العراق يتراجع الى المركز الثالث في صادراته النفطية الى الهند
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تراجع العراق الى المركز الثالث في صادراته النفطية الى الهند خلف روسيا والسعودية بعد أن كان بالمرتبة الثانية في الوقت الذي قلصت الهند واردتها من روسيا إلا أن الأخيرة ما زالت المصدر الرئيسي الى الهند.
ويبدو اعتماد الهند على الخام الروسي الرخيص أشرف على نهايته، حيث يعود مورّدو نيودلهي التقليديون في الشرق الأوسط إلى السوق بشروط جذابة.
وارتفع استهلاك الهند من الخام الروسي منذ غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي مما أفقد العراق والسعودية المراكز الأولى، حيث ارتفع استهلاك الهند من الخام الروسي من مستويات لا تُذكر، إلى ما يقرب من نصف الإمدادات في مايو /آيار .
وتراجعت الواردات الهندية من روسيا للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى 1.57 مليون برميل يومياً في أغسطس/ اب ، وفقاً لبيانات شركة "كبلر"، أي بانخفاض شهري بلغ 24%، مسجلةً بذلك أدنى مستوياتها منذ يناير/ كانون الثاني على الرغم من ذلك لا تزال روسيا أكبر مورد للهند.
وخفّضت شركات التكرير الهندية الشهر الماضي شحناتها من العراق، وهو مصدر رئيسي آخر للخام، بنسبة 10% لتصل إلى 848 ألف برميل يومياً لتكون ثالث اكبر مصدر للهند بعد السعودية الي قفزت صادرات الاخيرة بنسبة 63% على أساس شهري لتصل إلى 852 ألف برميل يومياً.
وتلبي الهند أكثر من 86% من طلبها على النفط عن طريق الواردات، ما يجعل اقتصادها شديد التأثر بأسعار النفط الخام. حيث تؤدي كل زيادة قدرها 10 دولارات إلى زيادة تتجاوز 10 مليارات دولار في عجز الحساب الجاري وتخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.5%، وفقاً لتقديرات الاقتصاديين.
كما أنها تضر بالأسر، ما يجعل تضخم أسعار الوقود مصدر قلق كبير لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، حيث تترقب البلاد دورة انتخابات جديدة العام المقبل.
وخفّضت نيودلهي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أسعار الوقود المستخدم للطهي لجميع المستهلكين بنسبة 18% وأبقت أسعار الديزل والبنزين دون تغيير منذ مايو/ايار من العام الماضي لحماية المستهلكين من تقلب أسعار النفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع ويتجه نحو خسائر أسبوعية بفعل مخاوف رسوم ترامب
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية تتجاوز 2%، وسط تزايد الضغوط الناتجة عن توقعات فائض في المعروض وحالة عدم اليقين التي تحيط بمصير المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 33 سنتا إلى 66.22 دولارا للبرميل، متجهة لتكبد خسارة أسبوعية تقدر بنحو 2.5%. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا ليصل إلى 62.48 دولارا للبرميل، مع توقعات بتسجيل خسارة أسبوعية قدرها 3.3%.
وقال كبير المحللين في مجموعة بورصات لندن آنه فام، في تصريح نقلته رويترز: "تواصل الأسعار التراجع مع استمرار المخاوف من فائض في المعروض من جانب تحالف أوبك بلس، في وقت تبقى فيه توقعات الطلب غير مؤكدة بسبب استمرار التوترات التجارية". وأضاف "ارتفاع الدولار يضيف مزيدا من الضغوط على أسعار الخام".
تباين التصريحات حول المفاوضات التجاريةوفقدت أسعار النفط مكاسبها الجمعة بعدما نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وجود مشاورات أو مفاوضات جارية مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال الخميس إن هناك محادثات تجارية جارية.
وأظهرت إخطارات موجهة لشركات أن الصين قررت إعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية بنسبة 125%، وطلبت من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تستفيد من الإعفاء، في خطوة تعكس قلق بكين المتزايد من تداعيات الحرب التجارية على اقتصادها.
وتراجعت أسعار النفط في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أدنى مستوياتها في 4 سنوات، بعد أن أجج تصاعد الرسوم الجمركية المخاوف بشأن الطلب العالمي وتسبب في موجات بيع واسعة بالأسواق المالية.
إعلانفي سياق متصل، أفادت رويترز مؤخرا بأن عدة أعضاء في تحالف أوبك بلس اقترحوا تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي اعتبارا من يونيو/حزيران، في وقت قد يسهم فيه وقف الحرب الروسية في أوكرانيا في تدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، مما يزيد من الضغوط على الأسعار.