RT Arabic:
2024-10-02@00:49:28 GMT

ماذا يخشى الغرب في الغابون؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ماذا يخشى الغرب في الغابون؟

تسير رياح الانقلاب العاشر في الغابون كما سابقيه بعكس ما يشتهي الغرب. والفراغ الذي تركته فرنسا ستسدّه روسيا والصين بسهولة. فكيف يفصّل فرانسوا بيرد المشهد في ناشيونال إنترست؟

يبدو أن مجموعة بريكس ستستقبل مزيدا من الدول الإفريقية في عضويتها بغض النظر عن "الديمقرطية" كما تراها واشنطن وفرنسا وبريطانيا. ويعتقد الجيش والغابونيون أن الانتخابات في الغابون لم تكن حرة لأن بونجو لم يسمح بوجود مراقبين مستقلين.

وبصورة عامة يبدو أن ماكرون أعطى انطباعا عن العلاقة بين فرنسا وإفريقيا حين استضاف الرئيس بونجو في الغابون في 1 مارس 2023 في قمة One Forest وانطلق بعدها لأربع دول إفريقية معلنا أن "عصر التدخل الفرنسي في إفريقيا قد انتهى".

ويقول الكاتب أنه لا أحد يتوقع من فرنسا شيئا. ففي عهد ماكرون تخلت فرنسا عن إفريقيا، وشكلت تهديدا جيوستراتيجيا للولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وحتى طلب ماكرون حضور قمة البريكس الأخيرة في جنوب إفريقيا تم رفضه.

وبرأي الكاتب "يكمن الخطر في عدم قدرة فرنسا على المساعدة وسجل أمريكا الضعيف في إبقاء إفريقيا إلى جانب القيم الديمقراطية". وهذا يفتح الباب واسعا أمام روسيا والصين وأعضاء البريكس المقبولين حديثا كإيران الذين يتطلعون لتمويل إفريقيا وتبادل المصالح الاستراتيجية.

وهناك خطر أكبر؛ فقد زودت الجزائر الصين بميناء على البحر المتوسط، وساهمت جيبوتي بميناء على القرن الإفريقي، وقد تمنح الغابون الصين ميناء على المحيط الأطلسي. وهذا قد يتيح الفرصة للإسلاميين ليتصدروا المشهد السياسي. فماذا سيستطيع الغرب أن يقول أو أن يفعل حينها؟

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا انقلاب بريكس فی الغابون

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. طائر يلخّص أمّة

طائر يلخّص أمّة

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر في الإمارات اليوم بتاريخ .. 7 / 10 / 2017

أستطيع القول إنه أكثر #مخلوق تائه في الكون – بعد #المواطن_العربي طبعاً – لا هو يمشي على اثنتين ولا يمشي على أربع، محتار بين البياض والسواد، اسمه طائر لكنه لا يطير، لا يستطيع العيش في الماء ولا البقاء في اليابسة، هو بين بين في كل شيء.. عن #طائر_البطريق أتحدّث.
تقول الطرفة: هل تعلم أن البطريق يعدّ من الطيور لكنه لا يطير، وبالرغم من أنه يعيش في المحيط المتجمّد إلا أنه لا يحظى بالفرو، فيكاد يكون الكائن الوحيد في المحيط المتجمد الذي يمشي عارياً على الجليد، هذا الطائر المسكين إذا وقف على الشاطئ أكلته الفقمة، وإذا نزل في الماء أكله القرش، وإذا ضاع على الجليد أكله الدب، هذا المخلوق المنحوس ينقصه أي جنسية عربية حتى تكمل معه.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يتحدث عن معارك برية بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته 2024/10/01

#الأمة_العربية كذلك لا هي في العالم الثالث ولا هي في العالم الثاني، غير قادرين على أن نكون قوة اقتصادية ولا نحن محسوبين كقوة سياسية، اسمنا دول لكننا لا نملك قراراتنا المستقلة، وبالرغم من أننا نعيش في منطقة صراعات ملتهبة إلا أننا لا نحظى بصناعة عسكرية ولا نملك السلاح النووي، إذا وقفنا على شاطئ النمو والوفرة الاقتصادية أكلتنا أميركا، وإذا نزلنا في حروب إقليمية أكلتنا روسيا، وإذا ضعنا على جليد الخلافات العربية والحروب الأهلية أكلتنا إيران «كلما تسقط دولة تلتقطها إيران.. مثل الضباع تفضّل فريستها ميتة»، ومع ذلك إذا هربنا من الثلاثي المفترس ابتلعتنا «إسرائيل».. لذا كلما شاهدت طائر البطريق في الأفلام الوثائقية تنهّدت وقلت له كم تشبهني يا صديق «قلبك أبيض» وظهرك متفحم من الحروب، جناحاك القصيران لا يسعفانك في التحليق، ولا يكفيانك للتجديف من الغرق.. فرص عيشك مرهونة بصراع الآخرين.. إن تصارعوا سلمت، وإن تصالحوا أُكلت.

سلام أيها الشقيق، سلام من أمة البطريق.

#92يوما

#سجين_الوطن

#أحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي







مقالات مشابهة

  • الكاتب يوسف القعيد في ضيافة قنوات CBC غدًا
  • إصابات وسط إسرائيل والجيش يخشى تحوّل القرى الحدودية إلى قواعد جاهزة للهجوم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. طائر يلخّص أمّة
  • مبعوث ماكرون ورحلة البحث عن “المصالح المشتركة” في طرابلس
  • بحضور وليد وإبراهيم.. الدبيبة يستقبل مبعوث ماكرون
  • دخان يرتفع.. كيف يبدو المشهد في هذه الأثناء في الضاحية الجنوبية؟
  • ألونسو يخشى تألق موراتا
  • بعد اعتزاله على الصعيد الدولي.. ماذا قدم غريزمان مع منتخب فرنسا؟
  • ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن وهاريس وكينيدي جونيور يخشى فوزها
  • حقائق مثيرة يكشفها رئيس الوزراء البريطاني السابق عن ماكرون