استمرار الاحتجاجات ضد تعديلات حكومة نتنياهو.. والأخير يغادر إلى قبرص
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تجددت المظاهرات الصاخبة في جميع أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الـ35 ، وذلك رفضا لخطة الحكومة اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو الرامية إلى إجراء تعديلات قضائية.
وللأسبوع الـ 35 على التوالي، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين ضد "التعديلات القضائية" في مئات المراكز في جميع أنحاد دولة الاحتلال، ونظمت المظاهرة الرئيسية في تل أبيب حيث تجمّع حوالي 101 ألف إسرائيلي في مواقع مختلفة في "ميدان الديمقراطية"، وشارع "كابلان" في تل أبيب بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وعلق قادة النضال ضد "التعديلات القضائية" على الأوضاع المضطربة، قائلين: "المظاهرة في كابلان ستجري بشكل متتابع وبطريقة آمنة وبالتنسيق الكامل مع الشرطة في إسرائيل، الحادث الذي وقع في الجنوب المدينة تحت السيطرة الكاملة، ونحن على اتصال مستمر مع الشرطة الإسرائيلية".
وزعم هؤلاء أن "الديمقراطية الإسرائيلية تتعرض لهجوم خطير من قبل الحكومة التي تدمر إسرائيل، والتصريحات الصادرة عن التحالف ضد الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وأجهزة الأمن في الأسابيع الأخيرة تظهر مدى ضخامة الخطر على إسرائيل".
ورأى قادة الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو أن "الطريقة الوحيد فقط لوقف الدمار هي الخروج والاحتجاج".
يشار إلى أن خطة وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، "تهدف إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا من خلال منعها من إلغاء قوانين يسنها الكنيست وتتناقض مع قوانين أساس تعتبر دستورية، وإلغاء حجة عدم المعقولية لدى نظر المحكمة في قرارات تتخذها الحكومة، بالإضافة إلى تعزيز قوة السياسيين في لجنة تعيين القضاء وعدم إشراك نقابة المحامين فيها؛ وبموجب مذكرة القانون، بالإمكان تعيين رئيس للمحكمة العليا من خارج المحكمة".
وفي ذات السياق، ومع تصاعد الأزمات الإسرائيلية الداخلية، من المقرر أن يغادر رئيس الوزراء نتنياهو البلاد الأحد، برفقة زوجته في زيارة دبلوماسية تستغرق يومين إلى قبرص، وهي أول رحلة له إلى الخارج منذ خمسة أشهر.
ونوه الموقع إلى أن "الزيارة مهددة بالعرقلة قبل المتظاهرين ضد التعديلات التشريعية التي دبت الشقاق في المجتمع الإسرائيلي وأخرجت المتظاهرين بآلاف مؤلفة أسبوعيا، بصورة منتظمة".
وأوضح أن "المعارضة ضد التشريعات القضائية، ألقت بظلالها هذه المرة على زيارة نتنياهو، حيث يعتزم مئات الإسرائيليين الذين يعيشون في قبرص التظاهر والاحتجاج خلال الزيارة".
ويشمل جدول الزيارة، لقاء نتنياهو برئيس الدولة اليوناني نيكوس كريستودوليديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس مستوتاكيس، علما أن زيارة نتنياهو قد أرجئت في تموز/ يوليو الماضي لـ"أسباب صحية حيث خضع نتنياهو لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب".
يذكر، أن نتنياهو في رحلته السابقة إلى لندن في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، لقي "استقبالا يندد بتشريعاته القضائية التي يصر على إنجازها، وهي ضد رغبة قطاع واسع من الإسرائيليين الذين يخشون على إسرائيل".
ونقلا عن موقع "واينت" العبري، "نتنياهو ينوي الإقامة في فندق "سيتي أوف دريمز" وهو فندق كازينو صيني افتتح مؤخرا في "ليماسول"، بينما سيعقد كافة اجتماعاته في مدينة نيقوسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو التعديلات القضائية الاحتجاجات قبرص احتلال احتجاجات نتنياهو قبرص التعديلات القضائية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يقفوا ضد كل المفاوضات التي بشأنها تعمل على وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو مصمم على إفشال الإدارة الأمريكية.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أصداء وتداول أقاويل في الشارع الأمريكي بأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها القدرة على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، موضحًا أن الحزب الديمقراطي في أمريكا تحدثوا بأن بنيامين نتنياهو يجب أن يغادر من السياسة الإسرائيلية.
ولفت إلى إصدار المحكمة الدولية الجنائية مذكرة اعتقال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جاء كالصاعقة على تل أبيب، موضحًا أن أهم نقطة بشان إصدار المذكرة تتمثل في أن معظم الدول الأوروبية موجودة في المحكمة الجنائية الدولية ووافقوا على إصدارها.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية أصبحت محظورة على نتنياهو، علاوة على ذلك فإنه سيقيد حركة نتنياهو وجالانت في التحرك للعواصم الأوروبية لا سيما في بعض العواصم الإفريقية والآسيوية، ويعتبر نتنياهو انتهى سياسيًا.