تجددت المظاهرات الصاخبة في جميع أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الـ35 ، وذلك رفضا لخطة الحكومة اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو الرامية إلى إجراء تعديلات قضائية.

وللأسبوع الـ 35 على التوالي، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين ضد "التعديلات القضائية" في مئات المراكز في جميع أنحاد دولة الاحتلال، ونظمت المظاهرة الرئيسية في تل أبيب حيث تجمّع حوالي 101 ألف إسرائيلي في مواقع مختلفة في "ميدان الديمقراطية"، وشارع "كابلان"  في تل أبيب بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.



وعلق قادة النضال ضد "التعديلات القضائية" على الأوضاع المضطربة، قائلين: "المظاهرة في كابلان ستجري بشكل متتابع وبطريقة آمنة وبالتنسيق الكامل مع الشرطة في إسرائيل، الحادث الذي وقع في الجنوب المدينة تحت السيطرة الكاملة، ونحن على اتصال مستمر مع الشرطة الإسرائيلية".



وزعم هؤلاء أن "الديمقراطية الإسرائيلية تتعرض لهجوم خطير من قبل الحكومة التي تدمر إسرائيل، والتصريحات الصادرة عن التحالف ضد الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وأجهزة الأمن في الأسابيع الأخيرة تظهر مدى ضخامة الخطر على إسرائيل".

ورأى قادة الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو أن "الطريقة الوحيد فقط لوقف الدمار هي الخروج والاحتجاج".

يشار إلى أن خطة وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، "تهدف إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا من خلال منعها من إلغاء قوانين يسنها الكنيست وتتناقض مع قوانين أساس تعتبر دستورية، وإلغاء حجة عدم المعقولية لدى نظر المحكمة في قرارات تتخذها الحكومة، بالإضافة إلى تعزيز قوة السياسيين في لجنة تعيين القضاء وعدم إشراك نقابة المحامين فيها؛ وبموجب مذكرة القانون، بالإمكان تعيين رئيس للمحكمة العليا من خارج المحكمة".

وفي ذات السياق، ومع تصاعد الأزمات الإسرائيلية الداخلية، من المقرر أن يغادر رئيس الوزراء نتنياهو البلاد الأحد، برفقة زوجته في زيارة دبلوماسية تستغرق يومين إلى قبرص، وهي أول رحلة له إلى الخارج منذ خمسة أشهر.

ونوه الموقع إلى أن "الزيارة مهددة بالعرقلة قبل المتظاهرين ضد التعديلات التشريعية التي دبت الشقاق في المجتمع الإسرائيلي وأخرجت المتظاهرين بآلاف مؤلفة أسبوعيا، بصورة منتظمة".



وأوضح أن "المعارضة ضد التشريعات القضائية، ألقت بظلالها هذه المرة على زيارة نتنياهو، حيث يعتزم مئات الإسرائيليين الذين يعيشون في قبرص التظاهر والاحتجاج خلال الزيارة".

ويشمل جدول الزيارة، لقاء نتنياهو برئيس الدولة اليوناني نيكوس كريستودوليديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس مستوتاكيس، علما أن زيارة نتنياهو قد أرجئت في تموز/ يوليو الماضي لـ"أسباب صحية حيث خضع نتنياهو لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب".

يذكر، أن نتنياهو في رحلته السابقة إلى لندن في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، لقي "استقبالا يندد بتشريعاته القضائية التي يصر على إنجازها، وهي ضد رغبة قطاع واسع من الإسرائيليين الذين يخشون على إسرائيل".

ونقلا عن موقع "واينت" العبري، "نتنياهو ينوي الإقامة في فندق "سيتي أوف دريمز" وهو فندق كازينو صيني افتتح مؤخرا في "ليماسول"، بينما سيعقد كافة اجتماعاته في مدينة نيقوسيا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو التعديلات القضائية الاحتجاجات قبرص احتلال احتجاجات نتنياهو قبرص التعديلات القضائية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المستقبل يتحرك لتطويق زيارة بهاء الحريري

كتب علي ضاحي في" الديار": لم تنزل زيارة رجل الاعمال بهاء الحريري والاخ الاكبر للرئيس سعد الحريري "برداً وسلاماً"،  على جمهور تيار "المستقبل" وقيادات "الصف الاول"

ويرى "المستقبل" ان  حركة بهاء التي تأتي مع استمرار ازمة اخيه سعد وفي ظرف سني ولبناني صعب، وهي استفزت الشارع الازرق، والذي يشعر بـ "اليتم السياسي" مع غياب الحريري والدعم السعودي للساحة السنية.
وتشير المعلومات الى ان الاستياء الواضح من تيار "المستقبل" ترجم بإيعاز من الامين العام لتيار "المستقبل" احمد الحريري ورئيس جمعية بيروت للتنمية احمد هاشمية الى كوادر "تيار المستقبل" ومناصريه بمقاطعة زيارة بهاء، بينما يعمل مسؤولون كبار في تيار "المستقبل" على إفشال كل حركات بهاء وخطواته ويريدون"حرق الزيارة" وافشالها عبر الضغط  على بعض الشخصيات التي طلب بهاء مقابلتها او هي طلبت مقابلته ولا سيما من يدورون في فلك "المستقبل".
وتلفت اجواء "المستقبل" نفسها الى ان حركة احمد الحريري المناطقية من البقاع الغربي امس الاول الى زحلة امس، هي رد مباشر على زيارة بهاء ونيته التجوال والمكوث في عدد من المناطق والتي فيها حضور لـ "المستقبل" والسنة.
وتشير مصادر المستقبل الى ان المواقف التي صدرت خلال جولات احمد الحريري وخصوصاً من مفتيي زحلة والبقاع الغربي علي غزاوي ومفتي بعلبك بكر الرفاعي، تؤكد تمسك الشارع السني بسعد الحريري ولا يرغبون في اي اتصال او تواصل مع بهاء الحريري وفي زيارة "غير مجدية" وفي "توقيت خاطىء".
وفي حين يحرص "تيار المستقبل" على عدم التعليق رسمياً على الزيارة في الاعلام تبدو مظاهر مقاطعة الزيارة والعمل ضدها علناً، اذ تشير النائبة السابقة عن كتلة "المستقبل" في بيروت رولا الطبش لـ "الديار" الى ان الزيارة مرفوضة شعبياً والشارع البيروتي والسني وجمهور تيار "المستقبل" عبّر عن رفضه عفوياً وشعبياً واكد وفاءه للرئيس سعد الحريري وهو الذي وقف الى جانب الناس منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ومنذ العام 2005 .
وتلفت الى ان محبة الناس لا تشترى بالمال وحجم التأييد للرئيس سعد الحريري ما زال واضحاً في الشارع السني والبيروتي واللبناني.
وتشير الى ان ليس لها علم بإيعاز من تيار "المستقبل" للناس بمقاطعة الزيارة، رغم ان ما يجري على الارض يؤكد الرفض الشعبي لها.
 

مقالات مشابهة

  • طلاب الكلية المصرية الصينية بجامعة قناة السويس في زيارة لشركة Lenovo ببكين
  • المستقبل يتحرك لتطويق زيارة بهاء الحريري
  • الرئيس الصيني يغادر بلاده في طريقه لبدء زيارة رسمية إلى كازاخستان وطاجيكستان
  • تقارير: تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في حكومة الاحتلال
  • تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • جون أفريك: زيارة حموشي إلى باريس مؤشر قوي على عودة دفئ العلاقات بين المغرب وفرنسا
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: محادثات مع أطراف مختلفة لإسقاط حكومة نتنياهو