بركة: نحذر من مغبة تقليص زيارات الأسرى والردود ستكون قوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بيروت - صفا
حذر عضو قيادة حركة حماس في الخارج علي بركة من مغبّة تنفيذ قرار الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، بتقليص زيارات الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال بركة في تصريح وصل وكالة "صفا" اليوم الأحد، إن قرار الوزير المتطرف "صاعقاً كفيلاً بتفجير الأوضاع فيها، لاسيما وأن الأسرى لن يمرّروا هذه الخطوة التعسفية".
وأكد أن حركة حماس ومعها كل قوى المقاومة الفلسطينية لن تسمح بتمرير هذه الخطوة الإسرائيلية القمعية العنصرية، مشدداً على أنه سيكون هناك ردود قوية كفيلة بكبح جماح الاحتلال، وتدفيعه أثمانًا على استهداف الأسرى.
وبيّن أن هذا القرار العنصري الجديد بخصوصهم جريمة جديدة وترجمة عملية لساديّة الاحتلال وفاشيّته، لن يسمح الشعب الفلسطيني وقواه الحية بتمريرها.
وأوضح أن ما تم اتخاذه من قرارات صهيونية بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها، لاسيما وأنها تتزامن مع تفاقم معاناة الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، وتركهم يموتون دون تلقي العلاج اللازم.
وطالب عضو قيادة حماس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتحرك العاجل لوقف الإجراءات الصهيونية الظالمة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أن قضية الأسرى والمعتقلين ستبقى على سلم أولويات حركة حماس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بركة تقليص زيارات
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".
إعلانفقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.