تسير رياح الانقلاب العاشر في الغابون كما سابقيه بعكس ما يشتهي الغرب. والفراغ الذي تركته فرنسا ستسدّه روسيا والصين بسهولة. فكيف يفصّل فرانسوا بيرد المشهد في ناشيونال إنترست؟
يبدو أن مجموعة بريكس ستستقبل مزيدا من الدول الإفريقية في عضويتها بغض النظر عن "الديمقرطية" كما تراها واشنطن وفرنسا وبريطانيا. ويعتقد الجيش والغابونيون أن الانتخابات في الغابون لم تكن حرة لأن بونجو لم يسمح بوجود مراقبين مستقلين.
ويقول الكاتب أنه لا أحد يتوقع من فرنسا شيئا. ففي عهد ماكرون تخلت فرنسا عن إفريقيا، وشكلت تهديدا جيوستراتيجيا للولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وحتى طلب ماكرون حضور قمة البريكس الأخيرة في جنوب إفريقيا تم رفضه.
وبرأي الكاتب "يكمن الخطر في عدم قدرة فرنسا على المساعدة وسجل أمريكا الضعيف في إبقاء إفريقيا إلى جانب القيم الديمقراطية". وهذا يفتح الباب واسعا أمام روسيا والصين وأعضاء البريكس المقبولين حديثا كإيران الذين يتطلعون لتمويل إفريقيا وتبادل المصالح الاستراتيجية.
وهناك خطر أكبر؛ فقد زودت الجزائر الصين بميناء على البحر المتوسط، وساهمت جيبوتي بميناء على القرن الإفريقي، وقد تمنح الغابون الصين ميناء على المحيط الأطلسي. وهذا قد يتيح الفرصة للإسلاميين ليتصدروا المشهد السياسي. فماذا سيستطيع الغرب أن يقول أو أن يفعل حينها؟
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا انقلاب بريكس فی الغابون
إقرأ أيضاً:
بصورة ورسالة مؤثرة.. ماكرون يعايد فيروز في عيدها الـ90
بالغتين العربية والفرنسية، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفنانة اللبنانية فيروز بمناسبة عيد ميلادها الـ90.
وبكلمات مؤثرة، كتب ماكرون عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" رسالة تهنئة وأرفقها بصورة لفيروز التقطت لها أثناء زيارته لبنان يوم 31 أغسطس (آب) 2020، في منزلها في الرابية، حيث قلدها "جوقة الشرف" من رتبة فارس، وهو يعتبر أرفع وسام في فرنسا.
باللغتين الفرنسية والعربية.. الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون يهنئ الفنانة اللبنانية #فيروز بمناسبة عيد ميلادها الـ90، قائلاً عبر #إنستغرام: "صوت فيروز لا يزال يلامس قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الباحثين عن دفء السلام، وهي تجسد كرامة هذه المنطقة. عقبال المئة!".#لبنان #فرنسا pic.twitter.com/2cEQdRjoQJ
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 21, 2024وكتب ماكرون: "صوت فيروز لا يزال يلامس قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الباحثين عن دفء السلام، وهي تجسد كرامة هذه المنطقة. عقبال المئة!".
View this post on InstagramA post shared by Emmanuel Macron (@emmanuelmacron)
ولاقت الصورة تفاعلاً واسعاً في لبنان والعالم العربي.
وفيروز واسمها الحقيقي نهاد حداد، من مواليد 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1934، وليس 21 نوفمبر كما هو متداول، وصححت هذه المعلومة ابنتها ريما.
وتعد فيروز رمزاً لوحدة لبنان، حيث تغنت لوطنها، بسهوله ووديانه وجباله وتلاله وكرومه، مقدمة في أغانيها حكايات تسرد فصولا من تاريخه.
ومن بين أغانيها الوطنية التي تركت أثرا عميقا في الذاكرة، "وطني يا جبل الغيم الأزرق"، و"خطت قدمكن"، "ع اسمك غنيت"، و"لبنان يا أخضر لونك حلو".
ومن أبرز مسرحياتها: "ميس الريم"، "هالة والملك" و"المحطة"، كما تألقت فيروز في عالم السينما، فقدمت مجموعة من الأفلام التي حققت نجاحا باهرا، أبرزها " فيلم بياع الخواتم"، و" سفر برلك" و"بنت الحرس".
ولم تفارق فيروز وطنها في محنته خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، كما لم تحيي حفلاً واحداً على أرضه طيلة تلك السنوات الدامية، في إشارة واضحةٍ منها لعدم الانحياز لأي طرف.