خبير عسكري يكشف السر الخفي وراء التواجد الأمريكي في حضرموت
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف خبير عسكري يمني عن الهدف الحقيقي للوجود الأمريكي في حضرموت، مشيرًا إلى صراع دولي خفي وراء التحركات الأمريكية في المحافظة النفطية.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي علي الذهب، إن المدخل للوجود الأمريكي في حضرموت والمهرة وشبوة هو "مكافحة الإرهاب، وحماية حركة النقل البحري قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن".
وحول تعاطي الجانب الأمريكي مع الحكومة اليمنية أوضح الذهب، في تصريح لصحيفة "الخليج أونلاين": أن "الولايات المتحدة تتعامل مع الحكومة المعترف بها دولياً بوصفها شريكاً أو حليفاً استراتيجياً، وذلك بطرق مختلفة؛ منها الحضور العسكري المباشر، أو وسائل التعاون العسكري والأمني، عن طريق بناء القدرات، وتبادل المعلومات، وتعزيز التدريب وإنفاذ القانون، ضمن اتفاقيات جرت بين الولايات المتحدة واليمن، خلال عهد الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، وهي ما بين 8 و10 اتفاقيات".
وتقول الصحيفة إن الحضور الأمريكي اللافت في حضرموت ومحافظات الشرق اليمنية يأخذ بعداً آخر أيضاً إذا ما ربط بالتنافس العالمي بين القوى الكبرى، وخصوصاً الصين والولايات المتحدة، وهذا ما ذهب إليه الخبير العسكري والاستراتيجي علي الذهب.
اقرأ أيضاً بيع أب يمني وابنته في مزاد بأمريكا!! وصول فريق لإنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن وفصل الجنوب عن الشمال درجات الحرارة في اليمن اليوم السبت يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. المشير عبد الله السلال (1) شاهد .. قيادي حوثي يدهس بائعي القات بعد رفضهم دفع اتاوات باهظة في مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء(فيديو) وزير الداخلية يعلن موقفًا حاسمًا بشأن إنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن (وثيقة) إحباط هجوم للمليشيا بطائرة مُسَيّرة شمال غربي اليمن لماذا أيلول؟ نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن القب الحكومة اليمنية توجه أول رد على المشاط بشأن مرتبات موظفي الدولة المنهوبة المنتخب اليمني الأولمبي يصل فيتنام للمشاركة في تصفيات آسيا حتى لا نعود إلى نموذج إدارة السلطة بالخلافاتوأشار الذهب إلى أن "استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة تقوم على تعزيز نفوذها ومكانتها فيها بوصفها قوة عظمى لا تقبل المنافسة".
وأضاف: "الصين دخلت هذه المنافسة من خلال مشروع استراتيجي كبير يعرف بالحزام والطريق"، لافتاً إلى أن بكين "حاولت من خلاله التسلل إلى الحكومة اليمنية عبر اتفاق تطوير ميناء عدن 2013، والذي جرى إحياؤه في 2019، كما دخلت كوسيط بين السعودية وإيران في سياق الملف اليمني، والمصالحة بينهما".
واستطرد قائلاً: "هناك أبعاد عدة تتعلق بالأزمة اليمنية، وأخرى تتعلق بالتنافس الدولي والإقليمي على المنطقة وليس اليمن فقط"، في إشارة إلى الحضور اللافت للأمريكان في شرق اليمن.
وقبل أيام زار السفير الأمريكي إلى اليمن، محافظة حضرموت، للمرة الأولى منذ سنوات، موجهًا رسائل مهمة للأطراف المحلية والإقليمية والدولية، بحسب مراقبين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی حضرموت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حديث جيش الاحتلال عن السيطرة دعاية سياسية غير واقعية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن حديث الجيش الإسرائيلي عن السيطرة في جبهة الشمال والسماح بحرية حركة المدنيين لا تعكس سوى دعاية سياسية وأمنية موجهة لجمهوره في الداخل، مؤكدا أن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة تماما.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت عن مصادر أمنية قولها إن الواقع في الشمال قد تغير، ولم تعد هناك مناطق لا يمكن المرور فيها، ولم نعد بحاجة إلى طرق بديلة، ويمكن للمدنيين التحرك بحرية، معتبرة أن ذلك يأتي نتيجة لما وصفته بسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح العميد جوني في تحليل للمشهد العسكري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد هذه التصريحات لتبرير عملياته في جنوب لبنان وإظهار إنجازات وهمية، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ذاتها تعاني من ضربات مستمرة من المقاومة اللبنانية، حيث تتعرض ثكناتها العسكرية للقصف حتى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف جوني أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في عملياته داخل القرى الحدودية اللبنانية، ورغم استهدافه المستمر لتلك المناطق، فإنه لم ينجح في السيطرة على أي منها بشكل كامل، سواء كان ذلك على مستوى الشوارع أو الأحياء.
وأشار إلى أن محاولات الجيش الإسرائيلي لتطوير المرحلة الثانية من عملياته تواجه مقاومة شديدة، خاصة في محاور مثل محور "طيرحرفا – شمع"، وفي القطاع الشرقي باتجاه طلوسة، حيث لم يتمكن حتى الآن من التقدم إلى المرتفعات الإستراتيجية.
تكتيكات المرحلة الثانيةوعن التكتيكات الإسرائيلية في المرحلة الثانية من المناورة، أوضح جوني أنها تختلف عن المرحلة الأولى، إذ يركز الاحتلال على محور واحد بدلا من العمل على 3 اتجاهات في آن واحد، فعندما يكثف الجهد في محور شمع وطيرحرفا، يهدأ النشاط في بقية المناطق، والعكس صحيح.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لتنظيم المناطق التي يستهدفها عبر تفتيشها بحثا عن بنية تحتية للمقاومة، مشيرا إلى الطبيعة الجغرافية والحرشية لهذه المناطق، مثل قرية شمع، التي تجعلها مثالية لإخفاء المقاتلين.
وأكد جوني أن ما ينقله الإعلام الإسرائيلي لا يعكس الحقائق على الأرض، بل يهدف إلى رفع معنويات الجمهور الإسرائيلي، بينما يظل الجيش عاجزا عن تحقيق اختراق حقيقي في المواجهة مع المقاومة اللبنانية.
يشار إلى أن إسرائيل وسعت -منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي- نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبوتيرة يومية، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.