كيف علّق والد القسامي أحمد قنبع على حكم المؤبد بحق نجله؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جنين - خاص صفا
علّق والد الأسير القسامي أحمد جمال قنبع على إصدار محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن المؤبد بحق نجله، بتهمة مشاركة الشهيد أحمد جرار في عملية إطلاق نار قُتل خلالها حاخام غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة عام 2018.
وقال جمال قنبع في مقابلة مع وكالة "صفا": "أحمد خريج من الجامعة الأمريكية في جنين - تخصص إدارة مستشفيات وكان في نفس التخصص مع الشهيد أحمد نصر جرار".
وأشار إلى أن الاثنين اتجهوا عقب تخرجهم للأشغال الحرة، فقد عمل أحمد نصر جرار في مغسلة "دراي كلين" بينما عمل ابني أحمد في محطة وقود ومنها جرى اعتقاله.
وأضاف قنبع "منذ اعتقال ابني أحمد عام 2018 خضع لفترات تحقيق طويلة وخلال هذه الفترة (5 سنوات) هدم الاحتلال بيتنا مرتين الأولى عام 2018".
وتابع "أعدت بناء البيت عام 2020 ثم عادوا وهدموه مرة أخرى في 6 فبراير/ شباط من نفس العام".
وبشأن الحكم على أحمد قال والده: "بعد مداولات وطويلة ومرافعات جرى الحكم عليه بالمؤبد إضافة لـ26 عاما وغرامة 1.5 مليون شيكل".
ولفت إلى أن الاحتلال يعتبر أحمد شريكا مباشرا في العملية لأنه كان سائق المركبة مع الشهيد أحمد جرار الذي نفذ العملية".
والخميس الماضي حكمت محكمة إسرائيلية، على الأسير قنبع (32 عامًا) بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 26 عامًا، وتعويض قدره 1.5 مليون شيكل، بتهمة تنفيذه عملية قبل 5 سنوات أدت لمقتل أحد الحاخامات غربي مدينة نابلس.
والأسير قنبع معتقل منذ 18/1/2018، وهدم الاحتلال منزله عائلته مرتين، الأولى في 24/4/ 2018، والثانية بعد إعادة إعماره في 6/2/ 2020.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أحمد قنبع جنين السجن المؤبد
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.