قصة إنسانية جديدة شهدت عليها منطقة "كرداسة" في محافظة الجيزة، راح ضحيتها شاب ثلاثيني يعمل في محل صغير داخل منطقته في كرداسة، تحولت حياته في دقائق معدودة إلى سراب ترك فيها زوجته وأطفاله بعد أن قُتل على يد مجموعة من المتهمين.   عمرو جميل هو شاب عرف بشهامته وأخلاقه الحميدة ومساعدته لأهل منطقته، متزوج ولديه أطفال مازالوا يتطلعون إلى حنان الأب وأمانه.

  قصة عمرو بدأت خلال تواجده داخل محل عمله، فرأى مجموعة من الشباب يروجون للمخدرات وبيعها على الشباب وأهالي منطقته، حاول عمرو منعهم من الوقوف أمام مصدر رزقه الوحيد، لتبدأ قصة الجريمة المأساوية.   المتهمون الذين بلغ عددهم 7 شباب قرروا الانتقام من عمرو لمنعهم من ترويج المخدرات، فانتظروه حتى انتهى من عمله ثم حاصروه وأطلقوا عليه طلقات نارية، وبصحبتهم كلاب شرسة لترهيبه وتخويفه.   طلقة نارية اخترقت جسد عمرو ليسقط قتيلًا قبل نقله إلى المستشفى، ليفارق حياته تاركاُ زوجته وأطفاله بدون سابق إنذار.   زوجة المجني عليه طالبت بالقصاص من القتلة حتى يعود حقه وحق أطفاله، قائلة:" أول ما سمعت الخبر ما حستش بنفسي قالولي عمرو مات، دخلت في حالة هيستيرية جوزي وأبو عيالي راح وسابنا، أنا مش عايزة غير حق جوزي وحق أطفالي من المتهمين، عايزة القصاص من القتلة".   أحد شهود العيان على الواقعة كشف تفاصيل الجريمة، مؤكدا أن المتهمين اعتدوا على المجني عليه قبل إطلاق النار عليه، واستخدموا الكلاب التي بحوزتهم لتخويف وترهيب المارة حتى لا يتمكن أحد من التدخل وإنقاذ المجني عليه من تحت أيديهم.   شاهد العيان أكمل حديثه لـ"اليوم السابع"، أن عمرو المجني عليه منعهم من بيع وترويج تجارتهم خوفا على مصدر رزقه وحماية لأهالي وأطفال المنطقة، فكان جزاءه القتل.   وأشاد الأهالي بسرعة تواجد الشرطة التي نجحت في القبض على المتهمين، في مشهد يحقق الردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الجريمة لا تفيد.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: القتل القتل العمد اخبار الحوادث المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة

قال الصادق الغرياني المفتي المعزول، إن الأوربيين يمنعون الأفارقة من شواطئهم لتتحطم قواربهم في لجّة البحر ويكونوا طعاما للحيتان ولا تتحرك فيهم ذرة الإنسانية، فيمنعون الأفارقة من شواطئهم ويفرضون على بلادنا في ليبيا وفي غيرها توطين الأفارقة، وعدمُ توطينهم في بلادنا يُغضب مجلس الأمن؛ لأنه يمسّ كرامة الإنسان ويعتدي على حقوقه، وينتهك آدميته.

أضاف في برنامجه الأسبوعي، بقناته “التناصح”، “ليس للسلطات في ليبيا أن تستسلم لطلب الأوروبيين بتوطين الأفارقة في بلادنا وفتح أماكن الإيواء والملاجئ لإقامتهم؛ لأنه يؤدّي إلى إحداث فوضى وزعزعة أمن يخرج عن السيطرة، وضرره الأمني والأخلاقي والسلوكي والاقتصادي خطير لا يجوز التساهل فيه ولا قبوله” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • بشار .. حجز 83 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف شخصين  
  • مخدرات بأكثر من 4 ملايين جنيه.. القبض على عصابة تجارة «الكيف» بالقليوبية
  • 19 قضية مخدرات.. حملات متتالية ضد مروجي «الكيف» في 3 محافظات
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل “أشغال شقة جداً”.. ومخرجه يرد عليه
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل "أشغال شقة جداً".. ومخرجه يرد عليه
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
  • محسن جابر: عمرو مصطفى ابني وكنت أول من اطمأن عليه في أزمته الصحية
  • حبس المتهم بالتعدي على سائق الفردوس وإخلاء سبيل المجني عليه
  • اشتروا عقارات .. 3 تجار مخدرات يغسلون 50 مليون جنيه