إكس تتوسع في جمع بيانات المستخدمين من أجل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
3 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وسعت منصة “إكس” (تويتر سابقا) المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، من عمليات جمع بيانات المستخدمين لتشمل معلومات بيومترية.
ويحظى نوع المعلومات التي يجري جمعها والطريقة التي تعتزم المنصة استخدامها، باهتمام المراقبين في مجال التكنولوجيا.
وأضافت الشركة مؤخرا إلى سياستها للخصوصية على الإنترنت “ربما نستخدم المعلومات التي نجمعها.
لكن الأغراض التي أشارت إليها الشركة غير واضحة، كما يظل تعريفها للبيانات البيومترية غير كامل فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة، مقارنة مثلا بتعريف وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي تؤكد أن الخصائص البيومترية هي “خصائص جسدية مميزة مثل بصمات الأصابع، والتي يمكن استخدامها للتعرف الآلي”.
وتعتزم “إكس” تسجيل المعلومات بشأن مستوى تعليم مستخدميها وتاريخ عملهم. وسيتم استخدام تلك البيانات، وفقا للشركة، من أجل تقديم توصيات للوظائف.
وسيبدأ التغيير في أساليب جمع المعلومات على المنصة بنهاية سبتمبر/أيلول الجاري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أمر طبيعي
قالت سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي والإعلام، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أمر طبيعي، مشيرة إلى أن أمريكا أنشأت مبدأ الإقناع الحاسوبي والذي يتم فيه الإقناع عن طريق استخدام الخوارزميات والنصوص والصور في فترة ما قبل ظهور الذكاء الاصطناعي.
الإقناع الحاسوبي يستخدم في العديد من البلادوأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإقناع الحاسوبي والذكاء الاصطناعي انتقل إلى العديد من البلاد ولم يقتصر على أمريكا فقط، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي شهد تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة.
عدم سن قوانين تتعلق بالذكاء الاصطناعي أدى إلى التملص من العدالةوأشارت إلى أن عدم القدرة على وضع قوانين واضحة وتطبيقها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي أدى إلى التملص من العدالة، موضحة أن الذكاء الاصطناعي هو ما يثري من الدعاية الإعلامية لانتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال استخدام العديد من الأدوات المختلفة.
وأوضحت أن تحول سلوك الأشخاص في جميع أنحاء العالم لسلوك رقمي أدى إلى سهولة الوصول لبياناتهم الشخصية والصحية، مشيرة إلى أن هذه البيانات يتم بيعها من قبل مواقع التواصل الاجتماعي لشركات تقوم بحملات دعائية وإعلانية.