طبيبة تكشف فوائد التأمل للمناعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يؤثر التأمل الذي يركز فيه الإنسان انتباهه ووعيه على شيء معين مثل التنفس أو الصوت أو صور ذهنية، إيجابيا في الحالة النفسية والجسدية للإنسان.
إقرأ المزيد كيف يمكن لليوغا أن تساعد مرضى الربو؟!
وتقول الدكتورة ماريا مانينا أخصائية علم النفس في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "تؤكد الدراسات العلمية أن التأمل يؤثر كما في الحالة النفسية للإنسان كذلك في حالته الجسدية.
ووفقا لها، يتمكن كل شخص أن يجد منهجه الخاص في التأملات وإضافتها إلى حياته لتحقيق الانسجام الداخلي. ويمكن أن تكون الممارسة البسيطة للتصور الموجه بداية جيدة.
وتقول: "التصور الموجه هو عملية متابعة الصوت مع الموسيقى. وهذا ضروري لتحقيق حالة الاسترخاء العميق للجسم وراحة البال. يتوقف العقل في هذه المرحلة، عن القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ويكون الشخص منغمسا تماما في الحاضر، ومستمتعا به. ويساعد هذا على إثارة المشاعر الإيجابية. لذلك يشعر الشخص بالامتنان والسرور في هذه اللحظة، و بمزاج إيجابي وطاقة ممتعة".
وتشير الطبيبة، إلى أنه يمكن لأي الشخص البدء بالتأمل في أي وقت وفي أي عمر، حتى إذا لم يسبق له عمل أي شيء مشابه له. لذلك أوصي الجميع بتجربة التأمل لأنه حالة ممتعة فعلا للجسد والروح والعقل.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض نفسية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، “نحن في حالة حرب، والتهديدات التي نتعرض لها ما هي إلا نوع من الحرب النفسية”.
وأضاف ميقاتي من مقرّ قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني في مدينة صور ، “التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الاسرائيلي”.
وأكد ميقاتي أن السؤال البديهي، ” لو لم يكن الجيش موجوداً في الجنوب هل كان بالإمكان إجراء الامتحانات للطلاب”.
وأكمل قائلا: “في كل المحطات نجدد التأكيد ان الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى”.
ومنذ السابع من أكتوبر يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي، وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.
وأدّى القصف المتبادل منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة “فرانس برس”.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.