رصد أول إصابة بالسلالة شديدة التحور من أوميكرون في كندا 30 أغسطس 2023 الصين تعفي المسافرين الوافدين من فحص كورونا 28 أغسطس 2023

تتصاعد وتيرة القلق في مختلف أنحاء العالم من متحورات كوفيد-19 الآخذة في الظهور تباعاً وآخرها «BA.2.86» والذي أطلق عليه اسم «بيرولا» Pirola.

المتحور الجديد وهو فرع من أوميكرون سريع الانتشار دق أجراس الإنذار لخبراء الصحة العامة في الولايات المتحدة وسط ارتفاع في الحالات في جميع أنحاء البلاد وعدة بلدان أخرى.

ووفق ما نقلته صحيفة «إندبندنت» عن مجلة «Yale Medicine»، فإن المتغير الجديد يحتوي على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي - الموجود على السطح الخارجي لفيروس «كوفيد-19» والذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وإصابتها.

وقال الدكتور سكوت روبرتس، اختصاصي الأمراض المعدية: «هذا العدد الكبير من الطفرات ملحوظ». «عندما انتقلنا من متغير XBB.1.5 أو أوميكرون إلى»أيريس«EG.5، ربما كان ذلك طفرة واحدة أو اثنتين،»لكن هذه التحولات الهائلة، التي شهدناها أيضًا من دلتا إلى أوميكرون، مثيرة للقلق".

وظهر متغير «بيرولا» لأول مرة الشهر الماضي بعد أن اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.2.86 في المملكة المتحدة.

وتم اكتشاف حالتين إضافيتين في جنوب أفريقيا في 23 أغسطس، وبحسب ما ورد تم رصد اكتشافات أخرى عبر عينات مياه الصرف الصحي في سويسرا وتايلند.

وهذا يعني أنه تم الآن اكتشاف السلالة في أربع قارات منفصلة، ويأتي المتغير أيضًا بعد وصول سلالة أخرى تحمل اسم إيريس والمعروفة علميًا باسم EG.5.1.

ورغم أن ارتفاع عدد الحالات يضع قطاع الخدمات الصحية حول العالم تحت الضغط، إلا أنه لا توجد دلائل حتى الآن على أن المتغير المكتشف حديثًا، والذي يختلف عن إيريس، يشكل خطرًا أكبر من غيره، بما في ذلك سلفه أوميكرون.

وأوضح الدكتور روبرتس حدوث مزيج من التغييرات في الفيروس والمناعة الناجمة عن العدوى السابقة والتطعيم، ما أدى إلى تغيير الأعراض المرتبطة بكوفيد على مدى السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى أن الأمر بات يشبه نزلات البرد أكثر مما كان عليه عندما واجهنا كوفيد-19 لأول مرة في 2020.

ورغم ذلك شدد على ضرورة أخذ جرعة معززة من اللقاح الذي مر عليه أكثر من عام.

وتتلخص أعراض المتحور الجديد في الصداع وسيلان الأنف والعطس وربما الحمى كما أعراض الإنفلونزا التقليدية التي يعرفها واختبرها الجميع سابقاً، على حد وصف خبراء الصحة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة

في شهر رمضان، تتغير حياتنا اليومية وتتعزز الروحانيات، ولكن كيف يؤثر هذا الشهر المبارك على صحتنا النفسية؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه لتحسين حالتنا النفسية والتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلاله؟

وخلال حوار موقع «الأسبوع» مع الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، نستعرض تأثير الصيام والعبادات على حالتنا النفسية، ونتعرف على كيفية التعامل مع الضغوطات والضغوط الاجتماعية التي قد تنشأ في رمضان، حيث يقدم لنا الدكتور أحمد نصائح قيمة حول كيفية استغلال هذا الشهر الكريم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف القلق والتوتر، وإلى نص الحوار..

بدايةً، ما سبب الإحساس بالراحة بعد الإفطار؟

الإحساس بالراحة بعد الإفطار يعود إلى عدة عوامل. من الناحية الدينية، يشعر الفرد بالراحة لأنه قد أتم ما عليه من صيام واستطاع أن ينال الثواب، مما يمنحه شعورًا بالطمأنينة. أما من الناحية الجسدية، فعندما يتناول الشخص الطعام بعد الصيام، يتحول الجسم إلى وضع الراحة والهضم، مما يخفف التوتر، كما أن إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين نتيجة لتناول الطعام، خاصة التمر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، يعزز من الشعور بالراحة. وأخيرًا، تحسن مستوى السكر في الدم بعد انخفاضه خلال الصيام، مما يقلل من الشعور بالتعب والتوتر.

هل الجوع يجعل الشخص أكثر إبداعًا؟

الجوع قد يعزز الإبداع في بعض الحالات. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يعزز التركيز والإبداع، كما أن قلة الطاقة تدفع الدماغ للتفكير بطرق غير تقليدية. كما أن الصيام يحفز إنتاج بروتين BDNF، وهو بروتين يساعد في تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، لأن الجوع الشديد قد يعيق التفكير والتركيز بشكل سلبي، لذلك يجب الحفاظ على توازن صحي.

الجوع وعلاقته بالإبداع ما علاقة الصيام بالاكتئاب؟

الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالسعادة. هذه الزيادة قد تساعد في تقليل القلق والاكتئاب. أيضًا، الصيام يعزز من عمليات التجدد العصبي في الدماغ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يزيد الصيام من القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو لم يحصل على نوم كافٍ أو تغذية جيدة.

لماذا تزداد الخلافات العائلية في رمضان؟

رمضان قد يكون شهرًا روحانيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل تحديات نفسية لبعض الأفراد.التغيرات في النظام الغذائي والنوم، مثل قلة النوم وانخفاض مستوى السكر في الدم، يمكن أن تزيد من التوتر والعصبية. كما أن زيادة الضغوط الاجتماعية، مثل العزائم والواجبات الأسرية، قد تساهم في الإرهاق. ومن الأسباب أيضًا أن الكثير من الناس يتوقعون حالة من الهدوء والصبر في رمضان، وعندما لا يحدث ذلك، تظهر الخلافات. التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين قد يؤدي إلى العصبية أيضًا.

الخلافات العائلية في رمضان كيف يمكن استغلال رمضان لعلاج القلق والتوتر؟

يمكن استغلال رمضان لتخفيف القلق والتوتر من خلال العبادات مثل الصلاة والذكر والدعاء، التي تعزز الراحة النفسية. كما أن تنظيم النوم وتجنب السهر الزائد يساعد في تحسين المزاج. من الأفضل أيضًا تقليل العادات الضارة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين. ممارسة التأمل والتفكر يمكن أن تكون وسيلة جيدة للتواصل مع الذات والتخلص من التوتر. وأيضًا، من المهم تنظيم التغذية وتجنب الأطعمة التي تسبب التوتر مثل السكريات والمقليات.

ما أخطر العادات التي تدمر النفسية في رمضان؟

هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية في رمضان، مثل السهر المفرط، الذي يؤدي إلى اضطرابات في المزاج. تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على الطاقة والنفسية بشكل عام. إدمان مشاهدة التلفاز أو الهاتف يقلل من الاستفادة الروحانية في رمضان. الغضب والانفعال قد يؤديان إلى زيادة التوتر والخلافات. كما أن العزلة عن العائلة والمجتمع تؤثر أيضًا على الصحة النفسية، وكذلك التوقعات المثالية قد تسبب الإحباط عندما لا يتحقق الكمال في العبادة أو العلاقات.

العادات التي تدمر النفسية في رمضان لماذا نشعر براحة نفسية في رمضان؟

الإحساس بالراحة النفسية في رمضان يعود إلى تأثير الصيام على الدماغ، الذي يعزز إفراز هرمونات السعادة والهدوء. زيادة العبادات مثل الصلاة والذكر تعزز من الطمأنينة. كما أن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والتوتر الزائد يساهم في تحسين الحالة النفسية. الروتين المنظم، الذي يتضمن النوم، والأكل، والعبادة، يساعد في تقليل القلق. وأخيرًا، الإحساس بالقرب من الله يعزز من السلام الداخلي ويزيد من الراحة النفسية.

اقرأ أيضاًوكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية

تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية

تفاصيل مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية

مقالات مشابهة

  • خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • أكثر تعبيرات الشر والبؤس.. اكتشاف معسكر إبادة لعصابة مخدرات في المكسيك
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • اكتشاف طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا