يمن مونيتور/قسم الأخبار

تمكن مهندسون في سنغافورة من ابتكار البطاريات الأحدث في العالم على الاطلاق، وهي بطاريات تستمد طاقتها من الدموع وتقوم بتحويلها إلى طاقة، وهي تقنية تظهر لأول مرة في العالم.

وتم استخدام هذ البطاريات الخارقة في العدسات اللاصقة الذكية التي هي عبارة عن جهاز واقع معزز قادر على عرض المعلومات المرئية مباشرة على القرنية في العين.

وقال تقرير نشرته شبكة «روسيا اليوم» واطلعت عليه «القدس العربي» إن النماذج الأولية من العدسات اللاصقة الذكية باتت موجودة بالفعل، وربما ستتمكن العدسات الذكية في المستقبل من تسجيل ونقل كل ما يراه المستخدم ويسمعه إلى التخزين السحابي. ومع ذلك، فإن هذا المستقبل يتطلب بطارية مناسبة لتشغيل الجهاز.

وقام المهندسون والعلماء في سنغافورة بإنتاج نموذج لبطارية مصنوعة من مواد متوافقة حيويا، ولها طبقة من الغلوكوز تتفاعل مع أيونات الصوديوم والكلوريد في محلول ملحي، أما الماء الموجود في البطارية فيعمل على توليد الكهرباء، أي أن البطارية يمكن أن تستمد طاقتها من دموع الإنسان، وذلك لاحتوائها على أيونات الصوديوم والبوتاسيوم.

وفي الاختبارات المختبرية التي أجريت على العين البشرية، تمكنت البطارية من توفير شدة 45 ميكروأمبير من التيار وقوة قصوى تبلغ 201 ميكروواط، وهو ما يكفي لتشغيل عدسة لاصقة ذكية لاسلكيا لمدة 12 ساعة على الأقل. وفي شكلها الحالي، يمكن للبطارية أن تتحمل ما يصل إلى 200 دورة شحن وتفريغ، مع العلم أن بطاريات الليثيوم الأيونية المماثلة تدوم عادة ما بين 300 و500 دورة. كما يمكن شحن البطارية بالطريقة التقليدية من مصدر طاقة خارجي.

وتعتبر مشكلة نفاد البطارية واحدة من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الأجهزة القابلة للارتداء في العالم، حيث يحتاج المستخدمون إلى إعادة شحنها بين الحين والآخر، فيما تتسابق الشركات المنتجة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، ويتسابقون على إنتاج بطاريات تدوم لمدد أطول من غيرها.

المصدر: القدس العربي

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الدموع الطاقة سنغافورة

إقرأ أيضاً:

فوضى الطاكسيات تعرقل تطور النقل الحضري بالمغرب قبل حلول المونديال ولفتيت يتوعد نقل التطبيقات

زنقة 20 ا علي التومي

أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن الشركات التي تقدم خدمات الوساطة في مجال النقل عبر استخدام التطبيقات الذكية بدون ترخيص، تنتظرها عقوبات صارمة منبها إلى أن الأمر يتعلق بممارسة غير مشروعة.

وكشف وزير الداخلية، في جوابه عن سؤال كتابي بالبرلمان حول “النزاعات بين سائقي سيارات الأجرة وأصحاب التطبيقات الذكية”، أن السلطات الأمنية المعنية تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للتصدي لكل الأفعال التي تهدد سلامة الأشخاص أو تعرض ممتلكاتهم للخطر، كما يتم إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ العقوبات اللازمة.

إلى ذلك أكد المسؤول الحكومي، أن المواجهات التي تحدث بين سائقي سيارات الأجرة وبعض السائقين غير المهنيين الذين يستعملون سيارات خاصة لتقديم خدمات النقل باستخدام التطبيقات الذكية حالات محدودة.

إلى ذلك، لازال ملايين المغاربة يطالبون الحكومة بضرورة تقنين نقل التطبيقات ومسايرة التطور الحاصل في قطاع النقل الحضري عبر العالم، بدل الانصياع لضغوطات لوبيات تقتات على ريع سيارات الأجرة بينما يعيش القطاع فوضى عارمة وعماله هشاشة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • باحثون صينيون يطورون أرزاً غنياً بالبروتين بتقنية زراعة اللحوم
  • فوضى الطاكسيات تعرقل تطور النقل الحضري بالمغرب قبل حلول المونديال ولفتيت يتوعد نقل التطبيقات
  • 5 مزايا للمنازل الذكية في الصيف
  • خبراء التغذية: 70% من الملح الخفي يتسلل إليك من هذه الأطعمة
  • بالدموع ورسائل الشكر.. كيف ودع الوزراء مناصبهم بعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد؟
  • لتجنب وقوع الحوادث في الحر.. خطوات آمنة لشحن البطاريات في المنزل
  • نصائح للتغلب على مشكلة ارتفاع حرارة الهاتف في الصيف
  • البيكنغ باودر مكون سحري في المخبوزات.. هذه أضراره وبدائله
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • تزايد حوادث انفجار الهواتف الذكية: أسباب واحتياطات