إصابة عشرات الفلسطينيين في اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أصيب عشرة فلسطينيين بجروح، والعشرات بحالات اختناق، مساء اليوم، في سلسلة اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على مدينتي نابلس وقلقيلية بالضفة الغربية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عشرات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، هاجموا قرية قصرة، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتدوا على الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، والقنابل الغازية المسيلة للدموع.
قوات الاحتلال تهدم 10 منازل بـ #القدس وتصيب فلسطينيين بالرصاص في قلقيلية#اليومhttps://t.co/OQKGVFh4kZ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 2, 2023إصابات واختناقات
أوضحت "مقاومة الجدار والاستيطان" أن الاعتداء على الفلسطينيين أسفر عن إصابة ثمانية بجروح، والعشرات بحالات اختناق.
وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان بجروح، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في بلدة كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القدس المحتلة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات المستوطنين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية