وزيرة الهجرة تصطحب أبناء المصريين بالخارج في جولة بالمتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أجنحة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، يرافقها نحو 45 من أبناء المصريين حول العالم ، بحضور أ.د. ميسرة عبد الله، عالم المصريات، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، والذي قدم شرحا مستفيضا للأطفال، حول الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر.
وأوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تحمل شعار "جذورنا المصرية"، وتهدف المبادرة إلى زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة، عبر مجموعة من الأنشطة والألعاب والمسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.
وخلال حديثها إلى أبناء الجيلين الثاني والثالث، أوضحت وزيرة الهجرة أن المرحلة الجديدة من مبادرة "اتكلم عربي"، تركز على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، وعن مصر والحضارة المصرية التي تبهر العالم أجمع، من خلال عدد من الفعاليات من ضمنها هذا المعسكر.
ووجهت الوزيرة رسالة للمشاركين في المعسكر قائلة: "عليكم أن تفتخروا بهويتكم وبلدكم، وتتعرفوا على التاريخ المصري القديم والحضارة الفرعونية، لترتبطوا بوطنكم وهويتكم وثقافتكم".
وأضافت أن أبناءنا هم القادة الجدد لمستقبل مصر، لافتة إلى أنه لكي يكونوا جديرين بالقيادة فلا بد من معرفتهم بالعلوم المصرية تنشرها للعالم، ومعرفة كيف كان أجدادنا المصريين مبتكرين وبارعين وسبقوا كل العصور، ولهذا نقول دائمًا "مصر أم الدنيا"، لأن حضارتنا هي أقدم الحضارات التي استمد العالم كله منها الكثير والكثير من العلوم بمختلف أنواعها، وبُنيت عليها العديد من الحضارات الأخرى.
كما وجهت وزيرة الهجرة خالص الشكر والتقدير لشركة "الزمرة" والشباب القائمين على تنظيم المعسكر الذي خرج بفكر وشكل جديد، والذين وجدنا أن لهم نفس أهداف وزارة الهجرة للحفاظ على الهوية المصرية وتعريف الشباب باللغة العربية والتاريخ المصري العظيم.
وفي السياق ذاته، أشاد د. ميسرة عبد الله، عالم المصريات، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، بجهود وزيرة الهجرة، مؤكدا أن ما تقدمه من جهود مخلصة لتعريف أبنائنا بحضارتهم وتاريخهم، يسهم في تعزيز الوعي والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج.
وأضاف أن جهود وزارة الهجرة للترويج للحضارة المصرية وتاريخنا العظيم، يسهم في التعريف بكنوزنا التي لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن إطلاق شعار "جذورنا المصرية" اختيار يعكس وعي السفيرة سها جندي بأهمية ربط أولادنا بجذورهم.
وقدم نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية شرحا مستفيضا حول ما يمتلكه المتحف القومي للحضارات المصرية من تراث مصري، يمثل مختلف الحضارات، متناولا عددا من القصص المتعلقة باستشكاف هذه القطع الأثرية وما تمثله من قيمة فنية، تعكس براعة المصريين القدماء في شتى الفنون والعلوم.
ومن جانبها، قالت أميرة يوسف، مؤسسة شركة الزمرة، إننا نستهدف تعريف الشباب بمجتمعهم، من خلال تنظيم زيارات ومعسكرات لهم داخل المحافظات المختلفة، لتنمية روح الانتماء لوطنهم، ومساعدتهم للغير والعمل على خدمة المجتمع، ضمن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والتي تهدف إلى التواصل مع أبناء المصريين بالخارج، وتنمية مهاراتهم القيادية وتعريفهم بمجتمعهم المصري، وتعزيز الهوية المصرية واستخدام اللغة العربية، وتابعت: "هدفنا الأول كان الشباب داخل مصر، والآن والتعاون مع وزارة الهجرة تم نقل البرنامج التي يتم إعدادها للشباب المصريين بالخارج".
ويأتي تنظيم فاعليات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو تعزيز انتماء شباب وأطفال المصريين بالخارج والداخل للوطن وترسيخ مبدأ الهوية المصرية، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" وبالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والشخصيات العامة من سفراء المبادرة الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتكلم عربي المصريين بالخارج وزيرة الهجرة أبناء المصريين بالخارج المتحف القومي للحضارة المصرية السفيرة سها جندي المتحف القومی للحضارة المصریة المبادرة الرئاسیة المصریین بالخارج أبناء المصریین وزیرة الهجرة اتکلم عربی
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية في زيمبابوي تنظم لقاءً للجالية بمناسبة شهر رمضان والصوم الكبير
نظمت السفارة المصرية بمدينة هراري في زيمبابوي لقاءً لأعضاء الجالية المصرية؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وبدء الصوم الكبير للأخوة المسيحين.
وشارك في اللقاء عدد كبير من أبناء وأسر الجالية والكنيسة المصرية الأرثودكسية، بالإضافة إلى أعضاء السفارة المصرية في هراري.
وأكدت سفيرة مصر في زيمبابوي سلوى الموافي حرص وزارة الخارجية المصرية ممثلة في السفارة على التواصل وتوطيد الترابط مع أبناء الوطن بدولة الاعتماد، معتبرة هذه المناسبة فرصة لتجميع الأسرة المصرية بزيمبابوي تحت العلم المصري وفي دار سكن السفير في هراري.
من جانبهم..أعرب الحاضرون عن سعادتهم الكبيرة لقضائهم يوم صيام رمضاني في بيت مصري مع أخواتهم من مسلمين ومسيحين، معتبرين ذلك فرصة لأبنائهم للارتباط بمصر والاحتفال مع أقرانهم بمناسباتها الدينية والقومية المختلفة.