منتخب البحيرة الثقافي يتأهل لدور الثمانية في تصفيات مهرجان إبداع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن برنامج "إبداع" يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية، وهو إحدى آليات الدولة المعنية باكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب بمختلف المجالات.
قال الدكتور إبراهيم خضر، مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، إن منتخب فريق الدوري الثقافي الممثل عن المديرية قد حقق إنجاز هاما ونجح في التأهل إلى دور الـثمانية في تصفيات مهرجان إبداع الموسم الرابع بعد أن شارك الفريق في منافسات قوية مع عدد كبير من الفرق المتنافسة من جميع أنحاء الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 4 سبتمبر في دار الهيئة الهندسية بالقاهرة.
وأشاد وكيل الوزارة بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء المنتخب وتدريباتهم المكثفة استعدادًا للمشاركة في المهرجان والأداء المذهل الذي قدمه المنتخب حتى تمكن من تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى دور الثمانية.
من الجدير بالذكر أن مهرجان إبداع يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية والإبداعية ، والذى يجتمع به العديد من المواهب المبدعة من مختلف المجالات للتنافس وتبادل الخبرات خاصة في ظل التطور الكبير الذي شهدته المسابقة من خلال زيادة عدد مجالات التنافس بها وتنوعها
حيث يشمل المهرجان التسابق فى مجالات الابتكارات العلمية و الأفلام القصيرة والروايه والخط العربى والبحث الرياضى والشطرنج والكاريكاتير والأشغال الفنيه والنحت والتصوير الضوئى والزيتى ومجال المراسل الاذاعى والتليفزيونى والانشاد الدينى والترانيم والفنون الشعبيه والمسرحيه وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف الموهوبين الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.
منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.