المركز الخبري الوطني:
2025-01-18@19:17:51 GMT

وفاة رجل بعد عمل متواصل لـ42 يوماً

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

وفاة رجل بعد عمل متواصل لـ42 يوماً

الأحد, 3 سبتمبر 2023 9:59 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلنت وسائل إعلام تايوانية عن وفاة مواطن يعمل حارس أمن في مدينة كاوشيونغ، وذلك بعد عمل متواصل لمدة 42 يوما من دون عطلة، موضحة أنه سيتم تعويض عائلته بمبلغ مالي قدره 27.9 ألف دولار أمريكي بعد قرار المحكمة الجزائية.


وأظهرت وثائق المحكمة أن رجلاً بدأ العمل حارس أمن في حديقة “فورموزا وانغ براذرز” في 11 يونيو/ حزيران 2020، وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام، انهار فجأة في العمل، وتوفي بعد ثلاثة أيام بسبب سكتة دماغية.

ورفعت عائلة الرجل المتوفى دعوى قضائية تطالب بتعويض قدره 1.49 مليون دولار تايواني جديد (46.7 ألف دولار) بسبب عمله خلال النوبة الليلية لمدة 42 يومًا في الأسبوع، من 10:5 إلى 12 ليلا يوميا.

وقال صاحب العمل إن الرجل كان عليه أن يبقى في الخدمة لمدة ساعتين فقط في اليوم عندما يقوم بجولاته في الحديقة، وبعد ذلك يمكنه الراحة، لكن القاضي قال إن كل الوقت الذي قضاه المتوفى في مكان العمل يعتبر عملاً.


وينص حكم المحكمة على أن المتوفى عمل 107.5 ساعة عمل إضافية في الفترة من 27 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بينما وفقًا للقانون، يجب ألا يتجاوز الحد الأقصى للعمل الإضافي 46 ساعة شهريًا.


ووجدت المحكمة أيضًا أنه عند ملء استمارة صحية قبل بدء العمل، أخفى العامل المتوفى حقيقة إصابته بارتفاع ضغط الدم، وفي رأي القاضي، يمكن أن تكون الحالة قد ساهمت في وفاة الحارس.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

علماء: التكفير يؤدي إلى تفرقة الأمة ولا يجوز تكفير أحد إلا بحكم القاضي

أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التكفير والتحديد في الأحكام الدينية أمر منوط بالقضاء الشرعي فقط، موضحا أن في الفقه الإسلامي، لا يجوز لأي فرد أن يقرر بشكل شخصي أن شخصًا آخر كافر أو مرتد، هذا الدور محصور في القاضي الشرعي، الذي يعتمد على معايير وأدلة دقيقة في الحكم على الحالات، ولا يمكن لأي شخص أن يحدد التكفير على شخص بعينه بناءً على تصرف أو قول عابر.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له، إلى أنه في حال شاهد شخصًا يتصرف بطريقة قد تكون مخالفة للدين، لا يمكن التسرع في الحكم عليه، موضحا: "قد أرى شخصًا يقوم بفعل قد يراه البعض كفرًا، ولكن لا يجوز لي القول بتكفيره، حتى لو كان الفعل يشير إلى الكفر بنسبة 99%، يجب أن أترك مجالًا للاحتمال، وأفترض أن هناك إمكانية لحمل الفعل على تفسير إسلامي معقول بنسبة %1".

وأكد أن هذه النقاط ذات أهمية بالغة في فهم الدين الإسلامي بشكل صحيح، مشددًا على ضرورة الحذر من التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين، موضحا أن العديد من الناس في المجتمعات قد يتخذون مواقف متسرعة من بعض التصرفات، مما يؤدي إلى الطعن في عرض الآخرين وتكفيرهم. 


وأضاف: "يجب أن نتعامل مع القضايا الدينية بالحذر، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتكفير شخص ما، لأن الحكم على الآخرين من أكبر الأمور التي يجب أن تظل محصورة في القضاء الشرعي، وليس في أيدي الأفراد".

وشدد على ضرورة الالتزام بما ذكره العلماء وأهل الفقه في هذه المسائل، مشددًا على أن حماية أعراض المسلمين والحفاظ على وحدة الأمة تقتضي ألا نتسرع في إصدار الأحكام، وعلينا أن نترك مجالًا دائمًا للتوبة والمراجعة، وأن نغض الطرف عن 99% من الشكوك ونركز على 1% من الأمور التي قد تحتمل التفسير الصحيح.

وواصل: أن ما شهدناه في أوقات سابقة من موجات إرهابية كان مثالًا حيًا على مخاطر التكفير، كما حدث في حادثة مسجد الروضة بشمال سيناء، حيث قتل المجرمون المصلين أثناء صلاة الجمعة، وكانوا يعتقدون أن هؤلاء المصلين ليسوا مسلمين، رغم أنهم كانوا يؤدون الصلاة ويشتركون في ذات العقيدة، وهذا هو أحد تجليات الفكر التكفيري الذي لا يرى إلا ما يراه هو.

وحذر من خطورة التكفير كأداة من أدوات الإرهاب الفكري التي قد تستغلها بعض الجهات لأهداف سياسية أو اجتماعية، وهناك جهات تعرف تمامًا أنها تروج لأفكار لا تمت بصلة للدين، ولكن هناك آخرون يقعون فريسة للجهل ويعتقدون أن تكفير الآخرين هو عمل ديني صحيح.

وشدد على أن التكفير ليس حقًا لأي فرد، بل هو أمر مختص بالقضاء الشرعي والفقهاء المتخصصين، ومن حق القضاء والعلماء المختصين أن يحددوا ما إذا كان الشخص كافرًا أم لا، أما الأفراد العاديون، فلا يجوز لهم أن يتخذوا هذا الحكم. فالله وحده يعلم ما في القلوب، ولا يحق لأحد أن يحكم على شخص آخر بناءً على تصرفاته فقط."

التكفير يؤدي إلى تفرقة الأمة وتشويه صورة الدين 


أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن خطبة الجمعة غدًا في مساجد مصر ستتطرق إلى التحذير من التكفير وأثره الخطير على وحدة الأمة، مضيفًا أنه سيتم التركيز على "خطورة التكفير، هذا الفعل الذي يؤدي إلى تفرقة الأمة الإسلامية، ويشوه صورة الدين، بل وقد يؤدي إلى استباحة الدماء.

وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، في تصريح له، أن التكفير ليس مجرد كلمة، بل هو قضية كبيرة جدًا في الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن التكفير كان موجودًا في تاريخ البشرية بشكل عام، وفي تاريخنا الإسلامي تحديدًا، وعانينا منه في فترات مختلفة، وهناك جماعات وفرق كانت ترفع هذا اللواء على مدار التاريخ، وكان لكل عصر طابع خاص بها، لكن هذه الفكرة في الوقت الحالي تُستخدم بشكل خاطئ من قبل البعض، مما يؤدي إلى تشويه صورة الدين الإسلامي".

ولفت الدكتور أيمن إلى أن هذه الخطبة تأتي في إطار حماية شباب الأمة من الفكر التكفيري الذي يروج له بعض الأفراد، خاصة الشباب، بدافع الغيرة على الدين والحماسة، قد يتصورون بعض الأمور بشكل خاطئ، ويبدأون بتشدد، ثم ينظرون إلى الآخرين باعتبارهم مفرطين في الدين، وقد يصل بهم الأمر إلى تكفيرهم".

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان متواصل لكنه هش
  • نتيجة غير متوقعة لجسمها.. امرأة لم تأكل سوى الفواكه لمدة 30 يوماً
  • وفاة لاعب إسكواش مصري خلال بطولة بلاك بول
  • غدًا.. إيقاف تشغيل محطة مياه إبشان بكفر الشيخ لمدة 8 ساعات
  • تفسير حلم طلب طعام من المتوفى في المنام.. منافع كثيرة
  • علماء: التكفير يؤدي إلى تفرقة الأمة ولا يجوز تكفير أحد إلا بحكم القاضي
  • سوريا.. مقتل وإصابة 45 مدنياً جراء القصف التركي على سد تشرين
  • سوريا.. مقتل واصابة 45 مدنياً جراء القصف التركي على سد تشرين
  • أزمة قلبية أثناء العمل.. وفاة مسئول غرفة الطوارئ بمستشفى مطروح
  • انهيار متواصل للريال اليمني.. اقترب من حاجز الـ 2200 ريالا لكل دولار