بابكر فيصل في ندوة الدوحة نسف نظرية إنو الجيش لو انهزم السودان حيتفكك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بابكر فيصل في ندوة الدوحة نسف نظرية إنو الجيش لو انهزم السودان حيتفكك، قال استمرار الحرب هو الحيفكك السودان، بعدين ياخي بشرنا بشرى كويسة، قال التغراي لما قاتلوا الجيش الإثيوبي وهزموه إثيوبيا ما اتفككت، بل بالعكس حصلت ليها بعد كدا نقلات كويسة.
برضو أعلن كتيبة البراء بن مالك كمنظمة إرهابية وتنبأ إنو الكتيبة دي مع استمرار الحرب حتستدعي قوات من خارج السودان للقتال، إرهابيين إسلاميين يعني يقاتلوا لنصرة الإسلاميين في السودان.
بس في تلاتة مشكلات صغيرة في كلام الأستاذ بابكر فيصل، الأولى إني كنت بتوقع بالمقابل إنو يصنف الدعم السريع كمنظمة إرهابية برضو ما دام السيرة اتفتحت، يعني إذا كانت كتيبة البراء بن مالك لا اغتصبوا لا نهبوا لا قتلوا مدني في الحرب لا هجروا زول ولا احتلوا بيت زول وفوق دا هم منظمة إرهابية لمجرد انتماءهم الآيديولوجي، طيب ياخ أولاد الكلب الاغتصبوا وقتلوا ونهبوا وهجروا وروعوا وما عندهم ستين فكرة بتعريفة سوى إنهم مرتزقة أوباش مش مفترض يصنفوا إرهابيين تكعيب من باب العدل ساي يعني؟
المشكلة التانية بما إنو اتوقع توقع إنو الإسلاميين الإرهابيين السودانيين حجيبوا إسلاميين إرهابيين من خارج السودان عشان يقاتلوا معاهم، مش كان مفترض يدين أوباش الدعم السريع الجابوا مرتزقة من خارج السودان عشان يقاتلوا معاهم؟ جابوهم عديل يعني مش مجرد توقع!
المشكلة التالتة إنو قال الإسلاميين دايرين يرجعوا السلطة من غير أي تكلفة عبر هذه الحرب، لكن برضو قال إنو الإسلاميين قاعدين يقاتلوا عبر منظماتهم الإرهابية زي البراء بن مالك، فطيب بمنطق الأستاذ (الاتحادي) دا، زول بقاتل وبموت عشان السلطة يبقى كيف ما اتحمل تكلفة؟! منطقيا يعني؟!
كدي سيبكم من المنطق، رايكم شنو في جدعة إثيوبيا الما انهارت بعد هزيمة جيشها؟ مش بتوفر خطاب كويس للتمرد؟ ما بقصد إنو الكلام دا استمرار خبيث في توفير غطاء سياسي للتمرد، بقصد من باب التثاقف حقو مثقفي الأوباش يلتقطوا الفكرة دي..
✍️ هشام أحمد شمس الدين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش هزم مؤامرة ابتلاع السودان منذ اللحظات الأولى ولكن طرد الجنجويد من العاصمة (..)
المهم فعلا أنه سحق الجنجويد في الخرطوم حتى لو في 20 سنة. في الحرب يوجد نصر وهزيمة. كان يمكن أن تنتصر المليشيا ولا نستطيع إخراجها أبدا. هذا النصر لم يكن سهلا وثمنه الآلاف من الشهداء!
المليشيا سيطرت على معظم العاصمة وحاصرت مقرات الجيش وكانت تسعى لتحطيمه نهائيا أو إجباره على الاستسلام وهي تقاتل بدعم خارجي سخي بالسلاح والمال وبالمرتزقة.
لقد هزم الجيش مؤامرة ابتلاع السودان منذ اللحظات الأولى ولكن طرد الجنجويد من العاصمة تطلب الكثير من الوقت والتضحيات، ولكنه يبقى مع ذلك لا شيء بالمقارنة مع فكرة هزيمة الجيش وسيطرة الجنجويد على العاصمة وعلى السودان إلى الأبد.
حليم عباس