بعدما أعلنت رفضها الإجابة على الرسالة الفرنسية، وعدم حضورها أي حوار قد يدعو إليه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، أو رئيس مجلس النواب نبيه بري، قالت أوساط نيابيّة "معارضة" إنّها لا تزال تُعوّل على النواب "الرماديين" لتبديل موقفهم الحياديّ، والإقتراع لصالح المرشّح الذي اختارته لأنّه يُمثّل الخيار الرئاسيّ الأنسب للمرحلة التيّ يمرّ بها لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحواط: ماذا يبقى من لبنان عندما تهدّد قوة الأمر الواقع بالقتل والتصفية؟
كتب النائب زياد الحواط عبر منصة "إكس" قائلاً: "ماذا يبقى من لبنان وحياته السياسية ومن الممارسة الديموقراطية عندما تهدّد قوة الأمر الواقع التي تمسك بمفاصل الوطن بشكل علني وواضح من قبل أحد القياديين فيها، خصومها السياسيين بالقتل والتصفية لمجرّد انهم يخالفونها الرأي؟ هذه الممارسات تدلّ على عمق الأزمة التي يعيشونها وثقافة إلغاء الرأي الآخر، وعلى أن المعارضة السلمية الديموقراطية تفعل فعلها مهما رفعوا الصوت وحرّكوا الأصابع. لو كنا في دولة لتحرّك القضاء فوراً واتخذ الإجراءات القضائية اللازمة. معركتنا الأساسية هنا: الدفاع عن لبنان حتى الرمق الأخير في وجه الظلام".