مهندسون في سنغافورة يطورون بطاريات يتم شحنها بالدموع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكن مهندسون في سنغافورة من ابتكار البطاريات الأحدث في العالم على الاطلاق، وهي بطاريات تستمد طاقتها من الدموع وتقوم بتحويلها إلى طاقة، وهي تقنية تظهر لأول مرة في العالم.
وتم استخدام هذ البطاريات الخارقة في العدسات اللاصقة الذكية التي هي عبارة عن جهاز واقع معزز قادر على عرض المعلومات المرئية مباشرة على القرنية في العين.
وقال تقرير نشرته شبكة «روسيا اليوم» واطلعت عليه «القدس العربي» إن النماذج الأولية من العدسات اللاصقة الذكية باتت موجودة بالفعل، وربما ستتمكن العدسات الذكية في المستقبل من تسجيل ونقل كل ما يراه المستخدم ويسمعه إلى التخزين السحابي. ومع ذلك، فإن هذا المستقبل يتطلب بطارية مناسبة لتشغيل الجهاز.
وقام المهندسون والعلماء في سنغافورة بإنتاج نموذج لبطارية مصنوعة من مواد متوافقة حيويا، ولها طبقة من الغلوكوز تتفاعل مع أيونات الصوديوم والكلوريد في محلول ملحي، أما الماء الموجود في البطارية فيعمل على توليد الكهرباء، أي أن البطارية يمكن أن تستمد طاقتها من دموع الإنسان، وذلك لاحتوائها على أيونات الصوديوم والبوتاسيوم.
وفي الاختبارات المختبرية التي أجريت على العين البشرية، تمكنت البطارية من توفير شدة 45 ميكروأمبير من التيار وقوة قصوى تبلغ 201 ميكروواط، وهو ما يكفي لتشغيل عدسة لاصقة ذكية لاسلكيا لمدة 12 ساعة على الأقل. وفي شكلها الحالي، يمكن للبطارية أن تتحمل ما يصل إلى 200 دورة شحن وتفريغ، مع العلم أن بطاريات الليثيوم الأيونية المماثلة تدوم عادة ما بين 300 و500 دورة. كما يمكن شحن البطارية بالطريقة التقليدية من مصدر طاقة خارجي.
وتعتبر مشكلة نفاد البطارية واحدة من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الأجهزة القابلة للارتداء في العالم، حيث يحتاج المستخدمون إلى إعادة شحنها بين الحين والآخر، فيما تتسابق الشركات المنتجة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، ويتسابقون على إنتاج بطاريات تدوم لمدد أطول من غيرها.
المصدر: القدس العربي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدموع الطاقة سنغافورة
إقرأ أيضاً:
«رادارات شرطة دبي الذكية» ترصد سائق أجلس طفله في حضنه أثناء القيادة مُعرضاً حياتهما للخطر
دبي (الاتحاد)
تمكّنت أجهزة الضبط التقنية في شرطة دبي «الرادارات»، من رصد مُخالفة مرورية خطيرة، ارتكبها سائق، أحد أولياء الأمور، حيث سمح لطفله بالجلوس أمام مقود المركبة في حضنه، أثناء القيادة على شارع عام، مما شكّل تهديداً لحياتهما وحياة الآخرين. وأكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن الأجهزة التقنية سجلت الواقعة وتم استدعاء السائق وحجز المركبة، موضحاً أن القانون الاتحادي للمرور، يمنع جلوس الأطفال دون سن العاشرة أو من يقل طولهم عن 145 سم في المقعد الأمامي، لما يشكّله ذلك من مخاطر جسيمة عليهم.
وقال اللواء المزروعي: إن السماح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي يُعرضهم لخطر الإصابات البليغة أو الوفاة في حال وقوع حادث، حيث يمكن أن يندفع الطفل بفعل قوة الاصطدام ويرتطم بالأجزاء الداخلية للسيارة أو يُقذف خارجها.
كما أن الوسائد الهوائية، التي تُفتح بقوة وسرعة كبيرة عند وقوع الحوادث، قد تؤدي إلى إصابات خطيرة، خاصة إذا كان الطفل صغير السن أو يجلس بوضع غير آمن. علاوة على ذلك، فإن أحزمة الأمان في المقاعد الأمامية مصممة للبالغين، ما يجعلها غير مناسبة للأطفال وقد تزيد من احتمالية تعرضهم لإصابات في الرأس أو الصدر أو الرقبة.
وأشار اللواء المزروعي إلى أن أجهزة الضبط التقنية في شرطة دبي تمتلك قدرات متطورة لرصد سلوكيات السائقين أثناء القيادة، بما في ذلك تصوير مقاطع فيديو توثق المخالفات الخطرة التي تؤدي إلى حوادث خطيرة. وأكد أن شرطة دبي تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على أرواح مستخدمي الطريق، مُشدداً على أن بعض السائقين يستهينون بمخالفات يعتقدون أنها بسيطة، لكنها قد تكون سبباً في وقوع حوادث مُميتة تودي بحياة أبرياء. ودعا مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أولياء الأمور إلى عدم السماح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي، وذلك لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياتهم وحياة الآخرين على الطريق، مؤكداً أن القيادة مسؤولية كبيرة تتطلب نضجاً وقدرة عالية على تحمل المسؤولية.
وحث اللواء المزروعي أفراد المجتمع عند رصد ظواهر سلبية، الإبلاغ عنها عبر خدمة «عين الشرطة» المتوفرة في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الاتصال على خدمة كلنا شرطة على الرقم 901، للإبلاغ عنها.