البنك الدولي: اقتراح تمويل إضافي بقيمة 150 مليون دولار لاستمرار خدمات أساسية في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد البنك الدولي أنه تم اقتراح تمويل إضافي ثانٍ لمشروع الطوارئ الذي يجري تنفيذه في اليمن بمنحة تصل لـ150 مليون دولار مقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية.
وبحسب وثيقة التمويل الإضافي التي نشرها موقع البنك الدولي، واطلع عليها "نيوزيمن"، سوف يستهدف التمويل الإضافي الثاني الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتغذية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وأوضح البنك أنه تم صرف أكثر من 260 مليون دولار منذ بداية المشروع في يونيو 2021 وحتى 27 يونيو 2023؛ وبما نسبته 91% من إجمالي التمويل إلى الهيئات المسؤولة عن التنفيذ في اليمن، مشيراً إلى أن أموال المشروع ستنفذ لتقديم خدمات الصحة والتغذية الأساسية حتى 30 سبتمبر الجاري؛ إلى جانب إجراء التدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مثل نقل إمدادات الوقود لمرافق المياه والصرف الصحي ونقل المياه بالشاحنات إلى المنشآت الصحية.
وبحسب البنك، فإن التمويل الإضافي المقترح سيحول دون حدوث انقطاع في تقديم الخدمات الأساسي وما ينجم عنه من آثار سلبية محتملة على رأس المال البشري في اليمن، موضحا أن قطاعي الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في اليمن تعرضا للدمار بسبب الصراع المستمر منذ نحو 10 سنوات وكذا التقلبات الاقتصادية التي أدت إلى أضرار في البنية التحتية العامة وتعطل الخدمات وتقليص المهام.
وأكد التقرير أن احتياجات التعافي وإعادة الإعمار في الأجلين القصير والمتوسط في قطاع المياه والصرف الصحي تتراوح بين 763 - 932 مليون دولار، مبينًا أن نحو 38% من مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية تضررت؛ إلى جانب 38% من المنشآت الصحية تعرضت للدمار والضرر؛ علاوة على ذلك أدى نقص الوقود والكهرباء والمياه إلى إضعاف قدرة البلد على تقديم الخدمات العامة.
ويتم تنفيذ المشروع الطارئ في اليمن منذ إطلاقه في يونيو 2021 عبر عدة هيئات منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ومنظمة الصحة العالمية وبمبلغ 150 مليون دولار. وتم تقديم تمويل إضافي أولي في يوليو 2022 بقيمة 150 مليون دولار. وجرى توزيع هذه المنح على الهيئات المنفذة بواقع 90 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية و60 مليوناً لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في حين حظيت منظمة "اليونيسيف" بأكثر من 149 مليون دولار.
وستضاف منحة التمويل الإضافي الثاني المقدرة بـ150 مليون دولار إلى جملة الأموال السابقة التي تسلمتها الهيئات المنفذة سابقاً لتعزيز أنشطتها الهادفة إلى تحسين الخدمات الأساسية. ومن المقرر أن يتم قفل المشروع الطارئ في اليمن في عام 2025.
وأدى استمرار الصراع المسلح الدائر في اليمن منذ 9 سنوات إلى تدمير الاقتصاد اليمني وتعميق الأزمة الإنسانية في البلد. كما تسبب في أضرار مادية كبيرة لحقت بالبنية التحتية بمعظم المحافظات، إلى جانب نضوب المؤسسات وانكماش الاقتصاد وتعريض اليمن إلى مخاطر كبيرة.
وفي عام 2023 بلغ عدد المواطنين الذي يحتاجون للمساعدة الإنسانية والحماية أكثر من 21 مليون شخص؛ أي ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان اليمن، بمن فيهم 12 مليون طفل. في حين عدد النازحين بلغ أكثر من 4 ملايين شخص بينهم مليونا طفل، في حين يعاني أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما يعاني مليونا طفل وأكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية الحاد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیون دولار فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بشركة المياه
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالشركة والتي نظمتها مديرية العمل بقاعة الإجتماعات بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد وذلك تحت رعاية اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ووزير العمل محمد جبران.
جاء ذلك بحضور علي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والمهندس بهاء أبو النجا نائب رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، ومسئولي السلامة والصحة المهنية بالشركة، ومسئولي السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني تلاها كلمة المهندس بهاء أبو النجا نائب رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد الذي رحب بالحضور مشيداً بحرص المحافظ على حضور فعالية الملتقى تلاها كلمة على سيد وكيل وزارة العمل الذي رحب خلالها بالضيوف موضحاً اهتمام القيادة السياسية بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضرورة تنفيذ العديد من الفعاليات في هذا الشأن تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران مشيراً إلى وضع خطة لتنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات داخل المنشآت الصناعية من أجل حماية العاملين من المخاطر التي يتعرضون لها أثناء سير العمل.
وفي كلمته أوضح محافظ أسيوط إن الهدف من مبادرة سلامتك تهمنا هو إطلاع المشاركين على مفهوم السلامة والصحة المهنية وأهدافها والتشريعات المتعلقة بها وتمكينهم من تحليل وتقييم مخاطر العمل وإدارة الأزمات والكوارث والكشف عنها حتى يمكن تلافيها ورفع مستوى الأداء والتدريب على أسلوب عمل متطور مضيفاً أن السلامة والصحة المهنية من سمات تقدم الشعوب ومسؤولية الجميع في أي منشأة لأنها تتدخل في كافة نواحي الحياة سواء المجال الصناعي، أو الطبي، أو التعليمي، أو الخدمي وغيرها مشيراً إلى ضرورة نشر وتعزيز وتعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل في كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص حيث تتضمن خدمات السلامة والصحة المهنية في إدارة المشروعات التنموية والأنشطة الإقتصادية بها في تقييم المخاطر.