توقيت تناول الأسبرين في رمضان

أميرة خالد

كشف الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن تناول الأسبرين خلال شهر رمضان يجب أن يكون بعد الوجبة الرئيسية.

وأشار خلال حسابه على منصة كس”، إلى أن الوجبة الرئيسية تختلف من شخص لآخر، فالبعض يعتبرها وجبة الإفطار، بينما يتناولها آخرون بعد العشاء والتراويح، في حين يفضل البعض جعلها وجبة السحور.

وأكد النمر أن الالتزام بهذا التوقيت يساعد في تحسين امتصاص الدواء وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات، مثل اضطرابات المعدة.

مقالات مشابهة

  • مها النمر توضح الأجبان المسموحة والممنوعة للحامل
  • الجوف.. مقتل وإصابة شخصين في حادث دهس متعمد بسبب خلاف على صفقة مخدرات
  • قوى الأمن تبدأ انتشارها داخل جرمانا للقبض على متورطين باغتيال عامل بوزارة الدفاع وانهاء حالة الفوضى
  • أوروبا تعبر عن خشيتها من سحب أمريكا لجنودها من القارة
  • خالد النمر: ارتفاع الضغط قد يكون صامتًا دون أعراض
  • «الحصبة» تواصل انتشارها في أمريكا.. آخر تطورات المرض!
  • النمر يكشف توقيت تناول الأسبرين في رمضان
  • نصائح بشأن تغذية الحامل الصائمة في رمضان
  • كامل الوزير يطالب شركة الطرق والنقل بفتح مجالات عمل بأفريقيا والدول العربية
  • النمر يحذر من حركة اليد : لا تنشط القلب