تسير رياح الانقلاب العاشر في الغابون كما سابقيه بعكس ما يشتهي الغرب. والفراغ الذي تركته فرنسا ستسدّه روسيا والصين بسهولة. فكيف يفصّل فرانسوا بيرد المشهد في ناشيونال إنترست؟
يبدو أن مجموعة بريكس ستستقبل مزيدا من الدول الإفريقية في عضويتها بغض النظر عن "الديمقرطية" كما تراها واشنطن وفرنسا وبريطانيا. ويعتقد الجيش والغابونيون أن الانتخابات في الغابون لم تكن حرة لأن بونجو لم يسمح بوجود مراقبين مستقلين.
ويقول الكاتب أنه لا أحد يتوقع من فرنسا شيئا. ففي عهد ماكرون تخلت فرنسا عن إفريقيا، وشكلت تهديدا جيوستراتيجيا للولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وحتى طلب ماكرون حضور قمة البريكس الأخيرة في جنوب إفريقيا تم رفضه.
وبرأي الكاتب "يكمن الخطر في عدم قدرة فرنسا على المساعدة وسجل أمريكا الضعيف في إبقاء إفريقيا إلى جانب القيم الديمقراطية". وهذا يفتح الباب واسعا أمام روسيا والصين وأعضاء البريكس المقبولين حديثا كإيران الذين يتطلعون لتمويل إفريقيا وتبادل المصالح الاستراتيجية.
وهناك خطر أكبر؛ فقد زودت الجزائر الصين بميناء على البحر المتوسط، وساهمت جيبوتي بميناء على القرن الإفريقي، وقد تمنح الغابون الصين ميناء على المحيط الأطلسي. وهذا قد يتيح الفرصة للإسلاميين ليتصدروا المشهد السياسي. فماذا سيستطيع الغرب أن يقول أو أن يفعل حينها؟
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا انقلاب بريكس فی الغابون
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يخشى مفاجآت بورنموث في كأس الاتحاد الإنجليزي
يستعد مانشستر سيتي بقيادة الدولي المصري عمر مرموش لمواجهة قوية عندما يحل ضيفًا على بورنموث، مساء اليوم الأحد، على ملعب فيتاليتي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي لموسم 2024-2025.
وكان السيتي قد حجز مقعده في هذا الدور بعد فوزه على بليموث أرجايل بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما تأهل بورنموث بعد تخطيه وولفرهامبتون بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1).
ويسعى مانشستر سيتي لمواصلة مشواره في البطولة، خاصة بعد أن ودّع دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة الإنجليزية، ما يجعله يطمح لإنقاذ موسمه بلقب محلي مهم.
أما بورنموث، فيأمل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق مفاجأة وإقصاء السيتي، في محاولة للوصول إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه.