تمر مجموعة القتال الخاصة فاجنر بظروف صعبة، بعد أن تم التأكد من وفاة مؤسسها، يفجيني بريجوجين ، في حادث تحطم طائرة، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.

اعتبرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن هذا يعد تحول في الأحداث، حيث يبدو أن  مقاتلي مجموعة فاجنر، أصبحوا بلا دفة ويواجهون مستقبلًا غامضًا للغاية.

 

كان بريجوجين، المدان، الذي تحول إلى صاحب مطعم، وأمير حرب، على متن طائرة خاصة من طراز إمبراير تحلق من موسكو إلى سان بطرسبرج عندما سقطت فوق منطقة تفير، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.

 وكان هناك أيضًا قائدان كبيران آخران، هما ديمتري أوتكين وفاليري تشيكالوف، على قائمة الركاب.

وجاء الحادث بعد شهرين بالضبط من قيادة بريجوزين رجاله في تمرد أحرج بشدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين، حيث ترك مقاتلوه مواقعهم في جنوب أوكرانيا لاحتلال مدينة روستوف أون دون الروسية قبل أن يتقدموا نحو موسكو على طول الطريق السريع M4.

تعد فاجنر قوة كبيرة قوامها بالآلاف، مدربين بشكل جيد، لكن كان بريجوزين، فعليا هو القائد الذي يصعب وجود بديل له، حيث كان الانضمام لفاجنر لأنه هو من يقود، وبرحيله تواجه المجموعة أوقات صعبة.

وحول سؤال، ما هو التالي بالنسبة لمجموعة فاجنر في روسيا؟
قال محللون لصحيفة إندبندنت البريطانية، أن  الخيارات المتاحة لمجموعة المرتزقة - في أعقاب وفاة يفجيني بريجوزين - تشمل، حلها بالكامل، أو تأميمها في الجيش الروسي التقليدي أو العثور على زعيم جديد.. ومن المنتظر أن يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفتاح المستقبل لها، فهو الوحيد الآن الذي يملك مصير جماعة فاجنر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الروسى الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بطرسبرج بريطانية بطرس بريجوجين بريجوزين

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا البريطانية تحسم جدلا بشأن تعريف المرأة

قضت المحكمة البريطانية العليا اليوم الأربعاء بأن التعريف القانوني لـ"المرأة" يعتمد على الجنس البيولوجي عند الولادة وليس النوع الاجتماعي.

وجاء في الحكم الصادر عن القضاة الخمسة في أعلى محكمة في البلاد، أن "القرار الذي اتخذته هذه المحكمة بالإجماع هو أنّ مصطلحي "مرأة" و"جنس" في قانون المساواة الصادر عام 2010 يشيران إلى امرأة بيولوجية وجنس بيولوجي".

وتثير هذه القضية انقساما في بريطانيا، إذ تسببت في صراع بين المدافعين عن حقوق المتحولين جنسيا وناشطات يرين أن بعض المطالب في هذا الإطار تهدد حقوق المرأة.

وانطلق النزاع منذ العام 2018 بين الحكومة الأسكتلندية التي تلتزم بالدفاع عن حقوق المتحولين جنسيا، والجمعية النسوية "من أجل نساء أسكتلندا" (For Women Scotland).

وقال ناطق باسم حكومة حزب العمال إن المحكمة العليا توفر "الوضوح (..) للنساء ومقدمي الخدمات مثل المستشفيات والملاجئ والأندية الرياضية".

وأضاف أن "المساحات غير المختلطة محمية بالقانون وستظل كذلك دائما من جانب هذه الحكومة".

وأشادت زعيمة المعارضة المحافظة كيمي بادينوتش بهذا القرار، وأوضحت أن "القول إن "النساء المتحولات جنسيا هن نساء" لم يكن صحيحا في الواقع يوما، ولم يعد صحيحا من الناحية القانونية".

إعلان

وخارج المحكمة، قوبل القرار بترحيب حار من الناشطات اللواتي حضرن لدعم حملة "من أجل نساء أسكتلندا"، إذ تبادلن العناق ووصفن هذا اليوم بأنه "عظيم".

وقد حظيت هذه الجمعية بدعم خاص من مؤلفة سلسلة "هاري بوتر" جي. كي. رولينغ التي تعيش في أسكتلندا وعبّرت عن مواقف عدة اتُّهمت على إثرها بمعاداة المتحولين جنسيا.

مقالات مشابهة

  • البكري يبحث مع السفيرة البريطانية دعم قطاع الشباب والرياضة
  • اليونيسيف: 16 ألف طفل قتلوا في غزة و39 ألفا أصبحوا أيتاما
  • الشرع ضمن قائمة التايمز البريطانية لأكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم
  • المحكمة العليا البريطانية تحسم جدلا بشأن تعريف المرأة
  • ناسا تكتشف ثقبا غامضا على المريخ يثير حيرة العلماء
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • معلومات الوزراء : الأسواق الناشئة ستستمر في أداء دور حاسم مستقبلاً
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟