المعارضة النيوزيلندية تحاول الإطاحة بحكومة حزب العمال
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أطلق الحزب الوطني المعارض الرئيسي في نيوزيلندا محاولته للإطاحة بحكومة حزب العمال، متعهدا بخفض التضخم وتعزيز الاقتصاد، إذا فاز في انتخابات أكتوبر المقبل.
وتعهد زعيم الحزب، كريستوفر لوكسون بهذا الالتزام عندما بدأ الحزب رسميا حملته اليوم الأحد في أوكلاند، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
وكان ذلك واحدا من ثمانية وعود، في بطاقة التعهدات، التي قال إنه سيفي بها شخصيا، إذا أصبح رئيسا للوزراء.
من جانبه قال لوكسون لأنصار الحزب "مع التضخم المتفشي وأسعار الغذاء القياسية، والارتفاع الهائل في أسعار الفائدة وزيادة الضرائب وانكماش الاقتصاد، فإن معظمنا يسير للخلف ".
وأضاف أن نيوزيلندا يتعين أن تكون دولة، يمكنك من خلالها التقدم إلى الأمام، إذا عملت بجد".
اقرأ أيضاًنيوزيلندا تعلن منح الإقامة الدائمة للاجئي الحرب الأوكرانيين
زلزال بقوة 6.5 ريختر يضرب جزر كرمادك في نيوزيلندا
«جابرييل».. أخطر إعصار تشهده نيوزيلندا منذ 100 عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيوزيلندا حكومة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.